دبلوماسيون: إيران لم تزد عدد أجهزة الطرد المركزي

قال دبلوماسيون من فيينا أمس إن إيران لم تزد عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في محطة نطنز منذ نهاية مايو بعد زيادة مطردة على مدى السنوات الثلاث المنصرمة وقال دبلوماسي بارز في فيينا مطلع على الأمر طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسيات سياسية «لم تطرأ زيادة على عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم منذ نهاية مايو». ورجح بعض المحللين والدبلوماسيين أن يكون التباطؤ لأسباب فنية أكثر منها سياسية وأشاروا لتجديد مسؤولين إيرانيين رفضهم وقف البرنامج رغم التهديد بعقوبات أشد. وتابعوا أن بوسع إيران أيضا استئناف التوسع سريعا إذ أنها إضافة إلى ما يقل بقليل عن 5000 جهاز للطرد المركزي ورد ذكره في تقرير مفتشي الأمم المتحدة في 31 مايو، قامت بالفعل بتركيب عدد أكبر من الأجهزة استعدادا لدخول مرحلة الإنتاج. وقال الدبلوماسي إن عدد أجهزة الطرد المركزي التي تقوم بتخصيب اليورانيوم في الوقت الحالي يقل قليلا نظرا لاستبعاد البعض لاصلاحه وصيانته. ولكن دبلوماسيين قالوا إن العدد الذي تم تركيبه ولم يجر تشغيله بعد ان ارتفع من حوالي 2100 في مايو. وقال محللون نوويون إن هذا العدد يمكن إضافته لخطوط الانتاج في غضون أسابيع. وقال دافيد أولبرايت رئيس معهد العلوم والأمن الدولي في واشنطن الذي يتابع الانتشار النووي «بعد تركيبها فإن اختبارها قبل أن تصبح جاهزة للقيام بالتخصيب يستغرق أسابيع قليلة». ومن المقرر أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تقريرا في وقت لاحق من الأسبوع الحالي سيؤثر على القوى الكبري التي من المقرر أن تدرس عقوبات أشد ضد إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.