ليلى علوي: أعمالي وجبة دسمة وتعاوني مع «مهند» شائعة

اكتسبت ليلى علوي النجومية بسبب بساطتها وتلقائيتها فهي تعيش بقلب طفلة، وبريق النجومية لم يزدها إلا حبا للناس الذين يعشقونها. ليلى تطل على شاشة رمضان هذا العام من خلال تجربة درامية تعتبر الأولى حيث تقدم مسلسلين كل منهما 15 حلقة وهي العامل المشترك بينهما• وأكدت ليلى أن مسلسل «حكايات بنعيشها» تجربة مختلفة لأنها تقدم مسلسلا بقصتين كتبه مؤلفان وأخرجه مخرجان وتنتجه أكثر من جهة، ويعد نوعية جديدة من المسلسلات التي تعتمد على التكثيف والبعد عن المط والتطويل• بلا تطويل وعن تقديمها فكرتين في مسلسل واحد، قالت ليلى: عُرضت عليَّ فكرتان، إحداهما كتبها حازم الحديدي، بعنوان «هالة والمستخبي»، وأخرى كتبها الدكتور محمد رفعت بعنوان»مجنون ليلى» وكل فكرة منهما تحمل موضوعاً مهما ومختلفاً وجديداً، وتصلح لأن تكون مسلسلا من 30 حلقة لذلك تحمست للعملين، وكان من الصعب تأجيل أحدهما، وفكرت كيف أقدم الفكرتين معاً، وبعد نقاش مع الكتاب تم الاتفاق على تقديم مسلسلين كل منهما 15حلقة بلا مط أو تطويل، ليصل إلى الرقم 30 كما يحدث في معظم مسلسلات رمضان واتفقت مع شركات الإنتاج على تسميتها «حكايات بنعيشها» وعن الاستعانة بمخرجين بدلا من واحد قالت: كل مخرج رشح للعمل المناسب له و»هالة والمستخبي»أخرجته مريم أبوعوف وهي مخرجة متميزة، و»مجنون ليلى» أخرجه محمد علي وهو أحد أهم المخرجين الشباب• هالة.. والمجنون وعن الجديد الذي قدمته في العمل قالت: هذه هي المرة الأولى التي أظهر فيها بشخصية أم لديها خمسة أطفال تواجه من أجلهم معاناة مستمرة حتى من زوجها الذي يؤدي دوره باسم سمره، والدور من واقع الحياة، فهناك كثيرات تتشابه ظروفهن مع ظروف «هالة» كما أن المسلسلين يهتمان بالمرأة ومشاكلها و«مجنون ليلى» يتناول مشكلة العنوسة وزيادة نسبة الطلاق، ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة• وعن إنتاج المسلسل من خلال عدة شركات قالت: فكرة التكتلات الإنتاجية مهمة في الوقت الراهن، ولا أنكر تأثير الأزمة المالية، ولكن كلما كانت هناك أكثر من جهة تنتج العمل، فإن هذا في صالحه لأنه يوفر كل الجهود• وكل جهة لها دور محدد لا تتخطاه، أما أجري فهذا لا يهم الجمهور ولا الصحافة في شيء• وعن رأيها في كثرة المسلسلات الرمضانية هذا العام قالت: كثرة المسلسلات تحدث منافسة ولا أعرف ما إذا كان هذا في صالح الجمهور أم لا، ولكنني أتابع أي مسلسل من خلال معرفتي السابقة بالنجم أو سمعة المخرج، وهناك بعض المسلسلات تخيب الآمال رغم شهرة نجومها، ومخرجيها• أنا ومهند وحول استعدادها لتصوير عمل تليفزيوني جديد لرمضان 2010 بعنوان «ملف خاص جداً» أمام الممثل التركي «كيفانش تاتيلونغ» المعروف باسم «مهند» قالت ليلى: لا أعرف شيئاً عن هذا المشروع وقرأت عنه في الصحف فقط ولا أعرف من وراء هذه الشائعة، وفي الفترة القادمة ستكون خطواتي سينمائية لا تليفزيونية• ولا أقدم مسلسلا كل عام بل كل عامين. وعن جديدها سينمائيا قالت: لدي فيلم بعنوان «سحر العشق» ويشاركني بطولته جمال سليمان وأحمد عزمى ويسرا اللوزى ونيرمين ماهر وتاليف واخراج رافت الميهي• وتدور أحداثه حول شاب مسلم يعمل ضابطاً ويتم تعيينه بالغردقة، وبعد فترة من توليه عمله يقع في غرام فتاة مسيحية• وعن مواصفات قبولها أي عمل فني قالت: العبرة ليست بكثرة الأعمال لكن بجودتها، وما أقدمه من أعمال يحظى بقبول الجمهور والنخبة، فمثلا آخر ما قدمت كان مسلسل «نور الصباح» و«بحب السيما ،» ألوان السما السبعة « وقبلها أعمال كثيرة حرصت على أن تكون ذات قيمة• جان دارك وبوحريد وعن الشخصية التي كانت تشغل بالها وتتمنى تقديمها قالت: منذ صغرى كنت معجبة بشخصية جان دارك وشخصية جميلة بوحريد التي قدمتها ماجدة مع المخرج يوسف شاهين، فالشخصيات التاريخية والفرعونية كثيرة وهناك حالة انسجام بيني وبين هذه الشخصيات والنماذج الفريدة التي قرأْت عنها في كتب التاريخ، أما الآن فأريد أن أقدم فيلما سينمائيا يرصد نموذجا من الفتيات اللاتي تحملنَ عبء المقاومة والدفاع عن عِرضهن وأوطانهن، لكن هذه النوعية من الأفلام تحتاج إلى إنتاج ضخم حتى تخرج بالشكل اللائق• مواصفات النجمة وعن رأيها في ظاهرة الممثلات العربيات في مصر قالت: الفن ليست له جنسية وليس مادة يستطيع أحد احتكارها والسينما جنسيتها الأداء والموهبة ومادتها العبقرية والعطاء. والفنانـــــــة الحقيقيـــــة هـــــــــي التي تحمل في عقلها وقلبها مواصفـــــــــــــات النجمة ولا تعرف الاستفزاز أو الغيرة• وهند صبري مثلا موهوبة وعفوية ورائعة، ونور اللبنانية تلقائية وصاحبـــــــــــة لون وأداء وشكل غير متوفر في الساحة، وكذلـــك نيكـــول سابــــا ورزان مغربــــي ورغــــم عــــدم متابعــتي الجيدة أؤكد أن هؤلاء إثراء حقيقي للفن العربي•