الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منذر الجنيبي: الفنان مُلكٌ لجمهوره

منذر الجنيبي: الفنان مُلكٌ لجمهوره
27 أغسطس 2009 23:56
في أمسية رمضانية متميزة واصل فارس «الأغنية الإماراتية» الفنان الشاب منذر الجنيبي نجم مسابقة «نجم الاتحاد» أمس الأول، وتفاعل مع المشاركين على امتداد الوقت المخصص للمسابقة ما بين الحادية عشرة والثانية عشرة مساءً عبر الهاتف المخصص للمسابقة، وطرح منذر الجنيبي سؤال الحلقة: «ماهي المهنة التي كنت أمارسها في الكليب الأخير؟»، - ويعرف أن الجنيبي كان يمارس هواية الفروسية في الكليب المقصود. وفي رده على تساؤلات المشاركين في المسابقة أشار الجنيبي إلى أنه يجري حالياً تصوير كليب جديد سيطرح بعد العيد من كلمات الشاعر الغنائي علي الخوار، وألحان فايز السعيد، كما أنه على وشك الانتهاء من تصوير مشاركات خاصة سينتهي منها إن شاء الله قبيل عيد الاتحاد. وصرح الجنيبي أنه تلقى أكثر من عرض محلي للتمثيل الدرامي إلا أنه أجل المشروع لكونه لا يتعجل هذا الطريق، وأنه بصدد دراسته حتى لا يكون على حساب الغناء. وفي معرض إجابته عن سؤال المشاركة الفائزة بحلقة أمس الأول «أمينة خميس صالح» من أبوظبي: هل حبك للفن والغناء حب موروث أم مكتسب؟، أم هواية؟ قال منذر الجنيبي إنني أنحدر من أسرة تعشق وتحب الفن والتراث، ولديّ أخي ماجد المرزوقي وهو مطرب كما أن الأسرة تشجع الطرب والموسيقى والغناء، وربما البيئة التي نشأت فيها شجعتني على ممارسة هوايتي المكتسبة من العائلة المحبة للفن والغناء، وإنني أمارس الغناء الآن كهاوٍ، وربما أحترفه في المستقبل، وإن كنت أسعى دائماً إلى أن أؤدي بروح ودافعية الهاوي المحب للغناء والطرب. وعن هوايته أشار الجنيبي إلى أنه يعشق الفروسية، وأن الكليب المصور ربما نجح وانتشر سريعاً وحظي بقبول كبير لدى المشاهدين لأنني كنت أصور تصويراً حقيقياً يستشعر منه المشاهد صلتي الوطيدة بالخيل والفروسية. ورداً على سؤال المشارك ياسر عصام شريف حول أصعب فيديو كليب صوره، وهل كان خائفاً من خلال تصوير الكليب الأخير، أجاب الجنيبي: «دائماً ما يكون الفنان مهيئاً للتصوير ويعرف ماذا سترصد الكاميرا، فضلاً عن أنني محب وعاشق للخيل، وصلتي به وثيقة لذا لم تواجهني أي صعوبة خلال التصوير، أما أصعب المواقف التي مررت به»، يقول الجنيبي: «من أصعب المواقف التي واجهتها خلال التصوير أن المخرج وسام ذيبيان الذي كان يتولى مهمة إخراج الكليب، كاد يتعرض لإصابة بالغة من «رفسة للحصان» أثناء التصوير، لكن الله سلم ومر الموقف بسلام». وفي رده على المشاركة لجين سهيل الخطيب من أبوظبي عن اختياره الصورة المنشورة بالإعلان عن الحلقة، ومن الذي اختارها، أم كانت مصادفة، أجاب: «إنني اخترت هذه الصورة عندما طلبت «الاتحاد» ذلك، وإنني أحرص دائماً - كما هو يفترض - على الحفاظ على شكلي وهيئتي وصورتي وإطلالتي أمام جمهوري المحب لفني، فالفنان ملك جمهوره، وإنما رغم أنني أحب أن أكون عفوياً وبسيطاً في مظهري وإطلالتي أمام الناس. كما أجاب الجنيبي على تساؤلات مختلفة عن أغانيه الشهيرة وإسهامه في الارتقاء بالأغنية الإماراتية والخليجية، والآفاق المستقبلية للأغنية، وعلاقته بالفن والفنانين العرب والخليجيين والإماراتيين، وأكد الجنيبي أن طموحاته لا تتوقف عند حد معين، فهو يعتبر نفسه أنه في بداية الطريق، وأن أمامه الكثير ليقدمه لفنه ولجمهوره في الإمارات والخليج العربي، وفي كل مكان على الساحة العربية الشاسعة. الفائزة .. والمصادفة العجيبة فازت المشاركة «أمينة خميس صالح الجنيبي»، من أبوظبي - 27 سنة، مهندسة تقنية بشركة أدما العاملة بحلقة الفنان الشاب منذر الجنيبي، وعند اتصالها الهاتفي لم تذكر «الجنيبي»، واقتصرت على ذكر اسمها الثلاثي فقط، وبعد الانتهاء من فرز الإجابات الصحيحة، وسحب القرعة فور انتهاء الحلقة، وعند اتصال الفنان الضيف بالمشاركة لتبليغها بفوزها كانت المفاجأة أنها من آل «الجنيبي»، وقالت إنني لم أود أن أكشف عن انتمائي العائلي حتى لا يكون هناك أي حرج عندما أفوز، ربما تكون هذه أول مشاركاتي لكن كان لديّ إحساس كبير بأنني سأربح الجائزة، والمصادفة أن أخي الأصغر فاز أيضاً هذا العام في مسابقة «سؤال ع الطاير» لتليفزيون أبوظبي. وأمينة خميس خريجة كلية التقنية عام 2009، وأخت لأخوين وثلاث أخوات، ومن هوايتها القراءة والرحلات، والسفر، وقد تكون مصادفة أن تتابع البرامج الفنية، وحرصت على الاشتراك في مسابقة الاتحاد، وتتمنى أن تحقق ذاتها في العمل والنجاح المهني، وتحلم بأن تكون صاحبة عمل خاص تملكه وتديره. منذر الجنيبي - مواليد أبوظبي 1980. - خريج إدارة الأعمال - جامعة الإمارات. - يعمل مديراً تنفيذياً لإحدى الشركات الخاصة به. - بدأ الغناء بداية 1992 كهاوٍ للعزف والغناء. - حظي بتشجيع الأسرة التقى بعدد من الفنانين الخليجيين ومنهم الفنان عبدالمجيد عبدالله الذي شجعه على مواصلة تنمية هوايته وموهبته الغنائية في بداية مشواره الفني. - شارك في عدد من الحفلات الرسمية الفنية، والتحق بإذاعة الإمارات وقدم برامج موسيقية وغنائية لمدة ثلاث سنوات بإشراف الفنان علي التميمي. - وقع أول عقد فني مع شركة ميوزيك ماجيك 2006، وطرح أول ألبوم باسم «دخيلك»، وتضمن عشر أغان من بينها أربع أغان خاصة، وقدم عددا من الأغاني الوطنية، وشارك في مهرجاني صلالة، وليالي دبي، وله خمسة كليبات غنائية. - مثله الأعلى كل فنان ناجح وفي مقدمتهم الفنانون عبدالمجيد عبدالله، ومحمد عبده، وراشد الماجد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©