الأحد 5 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأحياء» يصالح طلاب «الثاني عشر» ويعوض خسائر «الرياضيات»

«الأحياء» يصالح طلاب «الثاني عشر» ويعوض خسائر «الرياضيات»
21 مارس 2011 23:52
سادت حالة من الارتياح بين طلاب وطالبات الصف الثاني عشر أمس، بسبب ما وصفوه بسهولة امتحان مادة الأحياء، وخرج معظمهم في حالة من السعادة، والرضا، وأجمعوا على أن الامتحان عقد مصالحة معهم بعد امتحان الرياضيات الذي جاء صعباً. وعبر أولياء الأمور عن ارتياحهم للامتحان، وتمنوا أن تأتي بقية المواد بالمستوى نفسه لأن الامتحان يقيس قدرات الطلاب، وليس وسيلة لتعجيزهم وتحطيم معنوياتهم. وعوض الطلبة القسم العلمي في دبي، بعض ما فاتهم من درجات في امتحان الرياضيات بعد أن أسعدهم امتحان الأحياء، أما بالنسبة لطلبة القسم الأدبي، فورقة الامتحان غالباً ما تكون أكثر سهولة من تلك التي يؤديها زملاؤهم في العلمي، الأمر الذي يجعلهم يخرجون من اللجان بتفاؤل يعطيهم دافعاً للتحضير للامتحان في المواد الأخرى المقبل. وقالت نورا علي معلمة مادة الأحياء في مدرسة الراية الثانوية إن أسئلة الامتحان بالنسبة لصفوف الأدبي جاءت سهلة ومباشرة ومن دون تعقيدات، كما أن جميع الأسئلة بالمطلق، كانت ضمن المنهاج، وأشارت إلى أن الطالبات انهين الامتحان بعد انقضاء نصف الوقت المخصص، والبالغ ساعة ونصف الساعة نظراً لسهولته، معتبرة أن الامتحان قصير نسبة للوقت المتاح. وبالنسبة للقسم العلمي، أوضحت أن الامتحان تضمن، بالإضافة إلى الأسئلة المباشرة، بعض الأسئلة الاستنتاجية التي تحتاج من الطالب بذل “مجهود فكري” بسيط للإجابة. وأكدت أن الامتحان بشكل عام يناسب مستويات جميع الطلبة. وقال محمد حسن، مدير مدرسة محمد بن راشد الثانوية إن الإدارة لم تتلق أي شكوى من الطلبة بخصوص امتحان الأحياء، وأن الأسئلة جاءت مطابقة تماماً للمعلومات الواردة في المنهاج الدراسي، ما يساعد الطالب على جمع مزيد من الدرجات للتعويض ما خسروه خلال امتحانات مواد جاءت أكثر صعوبة، وخصوصاً بالنسبة لطلبة العلمي. ولفتت الطالبة منة حمزة من القسم العلمي بمدرسة الراية للتعليم الثانوي إلى أن الامتحان كان أكثر سهولة من الرياضيات، والأسئلة مناسبة للوقت، مشيرة إلى أن معظم الطالبات في صفها تمكن من حل معظم الأسئلة بثقة، خصوصاً أن التحضير للامتحان من خلال نماذج الوزارة ساهمت في ذلك. أما الطالب غالب يوسف من القسم الأدبي بمدرسة الصفا فأشار إلى أنه أنهى الاجابة على ورقة الامتحان خلال نصف ساعة فقط للسهولة التي اتسمت بها الأسئلة، وقال إن حوالي 90 في المئة من زملائه ضمنوا درجات مرتفعة جداً في المادة. راحة في الغربية وفي المنطقة الغربية أكد طلاب الثاني عشر الأدبي والعلمي أن أسئلة مادة الأحياء جاءت ضمن المنهاج المقرر، مشيرين إلى أن الأسئلة كانت في مستوى الطالب المتوسط. وقالت سلامة الرميثي مديرة مدرسة التوبة للتعليم الثانوي للبنات في المرفأ إن الطالبات أكدن أن الامتحان كان مناسبا لجميع المستويات، مشيرة إلى أن اللجنة لم تتلق أي شكاوى وأوضحت الطالبتان لينا عبد الله، ورؤى أبوبكر من القسم العلمي بمدرسة قطر الندى للتعليم الثانوي بمدينة زايد أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط متوسطا، والرأي نفسه أكده طلاب القسم الأدبي. الفروق الفردية في الشارقة سادت حالة من الارتياح بين الطلاب والطالبات، وأكدت منى شهيل نائبة مدير منطقة الشارقة التعليمية أن الامتحان بالنسبة لطلبة العلمي يراعي الفروق الفردية اذ وضع بحسب جدول مواصفات الورقة الامتحانية، منوهة إلى عدم ورود شكاوى حول الامتحان سواء من الطلاب أو من أولياء الأمور، ولم