الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارة أميركية تدمر طائرة استطلاع لـ«داعش» و250 ألف مقاتل يستعدون لتحرير الموصل

غارة أميركية تدمر طائرة استطلاع لـ«داعش» و250 ألف مقاتل يستعدون لتحرير الموصل
20 مارس 2015 00:02
هدى جاسم، وكالات (عواصم) دمرت طائرات حربية أميركية، أمس، طائرة صغيرة موجهة يستخدمها عناصر تنظيم «داعش» في الفلوجة بمحافظة الأنبار التي أعدم فيها التنظيم تسعة أشخاص اتهمهم بالتجسس. وأكد مسؤول عسكري كبير في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أن العراق لم يطلب دعماً جوياً من التحالف الدولي في الهجوم لاستعادة مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين والذي توقف منذ نحو أسبوع. وكشفت صحيفة الواشنطن بوست عن استقبال مقبرة وادي السلام بالنجف نحو 60 جثة يومياً لعناصر من القوات الحكومة والميلشيات جميعهم قضوا في معارك تكريت، وسط حشد نحو 250 ألف عنصر عسكري لاستعادة السيطرة على الموصل بمحافظة نينوى وفقاً لتصريح مقرر مجلس النواب العراقي نيازي معمار أوغلو. وقال بيان لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أمس، إن غارات جوية وقعت قرب الفلوجة في الأنبار، أدت إلى تدمير طائرة يتم التحكم بها عن بعد وعربة تابعة لتنظيم «داعش». وقال مسؤولون في «البنتاجون» إن الطائرة التي استخدمها عناصر «داعش» لاستطلاع ساحة المعارك، هي طائرة صغيرة الحجم وليست طائرة متطورة تضاهي الطائرات الموجهة الأميركية القادرة على التحليق على ارتفاعات كبيرة أو إطلاق صواريخ. والغارة الجوية التي استهدفت الطائرة، هي واحدة من 9 غارة شنتها الطائرات الأميركية في العراق أمس. وفي الأنبار أيضاً أعدم تنظيم «داعش» تسعة أشخاص اتهمهم التنظيم المتطرف بالتجسس، بحسب ما نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية. وقالت الصحيفة إن «ذباحي داعش أجروا مقابلة مع كل رهينة قبل إعدامهم جميعاً، يعترفون خلالها بالتجسس على مواقع داعش ونقل معلومات عن تحركاته وتسليحه». ويظهر شريط الفيديو الذي نشر على مواقع مختلفة، هؤلاء الرهائن التسعة وهم يرتدون اللباس البرتقالي، وقد عصبت أعينهم وقيدت أيديهم إلى الخلف، ليتم اقتيادهم بعد ذلك من قبل إرهابيين مقنعين إلى ساحة الإعدام، حيث أجبروهم على الركوع، ومن ثم صوبوا المسدسات نحو رؤوسهم وأردوهم قتلى. ولم يتم تحديد جنسية أو وظيفة الأشخاص التسعة الذين تم إعدامهم. وفي صلاح الدين، قال مسؤول عسكري كبير في التحالف الدولي أمس، إن «العراق لم يطلب دعماً جوياً من التحالف في الهجوم لاستعادة تكريت» الذي توقف منذ نحو أسبوع. وقال مسؤولون عراقيون هذا الأسبوع إنه توجد حاجة لمزيد من الغارات الجوية لطرد المتشددين المتحصنين في مجمع كبير من القصور الرئاسية للنظام السابق، والذين حولوا المدينة إلى متاهة من القنابل البدائية والشراك الخداعية. وقال المسؤول العسكري الكبير في التحالف «لم تطلب منا الحكومة العراقية تنفيذ غارات في تكريت». وأضاف «لا ننفذ أي غارات دون طلب وموافقة من الحكومة العراقية أو الحكومة الإقليمية في إقليم كردستان العراق». من جهة أخرى، كشفت صحيفة الواشنطن بوست عن استقبال مقبرة وادي السلام بالنجف نحو 60 جثة يومياً لعناصر من القوات الحكومية وميلشيات «الحشد الشعبي» جميعهم قضوا في معارك تكريت. ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية أن ذلك الرقم، هو الأعلى منذ اجتياح «داعش» مناطق واسعة من البلاد. وبحسب سجلات المقبرة فقد تم استقبال 127 قتيلاً يومياً منذ بداية الهجوم على تكريت، إلا أن هذا الرقم لا يشمل جميع الذين قتلوا في المعركة. وتابعت الصحيفة أن قادة عسكريين أكدوا أن معركة تكريت لا تسير على ما يرام، وأنها أصعب مما توقع الجميع، مؤكدين أنهم بحاجة ماسة إلى تدخل طيران التحالف. إلى ذلك، أعلن مقرر برلمان العراق نيازي معمار أوغلو أمس، أن القوات العراقية تحشد أكثر من 250 ألف مقاتل، استعداداً لتحرير الموصل بمحافظة نينوى، من سيطرة تنظيم «داعش». وقال أوغلو لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية أمس، إن «ثلاثة ألوية عسكرية أنهت تدريباتها حديثاً بأكثر من 8 آلاف مقاتل تركماني، في قطاع تلعفر المحاذي للموصل، للمشاركة في عمليات تحرير المدينة من داعش». وأضاف أن «الآلاف من المقاتلين من قوات البيشمركة الكردية سيشاركون في العملية». في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، إن حكومة المحافظين الكندية ستقدم مقترحاً إلى البرلمان الأسبوع المقبل لتمديد وتوسيع بعثة كندا العسكرية الحالية في العراق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©