الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

29 قتيلاً بنيران كتائب القذافي في الزنتان ويفرن ومصراته

23 مارس 2011 00:41
أكد أحد سكان بلدة الزنتان هاتفياً لرويترز أن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي قتلت بين 10 و15 أشخصاً على الأقل في قصف للبلدة الواقعة غرب البلاد. في حين أبلغ سكان وكالة فرانس برس بأن “مواجهات عنيفة” وقعت الاثنين والثلاثاء في منطقة يفرن جنوب غرب طرابلس، بين ثوار مسلحين يسيطرون على المنطقة وقوات النظام الليبي، ما أدى إلى سقوط 9 قتلى على الأقل. وبالتوازي، أعلن ناطق باسم الثوار الليبيين في مصراته أن 5 أشخاص بينهم 4 أطفال قتلوا في مصراته أمس بنيران القوات التابعة للنظام الحاكم، وذلك بعد يوم من مذبحة في المدينة نفسها أودت بحياة 40 شخصاً، إثر هجوم شنته كتائب القذافي أمس الأول على مصراته الخاضعة لسيطرة المعارضة. وقال أحد سكان الزنتان ويدعى عبد الرحمن “قوات القذافي قصفت الزنتان هذا الصباح وقتلت ما بين 10 و15 شخصاً، وبعد القصف تراجعت من المنطقة الشرقية في الزنتان..اعتقد أنهم يريدون إعادة تنظيم أنفسهم.. ولكنهم لم ينسحبوا من المنطقة الشمالية. ما زال الجنود هناك بأعداد كبيرة وتدعمهم ما بين 50 و60 دبابة وعدة مركبات. الوضع هنا سيء”. من جهته، أكد أحد سكان يفرن ( 130 كلم جنوب غرب طرابلس)، لفرانس برس أن “قوات القذافي شنت هجوماً داميا في المنطقة الاثنين والثلاثاء. وادت المعارك إلى سقوط 9 قتلى على الأقل في المدينة والعديد من الجرحى”. وأضاف “كنا نتوقع أن يمنع التحالف الدولي كتائب القذافي من التقدم إلى المنطقة” الخاضعة لسيطرة المتمردين. وتابع المصدر أنه “في غياب تدخل من قبل التحالف، أراد النظام السيطرة بسرعة على المدينة من خلال قصف المنطقة وارتكاب مجازر في يفرن” ومنع العائلات من إجلاء ضحاياها إلى تونس التي تبعد حدودها عشرات الكيلومترات عن المنطقة. وقال آخر من سكان المنطقة في اتصال هاتفي “لقد قطعوا التيار الكهربائي عن المدينة. غالبية العائلات غادرت منازلها. نحن في حاجة للمساعدة”. وأضاف أن “قبائل جادو وزنتن ويفرن الامازيغية انضمت إلى القبائل العربية لتشكل جبهة موحدة ومواجهة هجمات القذافي. لكن هناك تبايناً كبيراً في ميزان القوى”. وفي مصراته، أفاد ناطق باسم المعارضين المسلحين بقوله “صباح اليوم ( الثلاثاء) قامت الدبابات والقناصة بإطلاق النار عشوائياً وسقط 5 شهداء منهم 4 أطفال كانوا على متن سيارة مع عائلتهم”. وأضاف الناطق “الشهيد الخامس سقط في قصف ثان”. وكان ناطق باسم الثوار ومصدر طبي في مصراته أعلنا أمس الأول، أن 40 شخصاً على الأقل قتلوا في المدينة وأصيب مئات آخرون بنيران قوات القذافي. ومساء أمس الأول، قال الناطق باسم الحكومة الليبية إن مصراته ثالث مدن ليبيا، “تحررت قبل 3 أيام” وأن القوات الليبية تواصل مطاردة “عناصر إرهابية” في المدينة. ولكن متحدث باسم الثوار أكد عبر الهاتف من مصراتة أنهم لا زالوا يسيطرون على المدينة رغم هجوم الموالين للقذافي الذين فتحوا نيران دباباتهم ونصبوا القناصة على أسطح المنازل لقتل الناس في الشوارع.ولم يتسن الحصول على تأكيد مستقل للعدد ولم يرد تعليق فوري من مسؤولين ليبيين. وفي المنطقة الشرقية حيث تراجعت كتائب القذافي من بنغازي إلى أجدابيا، تمركزت قوات المعارضة الليبية المسلحة خارج المدينة أمس، وتوقفت عن التقدم لاستعادة المدينة الاستراتيجية خوفاً من قوة نيران كتائب القذافي التي تسيطر عليها. وقال متمردون يتحصنون على خط الجبهة على بعد 5 كيلومترات من المدينة إن 3 ليال من القصف الجوي للقوات الغربية أضعفت قوات القذافي لكنها مازالت تشكل تهديداً. وكانت قوات المعارضة المسلحة تراجعت أمام زحف كتائب القذافي المدعومة بالطائرات والدبابات والمدفعية حتى معقلهم الرئيسي في بنغازي قبل أن تبدأ قوات التحالف السبت الماضي، هجومها بناء على قرار من مجلس الأمن الدولي استهدف حماية المدنيين. وسمع مراسل رويترز على بعد 5 كيلومترات من أجدابيا انفجارات ورأى أعمدة من الدخان تتصاعد فوق البلدة عند المدخل إلى شرق ليبيا الذي يضم طرقاً سريعة تؤدي إلى بنغازي معقل المعارضة المسلحة ومدينة طبرق النفطية الواقعة شمال شرق البلاد.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©