أبوظبي (وام)
أكدت نشرة «أخبار الساعة» حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على المساهمة بفاعلية في مسيرة التطور الإنساني وتحقيق التنوع الاقتصادي المستدام كجزء من رؤية «الإمارات 2021» والتزامها بالمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة من خلال تطوير ونشر الطاقة المتجددة.
وتحت عنوان «العاصمة العالمية للاستدامة» قالت إنه إبان انعقاد «أسبوع أبوظبي للاستدامة» مطلع كل عام تتحول دولة الإمارات إلى مصدر إشعاع عالمي يجذب أنظار مراكز البحوث والمؤسسات العلمية والباحثين والأكاديميين والمهتمين بقضايا الاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة.
فهذا الحدث يحضره لفيف من الخبراء والباحثين والمسؤولين وممثلي المؤسسات الدولية ومتخذي القرار وممثلي عدد كبير من دول العالم بجميع تصنيفاتها بداية من الدول المتقدمة مرورا بالدول الصاعدة وصولا إلى الدول النامية.. كما تجتمع في هذا الحدث دول ذات تجارب ناجحة وخبرات كبيرة في التنمية والاستدامة جنبا إلى جنب مع دول لا تمتلك من تلك الخبرات شيئا ولا تمتلك سوى الطموح وحلم التحول إلى عصر الطاقة المتجددة وطاقة المستقبل والتنمية المستدامة.
وأضافت النشرة، الصادرة عن «مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، إنه مع انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016 مطلع الأسبوع الجاري بما ينطوي عليه من فعاليات أصبحت إمارة أبوظبي على وجه التحديد هي الوجهة الأكثر بروزا والمنصة العالمية لاتخاذ القرار في الجوانب التنموية ذات العلاقة المباشرة بقضايا الاستدامة ولاسيما مع انطلاق «القمة العالمية لطاقة المستقبل» في دورتها التاسعة أول من أمس وهي إحدى الفعاليات الرئيسية ضمن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» والتي شهدت أبوظبي في ظلها حالة من الحيوية والحراك المنقطع النظير تعكس مكانتها المحورية كعاصمة عالمية للطاقة المتجددة وقضايا الاستدامة بشكل عام.
وذكرت أن حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، افتتاح «القمة العالمية لطاقة المستقبل» يوم الاثنين، جاء ليضفي على هذه القمة أهمية خاصة إذ إنه يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للدولة لقضايا الطاقة المتجددة بوجه خاص وقضايا الاستدامة بشكل عام.
وأشارت إلى أن هذه المعاني بالضبط أكدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تصريحه على هامش حضوره افتتاح القمة حيث أكد سموه أن دولة الإمارات تسعى لتحقيق التنوع الاقتصادي المستدام كجزء من «رؤية الإمارات 2021 وأن الدولة تحت القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ملتزمة بالمساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة من خلال تطوير ونشر الطاقة المتجددة وأن أسبوع الاستدامة يعد منصة رئيسية لتعزيز الشراكات الدولية التي من شأنها دفع عجلة الابتكار وتحقيق الازدهار على المدى البعيد للدولة وللمجتمع الدولي بأسره.
وأوضحت أن هذه المعاني ذات الدلالات القوية تؤكد أن دولة الإمارات تتحلى بقيادة رشيدة تنظر بتفاؤل إلى المستقبل ليس في مجال الطاقة المتجددة فقط ولكن في جميع المجالات ذات العلاقة باستدامة التنمية واستمرارها أيضا. كما أنها لا تهتم فقط بضمان تحقق ذلك على المستوى المحلي لكنها لا تبخل بالجهد في خدمة أهداف التنمية على المستوى العالمي أيضا. كما أنها تسعى إلى المساهمة بفاعلية في مسيرة التطور الإنساني.
وقالت«أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي إن هذا النهج هو الذي جعل من الإمارات نموذجا يحتذى في توفير الحياة الكريمة والآمنة لسكانها وواحدة من الدول ذات الجهد الوافر في دعم جهود التنمية العالمية وجعل منها نقطة جذب وبؤرة مضيئة بين الأمم والشعوب والمجتمعات المتطورة والراقية والمنفتحة التي يتطلع إليها الجميع من أفراد راغبين في العمل والعيش الكريم ومن شركات ومستثمرين ورجال أعمال.
عدد اليوم
