أبدى القائد العسكري الأميركي المسؤول عن تأهيل قوات الجيش العراقي الجنرال فرانك هلميك مساء أمس الأول إحباطه من بطء وتيرة تنفيذ في مهمته وأقر من جهة أخرى بأن الاعتداءات الدامية في بغداد يوم الأربعاء الماضي ناجمة عن «خلل» في النظام الأمني العراقي.
وتتألف القوات العراقية حالياً من 615 ألف عسكري ومن المقرر أن يزداد عددها إلى 646 ألف عسكري بنهاية العام الحالي. وقال هلميك لصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» في واشنطن خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد «يجب أن نواصل تطوير قدرات الجيش العراقي بأسرع وقت ممكن، لكن أنا محبط من عدم الإسراع في المهمة». وذكر أنه ليس متأكداً من إنهاء جوانب فنية ضمن مهمته قبل رحيل القوات الأميركية من البلاد بنهاية عام 2011 طبقاً للاتفاقية الأمنية المبرمة بين الحكومتين الأميركية والعراقية في شهر نوفمبر الماضي. وأوضح « أنجزنا حتى الآن ما هو أقل صعوبة. من السهل تدريب وحدة مشاة ولكن الأمر يأخذ وقتاً أطول ويكون أصعب عندما يتعلق بتأهيل فنيين للجيش والشرطة متخصصين في الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ومختبرات الطب الشرعي، بسبب نقص في الوسائل». وأضاف أن تأهيل سلاح الجو العراقي يمكن أن يشكل «تحدياً».
عدد اليوم
