السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«القزم الراقص» باللغة العربية

«القزم الراقص» باللغة العربية
21 يونيو 2016 23:27
محمد نجيم (الرباط) يلفت النظر في نصوص المجموعة القصصية الموسومة بـ «القزم الراقص» للكاتب الياباني الشهر هاروكي موراكامي، الصادرة عن دار رؤية للنشر بالقاهرة، كونها تلتمس لغة بسيطة في صوغ محكيها، إذ إن الفكرة التي تدور حولها كل قصة هي ما يستأثر باهتمام الكاتب. وهذه البساطة تبدو مثل ستار شفاف لكن خلفه تركن عوالم غرائبية، وفق ما يقول المترجم والناقد لحسن حمامة، الذي اختارها من مجموعتين: «الفيل يتبخر» 1998 و«صفصاف أعمى، امرأة نائمة» 2008. ونقرأ في مجموعة «القزم الراقص» القصص التالية: سقوط الإمبراطورية الرومانية، الوحش الأخضر، الهجوم الثاني على المخبزة، القزم الراقص، الفيل يتبخر، قرد شيناغوا، سنة سباغيتي، النافذة، صفصاف أعمى، امرأة نائمة، الرجل السابع، وعن كاتب القصص يقول المترجم: «ولد في مدينة كيوتو في 12 يناير سنة 1949، وهاجر إلى اليونان، وإيطاليا، والولايات المتحدة الأميركية، وفي عام 1995 قرر العودة إلى اليابان بعد زلزال كوبي، وبدأ الكتابة في سن 29، حيث نشر أولى رواياته «اسمعْ الريح تغني» 1979، وحاز بها جائزة غونزو، وتواصلت كتاباته ما بين الرواية، والقصة القصيرة، والمقالة، والترجمة. من بين ما صدر له: يوميات عصفور الزنبرك، وجنوب الحدود، غرب الشمس، وعشاق سبوتنيك، وكافكا على الشاطئ، والغابة النرويجية، وفي عام 2011 صدر له 1984. كما قام بترجمة سكوت فيدزجيرالد، ورايموند كارفر، دجون أورفين. وحصد العديد من الجوائز والشهادات التقديرية، وترجمت أعماله إلى 40 لغة، وصدرت في أكثر من ثلاثين دولة، باعتباره واحداً من أكبر الروائيين الأحياء، ولعل التأثر بالثقافة الغربية جعله يتميز عن بقية الكتاب اليابانيين، لكون ثيماته وعناوينه تستحضر الموسيقى الكلاسيكية، كما في قصة السطو الثاني على المخبزة، أو القرد الراقص. وعلى الرغم من مزاوجته بين القصة القصيرة والرواية، فإن الروائي ما بعد الحداثي، لا يكتب الأولى إلا عندما ينتهي من الثانية، وهذه الطريقة في الكتابة، تمكنه من تحقيق مسافة بين النوعين، لما يفترضانه من شروط وتقنيات مختلفة في ما بينهما، وكذا الجهد والكثافة اللذان تتطلبهما، كما أشار إلى ذلك ماركيز.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©