10 آلاف زائر لفعاليات القافلة الثقافية في شعم رأس الخيمة

جذب العرس التراثي الإماراتي والفعاليات الترفيهية والصحية التي أقيمت على هامش فعاليات القافلة الثقافية الرابعة والأخيرة التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تحت شعار "مجتمعنا أمانة" في منطقة شعم برأس الخيمة أكثر من 10 آلاف زائر من المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق الإمارة. وشاركت في فعاليات القافلة التي تستهدف تحقيق التنمية الثقافية والمجتمعية الشاملة 97 جهة اتحادية ومحلية وخاصة مثل وزارة الداخلية والصحة والشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم والأشغال العامة والهلال الأحمر ومؤسسة الإمارات للمواصلات والهيئة العامة للرياضة والشباب، إضافة إلى الشركاء من الدوائر المحلية في إمارة رأس الخيمة، ونخبة من الفنانين والكتاب والشعراء والإعلاميين ومواطني الدولة والمقيمين بالمنطقة. وتضمنت الفعاليات التراثية إقامة فقرة العرس الشعبي وعرض أزياء تراثي، تبعهما عروض للجاليات العربية والآسيوية، إضافة إلى المسابقات المتنوعة والتي يشترك فيها أغلب الشركاء. كما استوعبت خيمة العروض تسجيل بطاقات الهوية وفحوصات الهلال الأحمر الإماراتي وفعاليات القرية التراثية والاستوديو التراثي، ومعرض للمؤسسات الإصلاحية والعقابية وأجنحة الشركاء جميعها. وفي خيمة أخرى جهزتها الوزارة للطفل، شملت عدة أنشطة منها مرسم حر واستعراض شخصيات حمد وميرة الكرتونية، ومسرحية للأطفال ومسابقات وهدايا وفعاليات التاجر الصغير وأنشطة أخرى متنوعة. أما خارج الخيمة، فقدمت بعض جمعيات الثقافة والتراث بالمنطقة عروضاً لفرق العيالة والحربية، إضافة إلى السوق التراثي وركن المأكولات الشعبية، اللذين اجتذبا جمهور القافلة. كما شاركت وزارة الداخلية ممثلة في شرطة رأس الخيمة بمجموعة من المحاضرات التوعوية الأمنية والمرورية وعرض للفرقة العسكرية وعرض لفرقة الخيالة، إضافة إلى تنظيم المسابقات للجمهور. وأكد وليد سالم المهيري مدير مؤسسة مواصلات الإمارات في أبوظبي حرص المؤسسة على المشاركة في مثل هذه المبادرات الخادمة للمجتمع الإماراتي والتي تحث على التلاحم الاجتماعي والترابط بين فئات مجتمع دولة الإمارات في جميع أنحاء الدولة. كما تأتي مشاركة مواصلات الإمارات لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للمرة الرابعة في القوافل الثقافية من منطلق الحرص على العمل الجماعي والتعاون بين جميع الجهات الحكومية والخاصة بالدولة والمساهمة في نشر الوعي الثقافي والمجتمعي والذي يعد إحدى الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة مواصلات الإمارات. وأضاف المهيري أن حرص المؤسسة على المشاركة في هذه المبادرة ينبع من الشراكة القائمة بين المؤسسة ووزارة الثقافة، وهي حلقة في سلسلة طويلة من التعاون المستمر والمثمر، مؤكداً اهتمام المؤسسة بالثقافة والتنمية المجتمعية ودعمها الدائم لهذه الأنشطة، كما أن المشاركة فرصة سانحة للحوار مع أهالي منطقة شعم والمناطق المجاورة في راس الخيمة. وقالت فاطمة الحيري المنسقة الاجتماعية والنفسية من قسم الأنشطة والرعاية الطلابية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن مشاركة منطقة رأس الخيمة التعليمية تأتي إيماناً منها بأهمية التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي في نجاح الأنشطة المتعددة التي تتبناها تلك المؤسسات، كون التعليم شأناً مجتمعياً. وأضافت أن إدارة المنطقة شاركت في مشروع القوافل الثقافية (مجتمعنا أمانة) باستضافة المحاضرات التوعوية ومشاركة المتطوعين من الطلبة والطالبات في توزيع الهدايا المقدمة من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على الأهالي والأسر. وقدمت 8 مدارس فقرات تراثية واستعراضية منها الأوبريت واليولة والرقصات شعبية، إضافة إلى المشاركة في فعالية التاجر الصغير، كما تسهم منطقة رأس الخيمة والتي تتبع وزارة التربية والتعليم بالعديد من الفعاليات. وقال ماجد محمد الصوري رئيس قسم العلاقات العامة بمنطقة رأس الخيمة الطبية إن المنطقة تقدم من خلال الجزء المخصص لها برنامجاً شاملاً في التوعية الصحية، بالتنسيق والتعاون مع الهلال الأحمر، إضافة إلى تقديم الفحوصات الطبية للمرة الأولى لحساب كتلة الدهون في الجسم وعلاقتها بالوزن والطول من خلال أخصائيي الأغذية بجناح المنطقة، إلى جانب فحوصات السكري والدم وضغط الدم، إضافة لمجموعة متنوعة من الخدمات تشمل توزيع بعض المطبوعات الطبية. كما واصل جناح الهلال الأحمر (فرع رأس الخيمة) تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات لأهالي المنطقة ضمن برنامج القافلة والتي تشمل إجراء الفحوصات الطبية وإلقاء مجموعة من المحاضرات حول الوقاية والتوعية الصحية من الأمراض الشائعة، وتوزيع بعض المطبوعات والأجهزة الطبية مثل جهاز فحص السكر والدم وغيرها لسكان المنطقة.