رأس الخيمة (الاتحاد)
أوصى المشاركون في مؤتمر «أثر الاقتصاد إلكتروني على تنمية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: التنافسية العالمية والتشريعات الدولية والشراكات الإستراتيجية»، بدراسة إمكانية إنشاء مؤسسات لدعم التجارة الإلكترونية المبنية على الشريعة الإسلامية في المنطقة، تلبية للطلب المتزايد على مثل تلك الخدمات، لتكون على غرار الخدمات المصرفية الإسلامية، وبتطوير القدرات البشرية وتعزيز ثقافتها بالمعنى الشامل، لمواكبة تحديات اقتصاد المعرفة والاقتصاد الإلكتروني.
وعقد المؤتمر بتنظيم من دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، وكلية تقنية المعلومات بجامعة الإمارات، وهيئة الحكومة الإلكترونية برأس الخيمة، والجامعة الأميركية برأس الخيمة، خلال الفترة من 14- 16 مارس الحالي.
وشارك في المؤتمر، 56 مختصاً، يمثلون 22 دولة ومنظمة وطنية وإقليمية ودولية، بين خبراء عالميين، وباحثين، وقادة مراكز وهيئات ومؤسسات أكاديمية وجهات رسمية وخاصة، توزعوا على 6 جلسات خصصت للأوراق المؤسسية و12 جلسة للأوراق الفردية، بجانب جلسة النقاش الافتتاحية.
وأوصى المشاركون بتطوير مناهج تعليمية مبنية على التوافق الحكيم بين الأساليب التربوية التقليدية والنماذج المعاصرة المزودة بالتطبيقات الذكية ووسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصال الحديثة، وتوظيف البيانات والمعلومات لتهيئة الطلبة للواقع المهني في الاقتصاد الإلكتروني، والاهتمام باللغة العربية كلغة تعامل في مختلف مجالات الاقتصاد الإلكتروني، واستشراف فرص وآفاق جديدة غير تقليدية لتطبيقات الخدمية الذكية في مجالات تشمل إعادة التأهيل والعلاج ونشر الوعي الصحي والأمن والسلامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتضمنت التوصيات الصادرة عن المؤتمر دراسة التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال الخدمات الإلكترونية، والاستفادة منها على مستوى الإمارات والمنطقة، كتجربة حكومة دبي الذكية.
عدد اليوم
