انطلاق تصفيات مسابقة القرآن الدولية في دبي

انطلقت بغرفة تجارة وصناعة دبي الليلة قبل الماضية تصفيات الدورة الثالثة عشرة للمسابقة الدولية للقرآن الكريم التي تشرف عليها اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية. وتميزت النسخة الحالية بلجنة تحكيم دولية يترأسها الشيخ طارق بن عبدالحكيم البيومي، كما تميزت بمشاركة واسعة من الدول العربية والإسلامية وحضور لافت لبعض قناصل الدول الإسلامية. وشهدت الليلة الأولى للتصفيات اختيار ستة متسابقين من اندونيسيا والمغرب وأفغانستان وأثيوبيا ومالي، فيما تم اختيار سبعة متسابقين مساء أمس من بنغلاديش والجزائر والدنمارك وجيبوتي والعراق وبوركينا فاسو وأوزبكستان. وبين الشيخ طارق البيومي رئيس لجنة التحكيم الدولية أن أكثر من 80 متسابقاً من الدول العربية والإسلامية سيتم اختبارهم طوال أيام المسابقة، مشيراً إلى أن اختبار المتسابقين يتم على مرحلتين، المرحلة الأولى في فترة الظهيرة يجيب خلالها المتسابق على سؤالين، ثم في الفترة المسائية يجيب المتسابق على ثلاثة أسئلة، بحيث تحسب النتائج تبعاً للائحة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. وشهدت غرفة تجارة وصناعة دبي حضوراً للضيوف ولسفراء وقناصل الدول التي اختبر شبابهم في اليوم الأول، ومن هؤلاء السفير الأندونيسي محمد واحد سوبر يادي وقنصل عام جمهورية أثيوبيا عبد الله يوسف. وأكد عبدالله يوسف القنصل العام لأثيوبيا أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تميزت عبر سنواتها في كثير من المجالات التي تصب في خدمة القرآن الكريم، ومنها المسابقة الدولية للقرآن الكريم وتكريم الشخصية الإسلامية والمسابقة المحلية وغيرها، وقال إن هذه المسابقة الدولية للجائزة شجعت الشباب في أثيوبيا على الحفظ من أجل الاشتراك فيها. من جانبه، قال المتسابق العماني سامي بن سعيد المعمري إنه بدأ بحفظ القرآن الكريم وهو في سن التاسعة حتى تمكن وهو في الثامنة عشرة من حفظ القرآن الكريم كاملا، مشيراً إلى أنه شارك في عدة مسابقات في تونس العام الماضي، ومسابقات محلية متعددة، ويأمل في أن يتخصص في الشريعة وأن يكون عالماً في القراءات. إلى ذلك، تطرق الدكتور أحمد شوقي ابراهيم رئيس قسم أمراض القلب والعناية المركزة بمستشفى ابن سينا في جمهورية مصر العربية في المحاضرة الدينية التي ألقاها في اكاديمية شرطة دبي إلى الإعجاز العلمي في حاسة السمع مستعرضا الآيات الكريمة التي ورد فيها لفظ السمع.