هيفاء وهبي تشكر الأمهات وترقص مع الأطفال وتتبرع للأسر الفقيرة

أحيت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي حفلاً فنياً كبيراً على مسرح الرئيس كميل شمعون في المدينة الرياضية، ضمن فعاليات الاحتفال بعيد الأم، حيث بدأت التحضيرات مسبقاً لهذا الحفل الكبير الذي دعت إليه هيفاء كل محبيها من أجل الاحتفال بالأم اللبنانية خصوصاً والعربية عموماً، لما لها من فضل على أبنائها الذين باتوا اليوم يصنعون التغيير في العالم العربي. ليس ذلك فقط بل أرادت هيفاء أن تقول من خلال هذا الحفل لكل أم «شكراً على كل شيء»، لأنه لولا جهود الأمهات لما خرجت أجيال جديدة قادرة على صناعة مستقبل أفضل لأوطاننا. «حبيبة أمها» شعارات وأقوال أكدت عليها هيفاء قبل الحفل وخلاله وبعده، لأنها تعي جيدا دور الأم ومكانتها في حياة الأسرة. لذلك كان من الطبيعي أن تحضر نسبة كبيرة من الأمهات إلى الحفل، الذي اتسم بالعفوية والمتعة الفنية والبصرية. بدأ الحفل بإطلالة مميزة للفنانة هيفاء وهبي بملابس «سبور» تناسب طبيعته العائلية التي أرادتها نجمته، كما ارتدت حذاء ذهبياً لافتاً يتناسب مع شخصيتها التي فيها الكثير من البريق. ومن ثم كان الافتتاح بأغنية الفنانة صباح «حبيبة أمها» المهداة من هيفاء إلى كل الأمهات في عيدهن، والتي بالطبع قدمتها هيفاء على طريقتها الناعمة، لتتوالى من بعدها أغنياتها التي تراقص عليها الحضور الكبير الذي تجمع في المدينة الرياضية، حيث كان لافتاً حضور وجوه نسائية من نخبة المجتمع اللبناني في كل المجالات السياسية والاقتصادية والفنية دون استثناء. تبرع للأسر الفقيرة ولعل من أحلى لحظات الحفل تلك التي صعد فيها بعض الأطفال إلى المسرح لمشاهدة هيفاء عن قرب، ولكنها أبقتهم إلى جانبها ورقصت معهم على أنغام الموسيقى، حيث استعادت بعض أغنيات ألبومها الخاص للأطفال مثل naughty و«لما الشمس تروح» و«بابا فين». والجدير ذكره أن ريع هذا الحفل تبرعت به هيفاء إلى الأسر اللبنانية الفقيرة، وتحديداً تلك التي تفتقر إلى عائل لها. وهذا يأتي ضمن جهودها الإنسانية والاجتماعية التي بدأت منذ انطلاقتها الفنية من خلال دعمها لعدد من الحملات الصحية والاجتماعية مثل مناهضتها للإيدز. وأيضا بدأت هيفاء حملة كبيرة عبر الفيسبوك وصفحتها الإلكترونية لجمع التبرعات للمنكوبين في اليابان على إثر الزلزال الأخير وموجات التسونامي المدمرة التي ضربت البلاد. أما عن جديدها الفني فتنكب هيفاء حالياً على اختيار باقي أغينات ألبومها الجديد المتوقع صدوره «قريباً جداً» على حد تعبيرها، والذي سيضم ما لا يقل عن ثماني أغنيات منوعة بين اللهجتين المصرية واللبنانية.