قام سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية صباح أمس، بجولة تفقدية في مناطق هطول الأمطار في مدينة العين، شملت عدة أودية منها غريبة والمقام التي جرت فيها مياه الأمطار.
وتوجه سموه بالدعاء إلى الله تعالى أن يجعلها أمطار رحمة يعم بنفعها على البلاد والعباد.
رافق سموه خلال الجولة عدد من المسؤولين في مدينة العين.
وشهدت العين هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة منذ فجر الثلاثاء وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول.
إلى ذلك، هيأت بلدية مدينة العين 63 معدة وآلية، ولجنة طوارىء للعمل على مدار الساعة لمواجهة تداعيات الأمطار في المدينة، التي شهدت أمس الأول هطول أمطار تراوحت بين الغزيرة والمتوسطة، شملت منطقة وسط المدينة، والجاهلي وخطم الشكلة، والصاروج، والجيمي، والخبيصي، والمرخانية والطوية، وفلج هزاع ومطار العين.
وشوهدت دوريات الشرطة منتشرة في الطرق تنظم حركة السير وتفتح الطرق،كما شوهدت آليات بلدية العين، ومركز النفايات منتشرة، لسحب المياه من الانفاق والدورات وأماكن تجمع المياه، وفتح القنوات، والوديان لتصريف المياه.
وانقشعت أمس السحب في وسط المدينة بعدما ظلت الغيوم لمدة يومين، حيث شهد نهار أمس ظهور الشمس وتفرقت السحب بشكل واضح، كما نجحت بلدية العين في فتح جميع الطرق بالمدينة وتجفيف جميع مناطق تجمع المياه.
ورفعت لجنة الطوارئ والازمات والكوارث ببلدية مدينة العين صباح أمس الأول جاهزيتها للمنخفض الجوي، الذي تعرضت له الدولة، من خلال العمل على مدار الساعة وتهيئة 63 من المعدات والآليات موزعة على الأودية والشعاب بأرجاء المدينة.
وذكر سعيد عبيد الكعبي مدير مكتب الطوارئ ببلدية مدينة العين، ونائب رئيس لجنة الطوارئ والأزمات والكوارث أنه تم وضع عدد 63 من المعدات وآليات موزعة على الأودية والشعاب في إقليم مدينة العين، كما تم رفع جاهزية فرق الطوارئ والأزمات للعمل على مدار الساعة. (العين - وام)
«الأشغال» تتفقد منزلاً تضرر من الأمطار برأس الخيمة
عماد عبدالباري (رأس الخيمة)
في استجابة سريعة لما نشرته «الاتحاد»، قامت لجنة هندسية من وزارة الأشغال العامة، أمس بزيارة منزل ورثة راشد أحمد المشورب الحبسي في شعبية خت القليعة، جنوب إمارة رأس الخيمة. وكانت «الاتحاد» نشرت في عددها الصادر أمس، نجاة شابة مواطنة من الموت المحقق، بعد أن تسبب تسرب الأمطار في تشققات سقف حمام منزل الأسرة في سقوط كتل إسمنتية، كانت تودي بحياتها. وقالت المواطنة «أم عبدالله» الجدة (55 سنة) التي كانت بالمنزل بصحبة 12 من أبنائها وأحفادها، إن عدداً من مهندسي وزارة الأشغال العامة قاموا بتفقد المنزل المشيد في ثمانينيات القرن الماضي، واطلعوا خلالها على حالة أسقف وجدران المنزل المتصدعة.
عدد اليوم
