الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

اختتام جلسات تقرير المعرفة العربي في دبي

اختتام جلسات تقرير المعرفة العربي في دبي
18 مارس 2012
دبي (وام) - اختتمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم وشريكها الاستراتيجي المكتب العربي لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي جلسات إطلاق “تقرير المعرفة العربي 2010 - 2011” والذي حمل عنوان “إعداد الأجيال الناشئة لمجتمع المعرفة”. وعبر سلطان علي لوتاه المدير التنفيذي بالوكالة عن سعادته بنتائج الجلسات النقاشية التي أثمرت حلولا للعديد من عوائق اقتصاد المعرفة في الوطن العربي، متمنياً أن تستفيد منها المؤسسات التربوية والتعليمية والأكاديمية. وتوجه الدكتور غيث فريز مدير تقرير المعرفة العربي بالشكر لكل من لبى الدعوة وحضر جلسات النقاش الخاصة بإطلاق تقرير المعرفة العربي 2010 “2011. وأضاف “أتمنى أن تستفيد كل الدول العربية والإسلامية من النتائج التي تم استخلاصها من التقرير وجلساته المثمرة”. ودارت الجلسة الأولى في اليوم الثاني بعنوان “هل فتح الربيع العربي الباب لبناء البيئات المطلوبة للنهضة الشاملة” حول كيفية توفير البيئات التمكينية في ظل أجواء الربيع العربي شارك فيها كل من الدكتور سليمان عبد المنعم أمين عام مؤسسة الفكر العربي من جمهورية مصر العربية والدكتور غيث فريز مدير تقرير المعرفة العربي والأستاذة فائقة سعيد الصالح مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية مدير إدارة التربية والتعليم والبحث العلمي من البحرين والدكتور مراد الزين مدير قطاع التعليم بإدارة التنمية البشرية التابعة لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالبنك الدولي واشنطن وأدارها الإعلامي المصري أيمن الصياد. وقال الدكتور مراد الزين في مداخلة له “نلاحظ ازديادا في عدد الطلاب ولكن مهاراتهم أقل من المطلوب، هذا وقت سلاح التعليم فمطالب الثورات تتمثل في الشفافية والمساءلة وترسيخ الحكم الرشيد والمشاركة في الحكم المدني. واختتم حديثه بطرح سؤال عريض وهو “هل يستطيع أحد أن يطور شيئا دون أن يقيمه”. وفي مداخلة للدكتور أيمن الصياد، قال إن واقع التعليم مشتت بين تعليم حكومي ضعيف وتعليم خاص يعظم الارباح، ورأى ان اعتبارات الربح تتقدم على التعليم. وأكد الدكتور غيث فريز أن نتائج التقرير بمختلف الآليات المتبعة والاستراتيجيات تتجاوب مع التطلعات المطروحة حاليا في المنطقة العربية. وأبدى تفاؤله بتطور المجتمع المعرفي. وشارك في الجلسة الثانية التي حملت عنوان “هل تقوم الثقافة العربية على التعصب وإدعاء ملكية الحقيقة المطلقة” المفكر إبراهيم البليهي والدكتور احمد أوزي استاذ التعليم العالي والبحث العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط والدكتورة نائلة السليني استاذ تعليم عال ورئيسة وحدة بحث “التشريع في الاحوال الشخصية” بجامعة سوسة وأدارتها الإعلامية الاردنية لانا مامكغ. ودارت الجلسة الثانية حول القطيعة الفكرية في الثقافة العربية مع التسامح والانفتاح والحرية والتعددية ونسبة الحقيقة وأهمية التفاعل الحضاري. وبدأت الدكتورة نائلة حديثها بقولها إنه منذ انطلاق تقرير المعرفة العربي 2001 ونحن نحوم حول نفس المشكلة، داعية إلى إيجاد الحلول والإصلاح والنظر إلى الوسيلة بينما قال الدكتور أحمد أوزي انه من الصعوبة بمكان وضع كل التيارات الاسلامية في حقبة زمنية محددة فهي تتعايش مع بعضها. وعرف أوزي التعصب بأنه سلوك انساني يصدر عن الانسان للدفاع عن نفسه وقومه ويؤكد بذلك انتماءه ويحقق له الأمن فيما قال إبراهيم البليهي ان التعصب هو الأصل في ذهن البشر، مشيرا الى ان تعلمنا يعلمنا التخلف. وأضاف” نسير في عكس اتجاه طريق الحضارة المعاصرة فمن أين تأتي التنمية، والثقافة تأتي تلقائيا ونحن نتشربها في ثقافتنا وذلك باعتقادنا بأننا نملك الحقيقة المطلقة فقط لأننا عرب ومسلمون”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©