الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قصف إسرائيلي لمخيمين في غزة واعتقالات في الضفة

30 أغسطس 2009 01:32
نجت مجموعة من المقاومين فجر أمس، من قصف إسرائيلي مدفعي استهدفها شرق مخيمي البريج والمغازي وسط قطاع غزة. وحسب المصادر أدى القصف المدفعي إلى وقوع أضرار مادية دون أن يبلغ عن إصابات في الأرواح. وقال شهود عيان في المنطقة، إن مدفعية قوات الاحتلال استهدفت بقذيفتين فجراٍ مجموعة من المقاومين شرق مخيم البريج، دون أن يؤكد مصدر طبي وقوع إصابات. وأضاف الشهود أن آليات الاحتلال العسكرية المتمركزة على الشريط الحدودي شرق القطاع، فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل وممتلكات الاهالي شرق مخيمي البريج والمغازي. وكانت مصادر عسكرية اسرائيلية قد اعلنت ان صاروخا محلي الصنع أطلقه مقاومون فلسطينيون من شمال قطاع غزة، مع ساعات الصباح، سقط في النقب الغربي جنوب إسرائيل. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ان الصاروخ انفجر في منطقة المجلس الإقليمي «سدوت نيغف» من دون ان يؤدي إلى وقوع إصابات أو أضرار. ومن جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر امس، فتاة و7 شبان، إثر عمليات دهم وتفتيش نفذتها في مدينة نابلس وقرية بلعين غرب رام الله بالضفة الغربية. وقالت مصادر محلية، إن القوات الاسرائيلية اعتقلت الفتاة غفران عليان زامل (26 عاما) من منزلها الواقع في شارع السكة، بالقرب من مخيم العين، غرب نابلس. وقالت مصادر مقربة من حركة «حماس» إن الفتاة غفران كانت تعمل سكرتيرة في صحفية «فلسطين» المقربة من الحركة، قبل إغلاقها من قبل السلطة الفلسطينية. وأكدت المصادر ان قوة أخرى من الجيش والاستخبارات، اعتقلت المهندس سامي الصدر (33 عاما) من منزله في منطقة رفيديا غرب نابلس بالضفة الغربية، ومحمد منى، ورامي الوزني، وقاسم غازي جروان (28 عاما). وفي قرية بلعين غرب رام الله، اعتقلت القوات الاسرائيلية فجر امس، عمرو هشام عبدالمجيد ناصر (24 عاما) وأشرف محمد جمال الخطيب (29 عاما) وأجرت عمليات تفتيش طالت عدة منازل في القرية. وتشهد المناطق الحدودية لقطاع غزة، توترات متقطعة منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع قبل ثمانية أشهر، حيث خلفت أكثر من سبعة آلاف قتيل وجريح فلسطيني. وحذرت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» من ان التصعيد الإسرائيلي في الآونة الأخيرة، مؤشر على رغبة الاحتلال في عدم إبقاء أي نوع من الهدوء في قطاع غزة. وحمل الناطق باسم الكتائب «أبو عبيدة» سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي تدهور في الأوضاع إذا ما استمرت هذه الاعتداءات. كما حذر من مغبة الاستمرار في الاعتداءات وخرق الهدوء في القطاع «لأن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي في تلك الحالة». وقال «أبو عبيدة» امس، إن «كتائب القسام» تتوقع من اسرائيل كل شيء. وأضاف «نتوقع الأسوأ ونستعد لأي احتمال قادم.. نأمل ألا يكون هناك عدوان جديد على شعبنا في الفترة القادمة.. لكننا مستعدون لأسوأ الاحتمالات، ومستعدون لمواجهة أي عدوان جديد مهما كان». ولفت إلى أن «المقاومة تطور أداءها بشكل يوازي التصعيد المتواصل والمتطور من قبل إسرائيل».
المصدر: غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©