الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» ينقل التجارب التعليمية المتميزة إلى مدارس الدولة

«أبوظبي للتعليم» ينقل التجارب التعليمية المتميزة إلى مدارس الدولة
13 مايو 2010 23:47
تحولت روضة أطفال أبوظبي والمدرسة الصينية الملحقة بها إلى أحد المزارات التعليمية التربوية على مستوى الدولة والمنطقة، وأصبحت الروضة والمدرسة مقصداً للوفود العالمية والمحلية التي تزور الدولة للاطلاع على هذه التجربة التعليمية الفريدة. وكان مجلس أبوظبي للتعليم دشن هذه التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى رياض الأطفال. وتضم الروضة والمدرسة حالياً 168 طفلاً وطفلة في الروضتين الأولى والثانية والصفين الأول والثاني، منهم 8 أطفال صينيين، وهذا العدد سوف يزيد العام المقبل ليصل إلى 204 أطفال حسب الطاقة الاستيعابية للروضة التي بلغت قائمة الانتظار الخاصة بها إلى أكثر من 400 طالب وطالبة من الراغبين في الالتحاق بها للعام الدراسي المقبل. ورافقت “الاتحاد” عدداً من الوفود التي زارت هذه الروضة والمدرسة الصينية الملحقة بها، حيث أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم على أن الروضة والمدرسة تترجمان رؤية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم في تحقيق نوعية متميزة من التعليم داخل أبوظبي والدولة. وأشار إلى أن نموذج الروضة والمدرسة يعكسان حالة من “الأمل” في غد مشرق للتعليم على مستوى الدولة، ذلك التعليم الذي يهيئ للطالب بيئة مبدعة من حيث البناء المدرسي والمختبرات والصالات الرياضية والمرافق التعليمية والخدمية. كما أن المعلمة هنا تعتبر حجر الزاوية في تعزيز تميز هذا النموذج من خلال استخدام أساليب وطرق تدريس متطورة، ولعل أكثر “ما يثلج الصدر هنا “ هو أن إدارة هذه المدرسة تتم من خلال كوادر وطنية متخصصة، ومن هنا تتضاعف “نكهة” هذا التميز الذي يبرز فيه العنصر المواطن من الإدارة وطاقم التدريس أنفسهم كرواد حقيقيين للتميز المنشود في العملية التعليمية. وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ”الاتحاد”، إلى أن هذا النموذج من رياض الأطفال يجسد استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم في تأسيس نظام تعليمي قائم على الإبداع المعرفي والتقني من خلال توفير بيئة تعليمية جاذبة للطالب تختلف تماماً عن البيئة التقليدية التي كانت سائدة في بعض المدارس. وأكد الخييلي على أن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمجلس تركز على ضرورة نقل جميع التجارب التعليمية والتربوية الناجحة من المجلس إلى جميع المناطق التعليمية في الدولة. وأشار إلى أن القاعدة التي تحكم عمل المجلس هي “ كل عمل ناجح في أبوظبي ينقل إلى بقية المناطق فالخير يعم الجميع “ ومن هنا فإن هذا النموذج لرياض الأطفال والمدرسة الصينية، وما حققه من نجاح سيكون “خيره” لجميع أبناء الوطن. وفي السياق، قامت 47 من مديرات ومعلمات عشر رياض أطفال من دبي بزيارة أمس لروضة أطفال أبوظبي، وكان في استقبال الوفد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم. وأشار الظاهري إلى حرص المجلس على توفير أرقى فرص التعليم للطلبة، بدءاً من مرحلة رياض الأطفال باعتبارها المدخل والأساس في العملية التعليمية وصولاً إلى تخرج الطالب من التعليم العالي وتهيئته لسوق العمل، لذلك يعمل المجلس من خلال استراتيجيته العشرية لتطوير التعليم في إمارة أبوظبي على دعم كافة المدارس لتقديم خدمات تربوية وفق أعلى المعايير العالمية لتحقيق الجودة والتميز في كافة المراحل الدراسية وخاصة مرحلة رياض الأطفال. وقدمت فاطمة البستكي مديرة الروضة شرحاً حول النظام المتبع في الروضة وبرامجها التعليمية وصحبتهن في جولة بالصفوف والقاعات الدراسية وشهدوا بعض الحصص والمناشط التي يتلقاها الأطفال ضمن الخطة الدراسية للروضة. كما زار وفد من وزارة التعليم العالي في جمهورية الصين الشعبية روضة أطفال أبوظبي والمدرسة الصينية في إطار تعميق العلاقات الثقافية والتعليمية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين. وتأتي زيارة الوفد للمدرسة والروضة بناء على طلبهم وذلك للاطلاع على تجربة تدريب طالبات جامعة زايد وكلية الإمارات للتأهيل التربوي في روضة أطفال أبوظبي في إطار إعدادهن ليكن معلمات المستقبل وذلك في إطار تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب التربوية الناجحة في كل من أبوظبي والصين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©