أسرة تقيم معرضاً يدعو إلى جمع شمل العائلة

دبي (الاتحاد) - أقام المواطن أحمد موسى حكيم معرضاً أسرياً في منزله بمنطقة الخزامية بالشارقة، واستضافت الأسرة إدارة التثقيف الصحي التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وذلك ضمن مبادرة شخصية تهدف لنشر التلاقي واللحمة بين العائلة، إلى جانب التمتع بالمرح وتأصيل روح صلة الرحم بين أفراد الأسرة، واستغلال المناسبة في نشر الوعي الصحي بينهم، من خلال مشاركة الإدارة في تقديم الاستشارات التغذوية وقياس معدل كتلة الجسم، والتي شارك فيها 25 فرداً من أفراد أسرة حكيم. وكان اللقاء التثقيفي فرصة لتعريف أفراد الأسرة بإدارة التثقيف الصحي، والخدمات المقدمة لسكان منطقة الشارقة ونشر الوعي لدى الأسرة، حول أبرز الأمراض الممكن ظهورها نتيجة زيادة الوزن. وقد أبدى أفراد الأسرة تفاعلهم وسرورهم، خاصة أن الجهة المشاركة حكومية، قامت بتخصيص جزءاً من وقت موظفيها لتنفيذ نشر الثقافة الصحية في المنزل، كما شاركهم أفراد الفريق التثقيفي فعالياتهم العائلية، مما يبرز الدور الحكومي في خدمة المجتمع وتقديم مثل هذه الخدمات. وأعرب حكيم عن سعادته بهذه المناسبة، قائلا إن جمع شمل كافة أفراد الأسرة لقضاء وقت ممتع، بهدف تنمية أواصر العلاقات الأسرية التي بدأت تتقلص ليس جفاء بقدر ما إن وقت كل فرد مرتبط بالكثير من ساعات العمل، حيث ينشغل كل فرد بعد انتهاء فترة العمل، بقضاء حاجات أسرته، فلا يجد الوقت الكافي للتواصل مع بقية أفراد الأسرة، لذلك جاءت فكرة جمع الأسرة في دعوة للعشاء، إلى جانب فكرة استضافة فريق من إدارة التثقيف الصحي. وأضاف إن الإنهاك والحاجة للراحة جعلت الكثير من الأفراد في المجتمع يعانون من أمراض بسبب السمنة، لذلك جاءت هذه المبادرة من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث تم إرسال فريقاً من التثقيف ليتم فحص أفراد الأسرة، كما تم إلقاء محاضرة عن حول مستوى الوعي الصحي وتوفير البيئة المناسبة التي تدعم صحة الفرد، وبالجدول المناسب من الغذاء يمكن للأسرة أن تحقق لأسرتها السلامة من الأمراض. كما أعربت إيمان راشد مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، عن سرورها لمشاركة إدارة التثقيف، وحثت الأسر التي تواجدت على تكرار مثل هذه اللقاءات، لتتم دعوة المزيد من الأسر ليتبادلوا الأحاديث والمعلومات، وليحصلوا على معلومات قيمة حول الأساليب الغذائية الحديثة، التي تمنع الأمراض الخطيرة التي تصاحب الأغذية الغير صحية، خاصة إذا ما تزامن ذلك مع قلة الحركة، وعدم إتباع جدول زمني للمشي ولو مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع. وأشارت إلى أن التجمع في منزل واحد كان فرصة جيدة لإجراء الفحوصات المناسبة، وخاصة قياس معدل كتلة الجسم وتوزيع نشرات، خاصة تلك التي تتحدث عن أضرار السمنة وما يمكن أن تجلبه من مخاطر أخرى مثل السكري والضغط. وذكرت أن مشاركتهم تعد انطلاقة لتحقيق أحد أهم الأهداف الاستراتيجية، وتتمثل أهدافها في رفع مستوى الوعي الصحي وتوفير بيئة داعمة للصحة. وأكدت أن الإدارة تقوم بتنفيذ لقاءات وزيارات مماثلة للدوائر الحكومية، حيث لا يجد الموظف الوقت للذهاب إلى أية إدارة للثقافة الصحية، بالإضافة إلى محاضرات في المدارس تستهدف المعلمين، والطلبة حسب فئاتهم العمرية، و تنفيذ برامج خاصة، منها زيارة الفريق للأسرة داخل منزلها.