اتهمت النيابة العامة في دبي اليوم بائعا آسيويا، 38 عاما، أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، بتهديد فتاتين إحداهما موظفة معه في الشركة، بنشر صورهما في وضع خادش على الشبكة المعلوماتية، فيما برر المتهم تهديده في تحقيقات النيابة العامة بأن الفتاتين اقترضتا منه المال، ورفضتا إعادته.
ووفقاً لأوراق الدعوى، فإن المتهم أخذ صورة الفتاة التي تعمل برفقته عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وألصق رأسها على جسم امرأة شبه عارية، وهددها وزوجها بنشر الصورة حال عدم دفع المال.
وقالت الفتاة إن المتهم كان يتصل عليهم عن طريق بطاقة اتصال خاصة بالانترنت أكثر من مرة يومياً مهدداً، حيث كشفت أمره لاحقاً وأبلغت الشرطة، ولم تكن تعلم أنه زميلها في العمل، فيما أن الفتاة الثانية هي صديقتها.
وفي قضية أخرى، أحالت النيابة العامة في دبي اليوم قضية جديدة لعاطلين عن العمل، عربيين، إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات لها علاقة بتهريب سيارة، وتزوير شهادة تسفيرها بعد استئجارها من مكتب تأجير.
وقال وكيل أول في الشرطة في إفادة قدمها بتحقيقات النيابة العامة إن أحد المتهمين متورط في عدة قضايا، وإنه قام بتسفير أكثر من 60 سيارة عن طريق شهادات مزورة.
أما حول القضية الجديدة، فقالت النيابة العامة إن المتهمين هربا سيارة مستأجرة قيمتها 35 ألف درهم إلى خارج الدولة، بعد تزوير قسيمة إقامة ثابتة بجواز السفر، وتقديمها لمكاتب تأجير سيارات.
وأكدت النيابة العامة أن المتهمين زورا أختام هيئة الطرق والمواصلات لمهر شهادات تسفير المركبات، والتوقيع عليها، وتقديمها إلى الجمارك، حتى تمكنوا من تسفير السيارة.
وقال مندوب يعمل في شركة تأجير سيارات إن العاطلين عن العمل طلبا سيارة، ووقعا على عقد الإيجار، وقدما صورة جواز السفر كضمان، لكنهما لم يعيداها، وعلم من رجال الشرطة بعدها أن الجواز مزور.
عدد اليوم
