السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جابر نغموش: أعشق «المطبخ» ولا أنام طويلاً

جابر نغموش: أعشق «المطبخ» ولا أنام طويلاً
24 أغسطس 2009 01:25
خفة دمه خلال أشهر السنة تتحول إلى هدوء وصفاء ذهني في رمضان. فجابر نغموش الذي يغيب عن الشاشة الصغيرة لهذا الموسم، لم تغب محبته عن قلوب الكثيرين ممن يشتاقون إليه وإلى أخباره. وفي هذا الحوار يروي برنامجه لشهر الصوم، وأبرز العادات التي يحرص عليها ومن ضمنها عشقه لدخول المطبخ وتحضير بعض الأصناف. ومع أنه يفضل عدم الإفراط في الطعام، غير أنه لم يخف حبه لـ «الزريدي» و«الهوامير» و«الصالونة» و«المكبوس».. اعترف لنا بأهم عاداته وأكلاته و في رمضان.. • ماذا يعني لك رمضان؟ •• رمضان شهر مبارك يحثنا على صلة الرحم والتواصل، وأنا أغتنم قدومه لزيارة الأقارب الذين لا يتسنى لي الوقت للالتقاء بهم. وهو مناسبة روحانية تحدث في حياتي نوعاً من التغيير الذي انتظره من السنة إلى السنة. لا أحب النوم • متى يبدأ نهارك خلال شهر الصوم؟ •• أنا متقاعد منذ 5 سنوات، ومرتاح في وقتي. ومع ذلك لا أحب النوم طويلاً في رمضان، وإنما بالقدر الكافي الذي يجعلني أستيقظ بنشاط. وعادة، أمضي بعد صلاة الفجر إلى إنجاز بعض الأمور العالقة، ومن ثم أخلد إلى قيلولة قصيرة. أشاهد بعدها بعض الحلقات التي فاتتني من اليوم السابق. • وهل برنامجك لما بعد الإفطار هادئ كالفترة الصباحية؟ •• «يبتسم»: ليس بالوتيرة نفسها، وإنما أكثر حيوية على الصعيد الاجتماعي. فقبل موعد الإفطار بساعة تقريباً، أبدأ بقراءة القرآن وأستمر في هذه الأجواء الروحانية إلى ما بعد صلاة التراويح. ومن المسجد إلى المجالس الرمضانية، التقي بالأقارب والأصدقاء ونتبادل شتى الأحاديث. • كيف تتعامل مع المطبخ في رمضان؟ •• أنا من الأشخاص الذين يعشقون دخول المطبخ، وتحضير بعض الأكلات. فذلك يشغل وقتي، ويدفعني للتأكد من جودة المواد الغذائية التي أتبضعها يوميا. فأنا اختار بنفسي كافة احتياجات المطبخ وعلى رأسها الأسماك واللحوم والدجاج. وأتفنن تحديدا في شراء أنواع السمك من السوق، ولا أرضى إلا بالأصناف الطازجة. • ما الأصناف التي تفضلها على مائدة رمضان؟ •• «الصالونة» و«المكبوس»، إضافة إلى طبق العيش مع السمك، والذي يجب أن يتوافر على المائدة أقله 3 مرات في الأسبوع. وأكثر الأنواع التي تعجبني، من السمك، الهوامير والزريدي. أرغب في تذوق المأكولات سواء بالنظر أو بالتذوق. ومع أنني لا آكل كثيراً، لكني أركز على النوعية أكثر من الكمية. وجبة خفيفة • وماذا عن السحور؟ •• للأسف لا أستيقظ وقت السحور لأني لو فعلت لما استطعت معاودة النوم من جديد. وأستعيض عن ذلك بتناول وجبة سحور خفيفة قبل موعد النوم. أما الوجبات الصغيرة ما بين الإفطار والسحور فهي عبارة عن سوائل، لأنني أفضل عدم الإفراط في الطعام. • متى تخصص وقتاً لمتابعة البرامج التلفزيونية خلال رمضان؟ •• الوقت المفضل لدي لمشاهدة الأعمال الرمضانية، هو ما بعد الإفطار مباشرة. ففي هذا الوقت تعرض المسلسلات المحلية، التي تكون غالبا من النوع اللطيف الذي يعجبني. فالتلفزيون بالنسبة لي وسيلة للتسلية والترفيه، وأتواصل عبره مع الأعمال التي يقدمها زملائي في المجال. طاش ما طاش • وما الأعمال الأخرى التي تجذبك؟ •• أنا من متابعي «طاش ما طاش»، والكثير من الأعمال الكويتية التي تعجبني أساليب طرحها. وأشتاق دوماً إلى المسلسلات الضخمة التي تحترم عين المشاهد وفكره ووقته. وأسعى باستمرار إلى تقديم الأفضل لجمهوري المخلص. • لماذا تغيب هذه السنة عن الشاشة الصغيرة في رمضان؟ •• لم أشارك هذا الموسم بأي عمل محلي، كما أننا لم نصور حلقات جديدة من «حاير طاير». ولا أرى ضرورة في أن ينحصر عرض الإنتاجات الجديدة في شهر رمضان، فيما يعاد بثها على مدار السنة مرة ومرتين وثلاثاً. فالجمهور مل من هذا الأسلوب، ومن حقه أن يتمعن أكثر في المسلسلات. نظرة شاملة • وماذا عنك؟ •• من المستحيل أن أشاهد كل ما يعرض، وإنما أكتفي بنظرة شاملة على ما يجذبني من نصوص، ومن ثم أختار عملاً أو عملين وأتابعهما. وهذا ما فعلته السنة الماضية مع المسلسلين اللذين مثلت فيهما: «حظ يا نصيب»، و«حاير طاير». • وهل أنت ناقد موضوعي لأدائك التمثيلي؟ •• لا، وأعتقد أنه من الخطأ أن يحكم الممثل بنفسه على أعماله. ومع كامل قناعتي، أحرص على استشارة الأصدقاء حول أسلوبي في أداء هذا المشهد أو ذاك. وأقتنع تماماً بوجهة نظرهم، ساعياً دوماً إلى التطوير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©