صلاح العربي (عجمان) ـ أشاد سكان في مدينة عجمان بتوسعة وتطوير كورنيش الإمارة معتبرين انه افضل متنفس للسكان ، وانه بعد التوسعة والتطوير التي يشهدها حاليا سيكون من افضل الأماكن الترفيهية والجذب السياحي على مستوى الدولة. ودعا السكان إلى سرعة إنجاز بقية مراحل المشروع، مؤكدين أن دائرة البلدية والتخطيط تبذل جهوداً كبيرة لخلق واجهة بحرية جميلة متفردة ذات جاذبية لمدينة عجمان ترتبط وتتكامل مع عمران المدينة وتتميز ببيئة ذات جودة عالية يتحقق لها الاستدامة لتصبح الواجهة البحرية في عجمان مكاناً يعبر عن مستقبل مملوء بالثقة والخيال، وتكون الواجهة الحضارية لإمارة عجمان النافذة السياحية الأكثر تميزاً في العالم.
و كانت دائرة البلدية والتخطيط قد قامت بتوسعة كورنيش عجمان عن طريق ردم جزء كبير من البحر وعمله على شكل لسان ممتد إلى داخل البحر ليضاف لبقية الكورنيش وليكون عامل جذب للترفيه عن السكان حيث تم استخدام هذه المنطقة المضافة خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني، كما يتم استخدامها في العديد من الاحتفالات والفعاليات التي تشهدها الإمارة.
وأكد المهندس محمد بن عمير المهيري مدير إدارة التخطيط والمساحة بدائرة البلدية والتخطيط بعجمان أنه بتوجيهات من الشيخ راشد بن حميد النعميمي رئيس الدائرة، فإن الدائرة تبذل جهوداً كبيرة لخلق واجهة بحرية جميلة متفردة ذات جاذبية لمدينة عجمان ترتبط وتتكامل مع عمران المدينة وتتميز ببيئة ذات جودة عالية يتحقق لها الاستدامة لتصبح الواجهة البحرية في عجمان مكاناً يعبر عن مستقبل مملوء بالثقة والخيال، وتكون الواجهة الحضارية لإمارة عجمان النافذة السياحية الأكثر تميزاً في العالم. وأوضح أن الدائرة قامت بإصدار اشتراطات مرجعية للتخطيط والتصميم العمراني للمشروعات التي تقام على الواجهة البحرية بما يحقق الرؤية والمعايير التخطيطية المستهدفة للمشروعات لضمان تحقيق الاستدامة والاستفادة المثلى من الواجهة البحرية عمرانياً واجتماعياً واقتصادياً بشكل متوازن، لافتاً إلى أن الدائرة تعمل على نشر الوعي التجاري والسياحي من خلال الممارسات على هذه الاشتراطات بما يحقق الأهداف الاستراتيجية للتنمية والتطوير.
وأوضح أن تطوير وتوسعة الكورنيش يدخل في إطار مشروع الواجهة البحرية المتميزة للامارة وهي إحدى المقومات الأساسية لجذب المشروعات السياحية والتجارية خاصة بما تتميز به البيئة البحرية لمدينة عجمان من تنوع، فالواجهات البحرية في الإمارة مثل المشاريع الواقعة على خور عجمان ومحمية الزوراء ومارينا عجمان والميناء والمنطقة الحرة، تعتبر إحدى المقومات الرئيسية التي يعتمد عليها اقتصاد المدينة في المرحلة المقبلة.
من جهتهم أشاد سكان بمدينة عجمان بمشروع توسعة وتطوير كورنيش الإمارة معتبرين انه يشكل معلما سياحيا مهما بالنسبة لهم وللكثيرين من خارجها، مؤكدين إن الكورنيش بعد توسعته وتطويره- الذي لا يزال قيد التنفيذ- سوف يشكل عامل جذب أضافي ومكانا متميزا للترفيه لكثير من العائلات والأفراد من سكان الإمارة ومن خارجها.
وقال صلاح فواز من سكان عجمان إن ما تقوم به دائرة البلدية والتخطيط من توسعة وتطوير لمنطقة الكورنيش شكلت بالنسبة له ولأسرته عامل جذب إضافي حيث يحرص على الحضور للكورنيش مصطحبا أسرته للاستمتاع بالمكان وخاصة بعد التوسعة الجديدة التي أضافت مساحة شاسعة لمنطقة الكورنيش.
واعتبرت سوسن عبدالرحمن من سكان المنطقة القريبة من الكورنيش إن منظر الكورنيش اصبح رائعا بعد أن تم إضافة مساحة كبيرة له على شكل لسان ممتد إلى داخل البحر معتبرة أن هذا شكل بالنسبة لها منظرا بديعا يضاف لكثير من عوامل الجذب على الكورنيش، والتي تجعله مكتظا بالأسر خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع وفترات الإجازة الرسمية والأعياد وغيرها معتبرة انه يشكل المتنفس الأهم للسكان، مشيدة بالتطوير الذي تم تنفيذه معتبرة انه من اهم المشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية.
وأشاد عبدالله محمد بالجهود الكبيرة التي بذلت وقال راشد العوضي من سكان عجمان أن عجمان حباها الله بطبيعة ساحرة وشاطئ جميل، ولكن مسافته قصيرة إذا قورنت ببقية الإمارات إلا إن السلطات المختصة قامت بجعل الكورنيش رغم قصره من افضل الشواطىء على مستوى الدولة، وزودته بجميع الخدمات وأقامت العديد من المطاعم والكافتيريات، مشيرا إلى أن زيادة مساحة الكورنيش يشكل مصدر جذب للسكان من مناطق مجاورة مثل الشارقة وأم القيوين، خاصة أن الحدائق المنتشرة في الإمارة عددها قليل مقارنة باعداد السكان خاصة بعد توافد أعداد كبيرة من المقيمين للسكن فيها ، لافتا إلى أنه يجب مراعاة الظروف المناخية والطقس بالمنطقة عند اختيار الأشجار والمزروعات التي تتكيف مع الرطوبة العالية والحرارة الشديدة والجفاف بحيث تظل هذه المزروعات مخضرة طول العام وباستمرار ما يؤدي إلى المحافظة عليها.
عدد اليوم
