«المؤثرات الخاصة» تصقل مهارات جيل واعد من السينمائيين

الشارقة (الاتحاد) اختتمت فعالية «المؤثرات الخاصة» التي نظمتها «فن»، المؤسسة المتخصصة في تعزيز ودعم الفن الإعلامي للأطفال والناشئة بدولة الإمارات، مساء أمس الأول الخميس، مستقطبة 2000 زائر، استمتعوا بكواليس صناعة أهم الأفلام وأكثرها إثارة حول العالم. تضمنت الفعاليات، التي استمرت على مدار يومين متتاليين، سلسلة من الفعاليات والنشاطات الهادفة إلى تحفيز مخيلة الأطفال، وصقل قدراتهم الفكرية والإبداعية، وتوجيه انتباههم نحو الأساسيات الفنية المختلفة، وتعريفهم بمجموعة من الخدع السينمائية، والمؤثرات الصوتية المستخدمة في صناعة أفلام هوليوود العالمية بشكل عملي أمامهم. واستعرضت فعالية المؤثرات الخاصة التي تعتبر الأولى من نوعها محلياً، مجموعة من الأجنحة الفنية التي تحاكي واقع الأفلام العالمية، وتروي كيفية تنفيذ مقاطع أفلام الحركة «الأكشن»، والقصص الغامضة «البوليسية»، وأفلام الخيال العلمي، وأفلام الدراما، وغيرها الكثير من الأفلام. فرصة مميزة قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، مدير مؤسسة «فن»، ومدير مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل: «شكلت فعالية «المؤثرات الخاصة» فرصة مميزة أمام العائلات، والشباب، واليافعين، للتعرف إلى أكثر الخدع السينمائية المستخدمة في إخراج الأفلام العالمية، بطرق حرفية متقنة، قدمها نخبة من الخبراء والمختصين في عالم السينما والفنون». وأضافت القاسمي: «فتحت هذه الفعالية أمام الشباب من محبي وعشاق السينما آفاقاً جديدة لدعمهم في عالم الفنون المختلفة، والتركيز على الفنون الحديثة، وذلك من خلال توفير مكان تفاعلي لهم، لتمكينهم من إطلاق العنان لمواهبهم وصقل مهاراتهم الفنية المختلفة، بإطار تعليمي ممتع، وبأسلوب تطبيقي لترسيخ المعلومة والأفكار في عقولهم». ورش عمل وتضمنت هذه الأجنحة العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية، منها ركن «رحلة عبر كهف الخفافيش»، وركن «الفصول الأربعة»، و«مسرح الجريمة»، و«المقبرة»، و«حادث تحطم المركبة»، إلى جانب العديد من الورش التعليمية والتفاعلية التي علّمت الزوار كيفية تنفيذ خدع الكاميرات، والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وتحرير الفيديو، والمؤثرات المرئية الخاصة بالصور المصنوعة باستخدام الحاسوب. جيل واعد وتهدف مؤسسة «فن» إلى تنشئة وإعداد جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في الدولة، وعرضها في المهرجانات السينمائية، والمؤتمرات الدولية، كما تهدف إلى دعم المواهب وتشجيعها وتوفير شبكة مترابطة من الشباب الموهوبين والواعدين، وتمكينهم من تبادل التجارب والخبرات على نطاق عالمي.