الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

التربية: خطة لتوفير بنية تحتية تعليمية تعتمد على التقنيات

التربية: خطة لتوفير بنية تحتية تعليمية تعتمد على التقنيات
27 يونيو 2008 02:08
أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم أهمية الشراكة والتعاون مع قطاعات الأعمال والفعاليات المختلفة لدعم تطوير التعليم باعتباره شأناً مجتمعياً يستقطب كافة الجهود للمساهمة في رعاية وتعزيز أدائه لتحقيق الهدف المنشود في بناء إنسان مؤهل بالعلم والمعرفة· وأضاف معاليه خلال إطلاعه أمس على العرض العلمي بديوان الوزارة في دبي للتعرف على تجربة تطبيقات برامج تكنولوجية جديدة في عدد من مدارس ''الغد'' بالتعاون مع ''مؤسسة صناعات الاتحاد''، أن الوزارة تحرص على طرح المبادرات والبرامج الهادفة للوصول إلى مخرجات تعليمية متطورة متمثلة في طلاب متميزين· واشار الى أنه من بين الأهداف الإستراتيجية لخطة الوزارة التطويرية توفير بنية تحتية تعتمد على التقنيات الحديثة في كافة مراحل التعليم وتوظيفها في العملية التعليمية وبما يسمح للمدارس باستخدامها أيضاً في الإدارة وإنجاز الأعمال· وحضر العرض طلال يوسف الجنيبي العضو المنتدب لمؤسسة صناعات الاتحاد ومحمد بن هندي المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة بالإنابة ود· فوزية بدري المدير التنفيذي للشؤون التعليمية بالإنابة ود· عبد الله الأميري المستشار بمكتب الوزير ود· فنسنت فيراندينو الخبير التربوي وجون زووك خبير تقنية المعلومات· وقال معاليه إن الوزارة أطلقت مؤخراً بوابتها الإلكترونية الجديدة والتي تعمل على توفير بيئة تعليمية جاذبة من خلال استخدام أدوات وتقنيات متطورة ومبتكرة لتحديث أساليب التقويم والتقييم وتطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس وتوفير البيانات الدقيقة للإحصائيات والتقارير لتعزيز التخطيط التربوي وتبادل المعلومات مع الوزارات والمؤسسات· وثمنَّ معالي الدكتور حنيف حسن التعاون مع مؤسسة صناعات الاتحاد لدعمها للبرامج التعليمية مشيراً إلى حرص الوزارة على تشجيع مبادرات الشراكة مع قطاعات الدولة في اختلاف مجالاتها لتحقيق أهداف الدولة في التنمية والتطور وفقاً لرؤية قيادتنا الرشيدة التي لا تدخر وسعاً لدعم المبادرات والأفكار التي تعزز النهضة الحضارية التي تشهدها بلادنا· من جانبه، أشاد طلال يوسف الجنيبي العضو المنتدب لمؤسسة صناعات الاتحاد بالتعاون مع وزارة التربية والمساهمة في أنشطتها وبرامجها الجديدة لتطوير التعليم وإعداد المناخ التعليمي الحديث الذي يساهم في تنمية المهارات باستخدام الوسائل التقنية الحديثة ومواكبة تطوراتها المتلاحقة· واشار إلى أن المساهمة في هذا الشأن تعد واجباً وطنياً ينبغي على كافة قطاعات الأعمال وفعاليات المجتمع القيام به لرعاية أبناء الوطن وخاصة لمواجهة تحديات العصر ومساعدتهم في بناء مستقبل وخدمة الوطن الذي منح أبناءه كل الخير والعطاء· وأضاف أن استراتيجية المؤسسة تقوم على دعم سياسات التوطين من خلال استقطاب الكوادر المواطنة المؤهلة علمياً وتعليمياً للعمل بقطاعات المؤسسة، مشيراً إلى أن مساهمة المؤسسة في تعزيز البرامج التعليمية تأتي في إطار هذا الهدف· ودعا هيئات وقطاعات الأعمال المختلفة للمشاركة في دعم تلك الأهداف الوطنية مؤكداً على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة التربية لتطوير وتحديث العملية التعليمية من خلال برامجها ومشروعاتها· من ناحية أخرى، أوضح الدكتور عبد الله الأميري المستشار بمكتب وزير التربية أن مشروع التكنولوجيا الحديثة في البيئة التعليمية سيتم تطبيقه في مدرستي النوف الثانوية للبنات بالشارقة والمعلا الثانوية للبنات بأم القيوين وهما من مدارس الغد ''كمرحلة أولى'' وذلك لدعم وتعزيز الوسائل التكنولوجية المستخدمة في المدارس حيث تساهم مؤسسة الاتحاد في توفير أجهزة كمبيوتر محمولة لطلاب الصف الثاني عشر بالمدرستين بالإضافة إلى توفير أجهزة كمبيوتر بكل وسائلها لبقية الصفوف· ويهدف المشروع إلى دراسة الآثار التطويرية للتطبيقات التقنية على المناخ التعليمي حيث يشمل المشروع تعزيز المفاهيم المعرفية وإستراتيجيات حل المشكلات من خلال تنمية مهارات الطلاب المعلوماتية حيث يمكنهم إدارة الواجبات والمهام الدراسية والاستفادة من مصادر التعلم وتعزيز تواصل الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور· وقال الأميري إن المشروع يعمل على تطبيق البرامج الجديدة في استخدامات الكمبيوتر وتطوير الوسائل التعليمية المستخدمة في هذا الشأن وتطوير مصادر التعلم إلى جانب مساعدة الطلاب على استيعاب التقنيات باعتباره محوراً للعملية التعليمية ودمج التكنولوجيا في البيئة التعليمية من خلال البوابة الإلكترونية للوزارة واستخدامها من قبل الطلاب وأولياء الأمور للمراجعة والتقييم وتأدية الواجبات المدرسة وتعزيز مفاهيم التعليم الذاتي·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©