«السينما الإماراتية وآفاق تطويرها» في حوار بدبي

ينظم نادي “كابيتال كلوب” في دبي في السابعة والنصف من مساء اليوم مناظرة حول “واقع صناعة السينما الإماراتية وآفاق تطويرها ومواكبتها للسينما العالمية”، وذلك عشية انعقاد منتدى الإعلام العربي في دبي. وتجمع المناظرة ثلاثة من أقطاب صناعة الأفلام في الإمارات العربية المتحدة وهم: علي مصطفى، ونائلة الخاجة، ونواف الجناحي، ويدير الجلسة مشعل القرقاوي. وسيُطرح على بساط المناقشة عدد من القضايا الراهنة والتحديات التي تواجه هذه الصناعة، ومن أهمها الرقابة، والتسويق، والتمويل، والتوزيع، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لتبني المواهب المحلية، وغيرها من العناصر الأساسية التي تساهم في تحول صناعة السينما الإماراتية الناشئة إلى صناعة مزدهرة. وتتفق آراء صُنّاع السينما على ما يتميز به العالم العربي من غنى ثقافي وقضايا جديرة بتقديمها إلى باقي أنحاء العالم، وبالتالي يتركز اهتمامهم على بناء صناعة سينما عربية ذات صوت مستقل ومميز. ويبقى التحدي كامنا في كيفية استقطاب الموارد والإمكانيات لدعم هذه الصناعة الناشئة وتمكينها من إيصال صوتها إلى العالم. وقال راسل ماتشام، الرئيس التنفيذي لنادي “كابيتال كلوب” حول هذه المناظرة “من الواضح بأن العديد من القضايا ابتداءً بشح موارد التمويل وصولا إلى القضايا المتعلقة برعاية المواهب، والتسويق، والتوزيع باتت تحديات ينبغي على صناعة الأفلام العربية التغلب عليها في إطار جهودها الرامية إلى إثبات الوجود”. وأضاف “لقد بادر كل من المخرجين الثلاثة من خلال جهودهم المتنوعة إلى بث روح النشاط والديناميكية في صناعة الأفلام العربية الناشئة، ونحن نسعد باستضافتهم معنا في هذه المناظرة التي ستُمكنهم من استعراض قضاياهم وقضايا هذه الصناعة”. وبالنسبة للمشاركين في المناظرة، يُعتبر فيلم “دار الحي” الانطلاقة الحقيقية لمُخرجه علي مصطفى، وقد نال الفيلم عند عرضه بدور السينما إعجابا جماهيريا واسعا، واعتُبر نجاحه دافعا لتطور هذه الصناعة، أما نائلة الخاجة فتُعتبر من المخرجات الناشطات في مجابهة القيود الرقابية المفروضة على صناعة الأفلام، ومن أبرز أفلامها الفيلم الروائي القصير “عربانة”، في حين يعتبر الممثل والمخرج السينمائي نواف الجناحي من أبرز المواهب الواعدة في السينما الإماراتية، وقد حاز على جائزة أفضل مخرج إماراتي واعد في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2009، عن فيلمه العربي “الدائرة”.