مستشفى الفجيرة يستقبل ثاني طفلة مصابة بالحمى الشوكية العام الحالي

سجلت مستشفى الفجيرة العام الحالي دخول ثاني حالة لطفلة مصابة بمرض الحمى الشوكية الذي يعتبر من الامراض الخطيرة، وفق الدكتورة روبية استشارية قسم الأطفال في المستشفى التي اشارت إلى تسجيل نفس العدد من الاصابات خلال ذات الفترة من العام الماضي· وكانت الطفلة حولت مساء الخميس الماضي من مركز البدية الصحي إلى مستشفى خورفكان الذي ادعت والدة الطفلة ''سوء تشخيصه'' للحالة وعدم ادخالها، فيما اكد محمد القواضي مدير العلاقات العامة في المستشفى عدم امكانية الجزم بالمعلومات الواردة بملاحظات المرضى أو شكواهم من دون التقدم بشكوى''· وقالت والدة الطفلة ايمان 12 عاما إن ''سوء التشخيص في مستشفى خورفكان التي أكدت بعد إجراء التحاليل أن الطفلة لا تعاني من أي مرض فاكتفى الطبيب بصرف حبة بندول واحدة''، كما تزعم · واضافت والدة الطفلة ''في اليوم التالي ازدادت حالتها سوءا وتم نقلها مرة أخرى إلى نفس المستشفى وتكرر نفس الكلام، فتوجهت المريضة إلى عيادة خاصة وبعد مرور 3 أيام تفاقمت الحالة الصحية للطفلة وتم نقلها من المركز الصحي في البدية إلى مستشفى الفجيرة وأدخلت على الفور في العناية المركزة''· وتقول الدكتورة روبية المشرفة على حالة الطفلة في مستشفى الفجيرة إن التحاليل أثبتت إصابة الطفلة بالحمى الشوكية الذي يعتبر من الأمراض الخطيرة، وحالتها مستقرة''· من جانبه أكد محمد القواضي مدير العلاقات العامة في مستشفى خورفكان أنه ''لا يمكن الجزم بالمعلومات الواردة بملاحظات المرضى أو شكواهم إلا من خلال تقديم بلاغ إلى اللجنة الفنية في المستشفى وشرح ملابسات التقصير إن وجد وسيتم التأكد كما هو معروف من جميع المعلومات والبيانات التي يدلي بها المريض بعد الرجوع إلى الملفات والأطباء الذين قاموا بعمل التحاليل والإشراف على العلاج''· وبحسب الدكتورة روبية، فإن المرض هو عبارة عن التهاب الغشاء الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي وهي عدوى بكتيرية أو فيروسية، ومن أهم أسبابه العدوى البكتيرية الأكثر شيوعا· وتتم الوقاية من هذا المرض الخطير من خلال أخذ مصل هيموفيللي في فترة الطفولة واعتماد برامج التطعيم لكافة أفراد الأسرة، ومراجعة الأطباء المتخصصين للتأكد من خلو الإنسان من أعراضه·