الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نجاد ينفي سعي إيران لإنتاج قنبلة نووية

20 مارس 2012
أحمد سعيد، د ب أ (طهران)- نفى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس سعي بلاده لإنتاج قنبلة نووية، فيما حذر مسؤولون إيرانيون من نتائج كارثية لأي حرب قد تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران، ملوحين مجددا بإغلاق هرمز وضرب مصالح الدولتين الحليفتين في المنطقة. وقال نجاد خلال مقابلة أجرتها معه القناة الثانية بالتلفزيون الألماني (زد دي إف) في القصر الرئاسي الإيراني نشرت أمس، “إذا أراد نجاد تصنيع قنبلة نووية فإنه سيعلن ذلك، وعندما نقول إننا لا نصنع قنبلة، فإننا لا نصنع قنبلة”. من جهة أخرى، حذر مسؤولون إيرانيون أمس من أن أي حرب في الخليج بسبب تهديدات أميركية وإسرائيلية بضرب مفاعلات إيران النووية، ستتسبب بجملة خسائر للدولتين الحليفتين. وأكدوا أن من تلك النتائج “إغلاق مضيق هرمز، وضرب المصالح الأميركية والغربية في المنطقة، وضرب القواعد الإسرائيلية، وضرب السفارات الأميركية في المنطقة والعالم”. وأضاف المسؤولون “أن الخلايا النائمة ستقوم بضرب المصالح الأميركية والغربية في المعمورة وسيضرب التواجد الأميركي في العراق بشكل يؤدي إلى إحراق المنطقة الخضراء في العراق”. وأوضحت المصادر الإيرانية أن “إيران ستختار الضربة الصاروخية لإغلاق مضيق هرمز”. وفي السياق نفسه أكد نائب القائد العام للقوات البحرية الإيرانية الأدميرال محمد رستكاري أن إيران جهزت كل قطعها الحربية لأي مواجهة عسكرية في البحر، كما جهزت قواربها بالصواريخ الجديدة (غدير). وأضاف أن “أساطيلنا ستواصل الإبحار في المحيطات الدولية لتشكيل ساحة لأي مواجهة دولية”. من جانبه، أكد مساعد مقر (خاتم الانبياء) لسلاح الدفاع الجوي العميد عامري أنه بالتناسب مع قوة العدو سيتم تعزيز المضادات الجوية في إيران. وأضاف أن “قوة العدو تتمثل اليوم بقوته الاستخبارية وأن القوات المسلحة الإيرانية اكتسبت خبرات قيمة خلال حرب الخليج الأولى (1980-1988”. وتابع “أن الحروب القادمة تختلف في طبيعتها وينبغي التأثير على المنظومة الاستخبارية للعدو والتصدي له بتوحيد الجيش الإيراني والحرس الثوري”. من جانبه، أكد العميد محمد حسن منصوريان مساعد القوة الصاروخية أن “إيران أكملت استعداداتها بعد حصولها على معلومات استخبارية، تؤكد أن أميركا وإسرائيل تنويان مهاجمة إيران”. في غضون ذلك، أكد مساعد وزير الاقتصاد الإيراني محمد رضا فرزين فشل العقوبات الغربية بشل الاقتصاد الإيراني. وقال “رغم تشديد الحظر الغربي لكن سنة 2011 أعطتنا 42 مليار دولار من الصادرات النفطية لإيران، إضافة إلى 32 مليار دولار من صادرات الغاز، وهذا يدل على أننا حققنا نسبة نمو اقتصادي جيدة”، مضيفا أن الوضع الاقتصادي بشكل عام كان جيدا.وقال إن الإجراءات السريعة التي اتخذها المسؤولون الاقتصاديون في إيران لمواجهة اضطرابات سوق العملة عام 2011، حدت من الاضطرابات، وأدت إلى استقرار سوق العملة رغم محاولة الغرب وسعيهم من أجل تدهور العملة الإيرانية وشل اقتصاد البلد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©