السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فساتين سهرة تستكشف سحر «الجزر العذراء»

فساتين سهرة تستكشف سحر «الجزر العذراء»
19 مارس 2012
يعبُر المصمم اللبناني طوني ورد بالمرأة الأنيقة في مجموعته الأخيرة "الجزر العذراء" إلى عالم الأحلام، انطلاقاً من فساتين الكوكتيل القصيرة، وصولاً إلى فساتين الهوت كوتور المناسبة للحفلات الضخمة، مثل الوقوف على السجادة الحمراء في المهرجانات العالمية، حيث تحاكي تلك التصاميم غنى الطبيعة وجمالياتها، مبتعداً عن أي أثر للتكلف في تصميم الأزياء الراقية. ميراي برق (بيروت) - شاعرية الجزر الخلابة التي لم تطأها قدم، وأسرارها، كانت ملهمة المصمم طوني ورد خلال تنفيذه مجموعته الجديدة لأزياء الهوت كوتور الخاصة بموسمي ربيع وصيف 2012، حيث انعكست حركة الأمواج الدائمة على القصات المنحنية في المجموعة، وعلى المواد المنسجمة مع الأحجام مختلفة التصاميم، بالإضافة إلى انعكاسها على انسيابية الشيفون والأورجنزا المشغول من الحرير في الفساتين. ويستعيد ورد مهرجان الألوان في مجموعة “الجزر العذراء” حيث جمالية الشاطئ المرجاني الساحر في أستراليا برونقه الأصفر، والبني، والفضي والأبيض. أما الألوان الهادئة، فقد امتزجت مع ألوان الصيف غير التقليدية مثل الأخضر المائي، والأزرق والأسود، في إيحاء يحاكي التعدد اللوني في البحر المحيط بجزر المحيط الهادئ العذراء. وتؤكد هذه المجموعة نهج “دار ورد للأزياء” في التصميم الاحترافي للأزياء المشغولة يدوياً، تلك التي تعكس أبعاداً خاصة في الأحجام وطريقة العمل المعروفة بالـ “درابيه”. وتُعدّ القَصّة في تصميم الفساتين، واحدة من أساسيات العمل في الدار، وتتميز على الدوام بأنها مبتكرة، وتراعي فنون التصميم الحديث. وقد صممت جميع الفساتين والقطع بطريقة تمنح فيها التفاصيل عناية تامة، وهي الميزة التي ترافق دائماً تصاميم المصمم طوني ورد الساحرة. واعتمد ورد في مجموعته الجديدة على تقنية جديدة في فن الخياطة الراقية، والتي برزت في أحد فساتين هذه المجموعة بشكل واضح، حيث ضم تسعمائة متر من الخيوط المتراصة حول هيكلية معدنية لينة. هذه التقنية الجديدة التي ابتكرها المصمم في محترفه استطاع أن يقدمها أيضاً في عدة فساتين أخرى من هذه المجموعة، حسب ما يتطلبه التصميم سواء أكان عند الياقة حول العنق في الطقم، أو ممزوجة مع الدانتيل في فستان كوكتيل قصير أو فستان سهرة طويل. وأتت هذه المجموعة لتتوج إبداعات اليد الحرفية النادرة التي تخلق ما تعجز عنه أهم التقنيات الميكانيكية المتقدمة، خاصة في التطريز أو في لف قطع صغيرة من القماش وتحويلها إلى منحوتات صغيرة تجسد الفكرة الأساسية من المجموعة، فيكون الفستان أشبه بقطع المرجان أو النبات المائي. وعن الخطوات التي قطعها ورد في عالم الأزياء. يقول ورد لـ”الاتحاد” إنه “بعد إتمام دراسته في باريس في أفضل مدارس للخياطة، عمل مع أهم وأشهر مصممي الأزياء في العالم كدومينيك مورلوتي، وكلود مونتانا لانفين، وجيانفرانكو من دار أزياء ديور”. ويتابع “بعد بضع سنوات وتحديداً عام 1995، عدت إلى بلدي لبنان، وبدأت بتنفيذ الحلم وهو دار أزياء تستهدف المرأة الارستقراطية المتطورة وفائقة الأنوثة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©