الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تقر بـ«صعوبة متزايدة» في معرفة حقيقة المعارضة السورية

20 مارس 2013 01:01
واشنطن (أ ف ب، رويترز) - أكد قائد أركان الجيوش الأميركية الجنرال مارتن دمبسي أمس الأول، أن بلاده تواجه صعوبة متزايدة في معرفة الصورة الحقيقية للمعارضة السورية و«أوجهها المتعددة» معتبراً أن ذلك يستدعى التحرك «بحذر». وقال الجنرال دمبسي في كلمة بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، «منذ حوالي 6 أشهر وصورة المعارضة مشوشة جداً في نظرنا، والآن أقول إنها أصبحت أكثر تشويشاً. وأوضح «قبل 6 أشهر كان الوضع قليل الوضوح وكذلك عدد المجموعات المعارضة. واليوم تبدو هذه الامور أقل وضوحاً». واعترف هذا المستشار العسكري الرئيسي للرئيس باراك أوباما بأنه لا يعلم في هذه المرحلة «ما هو الخيار العسكري الذي يمكن أن يتيح للولايات المتحدة إحتواء الوضع بشكل أفضل». وأضاف دمبسي «طالما أن الوضع على هذا المنوال، فإنني انصح بالحذر في التحرك». وسئل ديمبسي هل سيدرس تقديم مساندة أقوى للسوريين لا تصل إلى حد التدخل العسكري الأميركي المباشر، فأقر بأنه توجد «فرص» في سوريا لكنه أشار إلى أن أي إجراءات سيقودها حلفاء واشنطن. وتابع «نعتقد فعلًا أن الرد في سوريا يجب أن يأتي عبر شركاء لأن هناك احتمالًا أكبر في أن يستوعبوا بعض التعقيدات التي تفوتنا». وتتكون المعارضة السورية للرئيس بشار الأسد من عدة مجموعات بينها جماعات متطرفة مثل «جبهة النصرة» التي يثير نفوذها المتزايد قلق واشنطن. وخلال جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في 12 مارس الحالي، أشار المدير الوطني للاستخبارات جيمس كلابر إلى تفتت تيار المعارضة، متحدثاً عن «مئات الكتائب من مختلف الأحجام والقوة» وإلى وجود متزايد للمقاتلين الأجانب. وتقدم الولايات المتحدة مساعدة إنسانية ومعدات غير قاتلة للمعارضين السوريين الذين ترفض حتى الآن تزويدهم بالأسلحة. غير أن وزير الخارجية جون كيري قال أمس الأول، إن واشنطن «لن تقف بوجه» الدول الأوروبية التي أعلنت أنها ترغب في تزويد المعارضة السورية بالسلاح. وكان ديمبسي ووزير الدفاع السابق ليون بانيتا ورؤساء وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الخارجية أيدوا فكرة تسليح المعارضة السورية خلال مناقشات داخل إدارة أوباما العام الماضي. وقال ديمبسي لصحفيين الشهر الماضي إن ذلك قد يساعد على إنهاء الأزمة بسرعة أكبر وتجنب إنهيار مؤسسات الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©