الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

22 فناناً من أجيال متفاوتة وتجارب متنوعة يقدمون رؤى متقاطعة

22 فناناً من أجيال متفاوتة وتجارب متنوعة يقدمون رؤى متقاطعة
12 مايو 2010 21:14
يقام في غاليري “الأيام” بدبي حالياً معرض تشكيلي يشارك فيه اثنان وعشرون فنانا غالبيتهم من سوريا، وممن ينتمون إلى الجيل الجديد من التشكيليين، وبعضهم من أصحاب التجارب العريقة والمعروفة، وتشترك معهم الفنانة الفلسطينية سامية حلبي ذات التجربة المعروفة منذ الستينات حتى اليوم. المعرض الذي أراد منظموه أن يكون للفنانين الشباب خصوصا، حضرت فيه أعمال الفنانين المكرسين، فأصبح فرصة لمشاهدة أعمال الجيلين، والنظر في التواصل بين أعمال هؤلاء وأولئك. ففي المعرض تلتقي أعمال عمار البيك ( 1972)، وثائر هلال (1967)، مع أعمال أسعد عرابي (1941)، وعبد الله مراد (1944)، وسامية حلبي (1936). ونقف هنا أمام تجارب متعددة ومتنوعة، ففي الوقت الذي يركز فيه عمار البيك على جسد الإنسان وحضوره عبر المرأة والطفولة والأجساد الذكورية الرياضية، يقدم ثائر هلال أعمالاً تقوم على تكرار ثيمة معينة عدداً كبيراً من المرات، محاولاً تطوير هذه الثيمة نحو مزيد من البروز في أعماله الجديدة، ويتنوع عمل نهاد الترك (مواليد 1980) بين الطبيعة الصامتة وبين اللوحة التجريدية، وينقلنا تمام عزام بأعماله الضخمة إلى ظلال بشر معلقين على حبال الغسيل وبيوت مهدمة بألوان تراوح بين الأسود والرمادي. ونستمر مع التجارب الشابة فنجد وجوه الفنان أسامة دياب (1977) بغموضها وألوانها الباهتة، وأشكاله البشرية بتكويناتها السريالية، أما اللبناني وليد المصري (1979) فيقدم تجربة بعنوان “الكراسي” حيث تتنوع أشكالها وألوانها، وتتداخل في صياغتها رؤى مختلفة. أما مطيعة مراد (1977) فتقدم أعمالا بألوان زاهية وتكوينات بصرية تقوم على الأشكال المتداخلة من مربعات ومثلثات ودوائر صغيرة. ويقدم عبد الكريم البيك (1973) أعمالا تقارب عمل البعد الواحد الذي تحدث عنه وأسس له الفنان العراقي الراحل شاكر حسن آل سعيد، من خلال السطح المخدوش واستخدام الأرقام والرموز في لوحة بألوان باهتة. وعلى صعيد التجارب المكرسة، يستمر أسعد عرابي في رسم البشر عراة وشبه عراة في هيئات مرعبة أو مرعوبة، وألوان حارة، أما سامية حلبي فتواصل تجربتها التي تعتمد كثيراً الأشكال الهندسية المتداخلة والمتقاطعة، فيتداخل في عملها المثلثات والمكعبات في عملية تلوينية بأبعاد بصرية مثيرة، وتحضر أحيانا أشكالاً تجسد تجربة لونية أكثر من أي شيء آخر، في حين نرى أعمال عبد الله مراد التي يصور فيها البشر والكائنات في صور غامضة تنزاح عن تكوينها المألوف.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©