تسجل أي شكاوى رسمية بشأن امتحان الأحياء. وأضافت أن الامتحان تضمن 50 فقرة امتحانية بواقع أربعة أسئلة تنوعت معظمها بين مستوى الحفظ إلى مستوى المهارات العقلية وفيما يخص الفرع الأدبي والذي أدى طلابه أيضا الامتحان في مادة الأحياء أوضحت شهيل أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط، مع مراعاة الفروق الفردية. كما احتوي الامتحان على 40 فقرة امتحانية تدرجت من مستوى الحفظ إلى التقويم. وأكد عدد من طلاب العلمي بمدرسة الخليج العربي الثانوية أن الامتحان جاء دسمًا ولكنه في الوقت نفسه لم يخل من الأسئلة الصعبة الغامضة، مشيرين إلى كفاية الوقت لحل الأسئلة ومراجعتها، وهو ما أكدته الطالبات أيضاً. وقال خلفان الرويمة، مدير مدرسة الخليج العربي إن الامتحان لم تشبه أية شوائب، فضلا عن غياب الشكاوى منه، مؤكدا أن الأمر نفسه ينسحب على طلاب القسم الأدبي. وقال محمد عمر طالب في الفرع العلمي: لم تواجهني صعوبة في أي سؤال في مادة الأحياء بعكس امتحان الرياضيات الذي كان مزعجًا وثقيلا، فيما وصف زميله سامر ناصر امتحان الأحياء بالمنطقي، متوقعًا حصوله على درجة جيدة وقالت لونا حسن القسم الأدبي: جاءت الأسئلة بحسب التوقعات كما أننا تدربنا على عدة نماذج تدور معظمها في نفس الفلك، ونأمل أن تمر الأيام القليلة الباقية في امتحانات الفصل الثاني على خير. الأسئلة غير متوقعة وتفاوتت آراء طلاب وطالبات القسمين الأدبي والعلمي في الفجيرة حول امتحان مادة الأحياء، حيث تأرجحت بين السهولة والصعوبة في مدارس مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية. وقالت الطالبة سارة السويدي بالقسم الأدبي من مدرسة أم عمارة الثانوية: جاء الامتحان في سؤالين تفرعا لثمانية أسئلة، منها أسئلة سهلة، وجزء غير متوقع. وقالت الطالبة رهف فيصل من القسم العلمي بمدرسة باحثة البادية بخوفكان: تراوحت الأسئلة بين السهلة والمتوسطة، مشيرة إلى أن توزيع الدرجات على الأسئلة غير منصف، كما أن المشكلة التي وقعنا بها هي دليل أسئلة التقويم التي تباع في المكتبات، حيث تبين أن عدداً من الإجابات خاطئة، ولم نتوقع ذلك باعتبارها أسئلة نموذجية. أما الطالبة أمل الجراح فقالت: الأسئلة فوق مستوى الطالب المتوسط، ولم نتوقع أن تكون بهذه الصعوبة، خاصة السؤال الاختياري، ونتمنى أن تكون الامتحانات القادمة أسهل للتعويض تأجيل نتائج الفصل الثاني في رأس الخيمة أسبوعاً مريم الشميلي (رأس الخيمة) - أكد إبراهيم حسن البغام، رئيس قسم الإدارة التربوية في منطقة رأس الخيمة التعليمية، أن نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني، سيتم تأجيل إعلانها لمدة أسبوع، وتحديدًا من الثالث من أبريل المقبل إلى العاشر من الشهر نفسه، وأرجع ذلك إلى أن عدداً من الطلاب الغائبين بعذر في مختلف المراحل الدراسية سيتم اختبارهم في تلك الفترة. وتواصلت في الإمارة أمس امتحانات الصف الثاني عشر، وعم الارتياح اللجان ووصف الطلاب أسئلة الأحياء بأنها الأسهل منذ بداية الامتحانات الأسبوع الماضي. وقال الطالب جاسم السلوم من مدرسة الجودة لتعليم الثانوي بالقسم العلمي إن الامتحان جبر جراح امتحان أمس الأول، موضحًا أنه جاء من داخل المنهج، مشيرًا إلى أن الامتحان تضمن أسئلة متنوعة تميزت بالوضوح والسهولة. وأكد حمد الزعابي “مدرسة الجزيرة الحمراء” أن سؤالين من الامتحان تم وضعهما من المذكرات الخارجية، وبعضها تشابه مع نماذج الامتحانات التي تدرب عليها الطلاب، وفي مدرسة الظيت للتعليم الثانوي عبرت الطالبات عن رضاهن الكامل عن مستوى الأسئلة.
المصدر: دبي والشارقة والفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©