يخوض هشام عباس تجربة جديدة، حيث اتجه إلى تقديم البرامج من خلال شاشة قناة «mbc مصر» التي يقدم بها برنامج «أحلى مسا» مع فيفي عبده، والمذيعة سلمى الدالي، وهو برنامج فني اجتماعي إنساني، يناقش قضايا تهم الأسر العربية إلى جانب قضايا فنية، ويستضيف فنانين ومختصين في علم النفس والاجتماع والصحة والجمال، إضافة إلى مناقشات مع الضيوف حول ما يواجه المواطن يومياً من تحديات. كما يواصل الإعداد لألبومه الجديد «سكة خضرا» الذي يعود به للساحة الغنائية بعد أربع سنوات من الغياب.
تجربة مثيرة وجميلة
وأكد هشام عباس سعادته بتجربة تقديم البرامج بغض النظر عن الانتقادات أو الإيجابيات التي كتبت عن البرنامج حتى الآن، لكنه سعيد بالتجربة وبمشاركة فيفي عبده وسلمى الدالي تقديم البرنامج، لأن فكرة البرامج كانت تغازله منذ فترة، وعرض عليه الكثير من البرامج خلال السنوات الماضية، لكنه كان يرفضها لأنه لم يكن يجد نفسه فيها، حيث كان يرى أن كل ما يعرض عليه أفكار مستهلكة وتم تقديمها أكثر من مرة، ولذا عندما عرض عليه برنامج «أحلى مسا»، وجده مختلفاً وبه فكرة جديدة، للتجربة خلال الفترة الأخيرة جعل أحد أصدقائه يقترح عليه أن يقوم بتصوير فيديوهات يطرحها على الإنترنت يعبر فيها عن آرائه ويتواصل من خلالها مع جمهوره، لكنه فضل تقديم برنامج تلفزيوني عوضا عن ذلك، وأضاف أنه عمل في مجال الإعداد من قبل حيث قام بإعداد العديد من البرامج الفنية.
وأوضح أن ما شجعه على التجربة حبه لمجال تقديم البرامج وتشجيع أصدقائه له بالإضافة لتفرد التجربة، حيث إنه بطبعه هادئ، ويختلف تماما عن عالم «فيفي عبده» الحيوي، ومن المؤكد أن اجتماعهما في تقديم برنامج تجربة مثيرة وجميلة وخلقت حالة فنية مميزة على الشاشة، مضيفاً أن فيفي تتمتع بشخصية مرحة وطيبة وفيها مميزات بنت البلد المصرية.
اتهام ظالم
وشدد على أنه ليس قلقاً من تقديم البرنامج على الهواء مباشرة أو تلقي اتصالات الجمهور، قائلا: «لا يقلقني مطلقا مداخلات الجمهور بل تسعدني وتشرفني لأني أحب التحدث مع الناس وأحب أن أستمع لمشاكلهم وطموحاتهم وهمومهم وآمالهم وأقدم هذا البرنامج خصيصاً من أجل التواصل المباشر معهم.
وعن الهجوم الذي تعرض له البرنامج واتهامه بالسطحية، قال: هذا اتهام ظالم، فالبرنامج هادف ويناقش قضايا مهمة تهم المواطن العادي، فنتحدث في كل شيء، كالمرور وأزمة الخبز والطرق وغيرها، بالإضافة للفقرات الفنية واستضافة نجوم الفن والذين نحاورهم بشكل مختلف، ونتحدث معهم في موضوعات كثيرة، وقد تلقيت العديد من الاتصالات الهاتفية من أصدقائي داخل الوسط الفني وخارجه يهنئونني على البرنامج.
ألبوم جديد
وأكد أن غيابه عن سوق الكاسيت لم يكن بمزاجه، فالجميع يرى الحالة الاقتصادية والظروف السيئة التي مرت بها معظم بلدان العالم العربي منذ ثلاثة أعوام، ورغم هذا لم يغب كلياً، فقد قدم أكثر من أغنية وطنية، بالإضافة لأغنية «يا بركة دعا الوالدين»، والتي حققت نجاحاً كبيراً، ولقيت صدى جيداً عند الجمهور.
وأضاف أنه يعتبر ألبومه الجديد الذي أوشك على الانتهاء منه والمقرر طرحه خلال الفترة القادمة، من أهم الألبومات التي قدمها عبر مشواره الفني الذي قارب العشرين عاما، حيث أخذ منه وقتا ومجهودا كبيرين، وحرص فيه على تقديم موضوعات وأفكار وروح جديدة ومتنوعة لم يقدمها من قبل، سواء في الألحان أو الكلمات أو التوزيع، ومن خلاله يقدم مجموعة من الشباب الجدد في الكلمة واللحن والتوزيع ويراهن عليهم بقوة، ومن خلالهم يجدد دماءه، ودماء الساحة الفنية التي تحتاج إلى هؤلاء الجدد.
«هتفرج علينا»
وأضاف أنه لن يقتصر تعاونه مع الشباب الجدد في الألبوم لكنه يتعاون أيضا مع الكبار، فمن الشعراء أيمن بهجت قمر وعزيز الشافعي وأمير طعيمة، وأحمد علي موسى ومحمد عاطف، وحسين محرم، ومن الملحنين محمد يحيى، ياسر نور ووليد سعد وخالد عز وخالد عادل وأسامة علي ومحمد كرارة وتامر علي ومحمد النادي، ورامي جمال، ومن الموزعين، توما وكريم عبدالوهاب وسيرجو وموزع تركي.
ومن أغنيات الألبوم «هاتعمل إيه» و«بيسلم عليك»، و«روحي عنده» و«على اسم البلد» و«أقول كلام» و«حالة حب» و«وحشتوني» و«قول إن شاء الله». وقال إن أغنية «هتفرج علينا» التي كتب كلماتها أيمن بهجت قمر، ولحنها محمد يحيى، وتولى توزيعها توما، سيقومون بتصويرها مع المخرج ياسر سامي، وهي أغنية مبهجة تدعو للتفاؤل والأمل والإقبال على الحياة بكل ما فيها وترك الاكتئاب والحزن. (القاهرة - الاتحاد)
عدد اليوم
