اعتماد الإجراءات التحكيمية لـ«جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي»

اعتمد مطر الطاير رئيس مجلس أمناء «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» الإجراءات التحكيمية المتبعة لاختيار الفائزين في الدورة الأولى للجائزة التي تعد الأكبر والأشمل بين الجوائز الرياضية العـالمية من حيث قيمة الجوائز وعدد الفئات والرياضيين المشمولين بها. وكان رئيس مجلس الأمناء قد زار مقر الأمانة العامة للجائزة واستمع إلى شرح مفصل عن الإجراءات التي تم وضعها للتحيكم في الجائزة قدمه الدكتور أحمد سعد الشريف الأمين العام للجائزة والدكتور ناجي إسماعيل حامد المسؤول الإداري للجائزة. وقد بارك الطاير الجهود المبذولة لفرز الأعمال الكثيرة المتقدمة وتقييمها ومن ثم البدء بإجراءات التحكيم لاختيار الفائزين بجوائز الدورة الأولى التي ستشمل الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الفرقي، والإبداع الرياضي المؤسسي وستوزع على فائزين من دولة الإمارات وفائزين من الدول العربية على أن تشمل الجائزة الرياضيين العالميين اعتبارا من الدورة الثانية في عام 2010. ومن أهم الإجراءات التحكيمية التي تم اعتمادها توزيع الأعمال المترشحة وفقاً لطبيعة وجنسية كل عمل على ثلاثة محكمين محايدين من غير دولة العمل المشارك، كما أن جميع الأعمال المترشحة للتنافس على الجائزة قد خضعت لمعايير الدورة الاولى وهي أن يكون الإنجاز غير مسبوق وقد تم تطبيقه على أرض الواقع، وقد تحقق عام 2008. جدير بالذكر أن الأمانة العامة للجائزة قد تسلمت مشاركات عديدة ومتنوعة من 13 دولة عربية وقد تم اختيار المحكمين من أبرز الكفاءات الأكاديمية والرياضية من الدول العربية. وقد تم اللقاء بالمحكمين وشرح أبعاد الجائزة لهم ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي تقف وراء إطلاق الجائزة التي تعنى بتكريم المبدعين في جميع المجالات الرياضية سواء كانوا رياضيين حققوا إنجازات كبيرة في ميادين التنافس أو مدربين وإداريين ساهموا في تحقيق إنجازات رياضييهم وفرقهم، وكذلك المبتكرين والأكاديمين الذين ابتكروا أجهزة مساعدة للرياضيين أو وسائل تدريب وقياس مبتكرة، وغيرها من العناصر التي تساهم مجتمعة في تحقيق الإنجازات الرياضية التي تسعى الجائزة لدعمها والارتقاء بالمستوى الرياضي العام في دولة الإمارات العربية المتحدة والدول العربية، ومن ثم في العالم أجمع. وسيتم خلال شهر سبتمبر المقبل الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز الدورة الأولى للجائزة على أن يتم تكريمهم في حفل كبير يقام خلال شهر ديسمبر 2009 والذي سيكون عيداً للمبدعين الرياضيين في مختلف تخصصاتهم والذين كانوا يتطلعون لإطلاق جائزة تشجعهم على بذل المزيد من العطاء والتميز فيه، وهي الرسالة التي تحملها «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي» والتي تمت الإشادة بها واعتمادها كجائزة رسمية من قبل وزراء الشباب والرياضة العرب والأمانة العامة للجان الأولمبية العربية والاتحاد العربي للألعاب الرياضية. كما أشاد بها الدكتور جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي واعتبراها مكسباً كبيراً للرياضة وأنها سترتقي بالرياضة إلى مستويات متقدمة، كونها تكرم كل عناصر تحقيق الإنجاز الرياضي وليس الرياضيين فقط، وقالا إن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرياضي الأول وراعي الإبداع والمبدعين. السركال: استراتيجية 2020 ترسم مستقبل رياضة الإمارات أسامة أحمد، الشارقة - كشف يوسف السركال النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي لـ»الاتحاد» عن دراسة تقوم بها اللجنة الأولمبية الوطنية لوضع استراتيجية لتطوير رياضة الإمارات حتى 2020 مشيراً إلى هذه الخطة الواضحة المعالم سيتم الإعلان عنها من خلال مؤتمر صحفي فور الانتهاء من هذه الدراسة. ومضى النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية في حديثه قائلاً: إن اللجنة الأولمبية لن تألو جهداً في وضع برنامج عملي لإنجاز هذه الخطة والتي تدخل من ضمنها مشاركة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في لندن 2012. وأضاف: نسعى أولاً للانتهاء من هذه الدراسة والتي تطبخ عن نار هادئة دون الكشف عن أهم ملامحها، للوصول في النهاية إلى التطبيق العملي لهذه الاستراتيجية حتى تحقق الرياضة ما نصبو إليه جميعا. وكان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قد أطلق 3 مبادرات خلال الاجتماع الأول لمجلس الإدارة تمثلت في إعداد ملف لاستضافة الألعاب الآسيوية 2018 وإنشاء مركز أولمبي وتنظيم تظاهرة أولمبية مدرسية وخاصة أن طموحات سموه بلا حدود بغية ملامسة طموحات الشارع الرياضي بإطلاقة لهذه المبادرات الثلاث التي سيكون لها انعكاساتها على الرياضة الإماراتية في أعقاب أن إعداد ملف لاستضافة ألعاب آسيا 2018 كان هدفاً يراود الجميع والعودة للرياضة المدرسية بتنظيم تظاهرة مدرسية أولمبية من شانها تصحيح الهرم المقلوب بغية بناء قاعدة رياضية صحيحة على مستوى المدارس والجامعات. ورداً على سؤال حول مغزى تكريمه ضمن المكرمين في يوم الحكام بوصفه رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أوضح السركال ان اتحاد الكرة ينظر بعين الاعتبار إلى قطاع التحكيم بغية دفع عجلته إلى الأمام مشيراً إلى أن التكريم وسام على صدورنا جميعاً لبذل المزيد من الجهد وصولاً إلى الغاية المنشودة. واختتم السركال حديثه مثمنا مثل هذه المبادرات التي تصب في مصلحة الارتقاء بجهاز التحكيم للوصول إلى النجاح المنشود.