مؤتمر رياضة المعاقين الدولي 9 مايو المقبل

ينظم اتحاد رياضة المعاقين برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤتمر الإمارات الدولي لرياضة المعاقين 2011، الذي سيعقد يومي 9-10 من مايو في أبوظبي، بمشاركة نخبة من المؤسسات والمنظمات والهيئات والجمعيات والاتحادات الدولية والقارية لرياضة المعاقين، بهدف استقطاب المهتمين والعاملين في حقل رعاية المعاقين من مختلف دول العالم، وذلك لبحث واستعراض أحدث الدراسات والبحوث التي تعنى برياضة المعاقين ومناقشة العقبات والتحديات المستقبلية، بالإضافة لبحث السبل الكفيلة بدمج المعاق في المجتمع ليكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً في المجتمع. وأوضح محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة الاتحاد: “رياضة المعاقين تشهد فترة نمو وازدهار بمختلف فئاتها، وتحظى شريحة أبنائنا وإخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة باهتمام كبير ورعاية متواصلة وسخية من القيادة الرشيدة، فقد سخرت كل إمكانياتها لدعم برامج هذه الفئة ومشاركتها في جميع فعاليات المجتمع، وعلينا أن نفتخر كأبناء لهذا الوطن بالنهج السديد الذي تسير عليه دولتنا بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقال: “نلاحظ اليوم حضور رياضة المعاقين في الساحات الإقليمية والعالمية والمحلية، كما لاحظنا كذلك ما قام به هذا القطاع المتميز من تنظيم بطولات محلية ودولية لاقت نجاحاً باهراً خلال الفترة الماضية وحصد مراكز جديدة من قبل لاعبين متميزين وعدوا برفع علم الدولة في منصّات التتويج العالمية، وأوفوا بوعدهم ونأمل منهم تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة المقبلة”. وزاد: “أضاف الاتحاد الكثير لأبنائه خلال الفترة الوجيزة الماضية، حيث سخر لهم كل إمكاناته ليتمكنوا من إبراز مواهبهم وقدراتهم التي تفوقوا في بعضها على نظرائهم من الأسوياء”، مشيراً إلى أن هناك خمسة أندية رياضية للمعاقين بالدولة تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تتمثل في نادي أبوظبي للمعاقين، ونادي العين للمعاقين، إلى جانب نادي دبي للرياضات الخاصة، ونادي الثقة للمعاقين، وأيضاً نادي خورفكان للمعاقين، هذا بالإضافة إلى وجود عدد كبير من المراكز والجمعيات والهيئات الحكومية والخاصة التي يصل عددها إلى ما يقارب 25 منشأة”. وأوضح أن رسالة الاتحاد تهدف إلى الارتقاء برياضة المعاقين في الدولة، بما يكفل تقديم أفضل الخدمات الرياضية للمعاقين ليكون للاتحاد دور فاعل في المنطقة، وبالتالي رعاية وتطوير رياضة المعاقين بالدولة، وتعريف الجمهور بمنافسات وفئات ذوي الإعاقة المختلفة، إلى جانب المشاركة في البطولات والمسابقات الأولمبية والعالمية والعربية والخليجية، وإتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف فئاتهم لممارسة الرياضة والمنافسة الحرة، وتنمية العلاقات بين الاتحادات العاملة في مجال المعاقين من خلال البطولات والمشاركة في برامجها. وعن إنجازات الموسم الماضي قال: “يعدّ اتحاد المعاقين الآن من الاتحادات التي لها سجل حافل بالإنجازات في مختلف الأصعدة، حيث حصلنا على العديد من الميداليات الملونة خلال مشاركاتنا السابقة، بالإضافة إلى المقاعد التي حصلنا عليها في الاتحادات الدولية والآسيوية ونأمل بتحقيق المزيد والأفضل خلال المرحلة المقبلة من خلال خوضنا التحديات القادمة وعلى رأسها الألعاب العالمية البارالمية بلندن 2012”.