فيما يتعلق بالدورة الثالثة لمهرجان أيام الشارقة المسرحية، يبدو لافتاً أن الجهة المنظمة تابعت اجتماعات عدة، حتى انتهت إلى وضع تصورات لتطوير شكل المهرجان، وحين نعرضها الآن فهي تحملنا على اختبارها في الدورات الحديثة للمهرجان الذي تطور في شكله من سنة لأخرى، ومما ورد في التوصيات: تكليف موسيقي بوضع لحن مميز لإشـارة موســيقية ثابتة لبدء العــرض.
ـ تهيئة قاعة افريقيا فنياً وجمالياً بتجهيز (إضاءة، وصوت، وصالة) بعون الفرق المسرحية، وتزيينها بما يتفق والاحتفالات المسرحية
ـ وضع برامج لحفلي الافتتاح والختام، بما يجعل التظاهرة في ضوء المتابعة الإعلامية الجيدة
- زيارة الفرق المسرحية في مواقعها ودعوتها للمشاركة في المهرجان ولجانه الفنية بنشاط واقتناع بدور المسرحيين وأهمية إصدار نشرة يومية للمهرجان.
ـ دعوة جهات مسرحية إلى استحداث جوائز تشجيعية تقديرية للأيام المسرحية.
ـ إقامة ملتقى فكري مصاحب
ـ إصدار دليل موحد للأيام المسرحية يحتوي على برامج العروض ومعلومات فنية وتوثيقية عن الفرق، وكذلك إصدار ملصقات عامة موحدة باسم المهرجان المسرحي
ـ الاجتهاد للإعداد التنظيمي في زمن قياسي حتى يتم الإعلام عن المهرجان عقب انتهاء مهرجان الطفل مباشرة، بما يسمح بتهيئة الجمهور للأيام المسرحية.
وشهد المهرجان مشاركة تسع فرق مسرحية، وضمت اللجنة المحكمة منى واصف وفؤاد الشطي وعبد الرحمن المناعي وحيدر ادريس، إضافة إلى فتحي دياب.
ومع هذه الدورة الثالثة، بدأ التنافس على جوائز فردية في التمثيل والإخراج والفنيات، وقد منحت جائزة أفضل ممثلة للفنانة مريم سلطان لتفوقها وعطائها وإخلاصها، ونوهت اللجنة بجهود الممثلين اسماعيل عبد الله، وأحمد الانصاري وأحمد الجسمي، وعبيد علي وعبد الله صالح وعلى البرق وحميد سمبيج وخالد النابودة، ولكنها منحت جائزة أفضل تمثيل رجال للفنان محمد اسماعيل عن دوره في مسرح (م. خ. لعبة الكراسي) لفرقة مسرح خورفكان الشعبي.
ومنحت جائزة أفضل إخراج للفنان يحيى الحاج مخرج مسرحية «مأساة الحلاج» لفرقة مسرح خالد ـ المسرح الحديث حالياً ـ بالشارقة.
ومنحت مسرحية «الوزير العاشق» جائزة أفضل إنتاج مسرحي، وهي لفرقة «صقر الرشود» برأس الخيمة، والتي تغير مسماها حالياً إلى فرقة «رأس الخيمة الوطني».
ومما بدا لافتاً في التوصيات التي قدمتها لجنة التحكيم: تهيب اللجنة بالمسرحيين في دولة الإمارات العربية المتحدة أن يدققوا في توجههم المسرحي العام، وأن يختاروا نصوصاً مسرحية تلائم الإمكانات الفعلية للفرق والفنان والجمهور المسرحي.
عدد اليوم
