الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شيرين عبدالوهاب: أكره المرأة الضعيفة وأختار الأغاني بإحساسي

شيرين عبدالوهاب: أكره المرأة الضعيفة وأختار الأغاني بإحساسي
10 مايو 2010 20:19
شيرين عبدالوهاب، مطربة أحلامها تخاصم المستحيل، قد تبهرك بساطتها وربما تؤلمك صراحتها، وابتسامتها فيها ثقة وأفكارها منطقية. و‏في الصيف الماضي أمتعت جمهورها بألبوم متنوع من حيث الأفكار والألحان، وهذا الصيف تنتظر مولودتها الثانية من زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى. أكدت شيرين أن صحتها وصحة الجنين بخير، وتعيش هذه الأيام حالة من السعادة، بسبب قرب وضع مولودتها الجديدة في نهاية شهر يونيو القادم، وتقول إن الحمل كان فرصة لتقترب أكثر من طفلتها “مريم” ومن زوجها بعد أن انشغلت عنهما كثيرا خلال الفترة الماضية بحفلاتها والعمل على ألبومها الأخير” أخيرا اتجرأت”، وتصوير بعض أغنياته بطريقة الفيديو كليب، وكان آخرها أغنية “انكتبلي عمر” التي صورتها في لبنان مع المخرج محمد سامي، واستغرق تصويرها ثلاثة أيام، وبعد تصوير هذه الأغنية وعرضها على الفضائيات، قررت التفرغ لزوجها وطفلتها. ألعب مع ابنتي وأضافت أن حياتها تغيرت كثيرا للأفضل بعد زواجها وانجابها لابنتها الأولى “مريم” التي تشاهد معها بعض أفلام الكارتون، وتلعب بألعابها، وتغني لها بعض أغنيات الأطفال التي نشأت عليها مثل “ماما زمانها جاية، و”ذهب الليل طلع الفجر” لمحمد فوزي، وبعض أغنيات عفاف راضي. ونفت شيرين أن تكون قد حرضت النساء على أزواجهن في أغنيتها الأخيرة “أخيرا اتجرأت وهعلي صوتي عليك” وقالت: سمعت هذا الكلام كثيرا منذ طرح الألبوم، لكن ما تردد غير صحيح ولا يمكن أن أحرض النساء على الرجال لأن الرجل هو الذي يتعب ويسهر، حتى تعيش الأسرة في استقرار وأمان، والأغنية عبرت عن حالة معينة، عندما يزداد الضغط على المرأة من أفعال الرجل، وتصل لمرحلة أنها غير قادرة على تحمل أخطائه أو إهانته، فتصرخ لتعبر عن حزنها وغضبها وجرحها، وهذه الأغنية رسالة الى الرجال السيئين الذين يغضبون زوجاتهم ولا يقدرون تضحياتهن وتعبهن. وعن قوة المرأة في موضوعات أغانيها قالت: يجوز أن هذا راجع إلى أنني في حياتي العادية لا أحب الضعف، ولا أحب النساء المغلوبات على أمرهن، فلست مع المرأة التي تقف مكتوفة الأيدي تنتظر الحب أو أن يشفق عليها الرجل بكلمة حنان أو عطف. مستشاري الأول وحول اختياراتها الغنائية وتدخل زوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفي فيها قالت: زوجي لا يتدخل إطلاقا في اختياراتي، وكل واحد منا مشغول في عمله، وفي الماضي كان المنتج نصر محروس هو الذي يختار لي أغنياتي، لكن حاليا مستشاري الأول هو إحساسي، وهو الترمومتر الداخلي الذي يرصد كل الأشياء من حولي، فاختياراتي نابعة من إحساسي، وتدل على ذوقي، وأنا من المطربات اللاتي يتعبن جدا في اختياراتهن ولا يرضيني أي شيء، ولابد أن يكون للأغنية موضوع وفكرة، فضلا عن اللحن الذي يتوج هذا الموضوع، وبعد ذلك أضيف إحساسي. وعن بكائها أثناء تكريمها مؤخرا من قبل جمعية العلماء المصريين الأميركية قالت: رغم سعادتي بهذا التكريم لكنني فوجئت أثناء التكريم بشائعات قوية تؤكد حصولي على ربع مليون جنيه مقابل ظهوري على أغلفة بعض المجلات الفنية مع ابنتي “مريم” أثناء الاحتفال بعيد الأم مؤخرا، ولأنني لم أكتسب بعد خبرة بعض النجوم في عدم الاهتمام بما ينشر عنهم من أخبار خاطئة تمس حياتهم الشخصية والعائلية، فقد بكيت بشدة، ولا أدري حتى الآن لماذا انتابتني نوبة شديدة من البكاء أثناء التكريم. وأشارت شيرين إلى أنها لم تكن تتابع الأخبار والتعليقات على شبكة الإنترنت، لكنها أصبحت تفعل ذلك منذ عامين، وتتأثر نفسيا بكل الأخبار الخاطئة التي تنشر عنها، وأنها لم تكن تعتقد أنها بمجرد ظهورها مع ابنتها على أغلفة بعض المجلات ستتعرض لكل ذلك، وأنها فوجئت بتعليقات شديدة الانتقاد على الشائعة الكاذبة التي نشرت عنها، رغم علمها أنها ضريبة الشهرة. غير راضية وقالت شيرين إنها بصدد الإعداد لتجربة سينمائية جديدة لكنها تفضل الاحتفاظ بالتفاصيل حتى تكتمل، لاسيما أنها قدمت من قبل فيلم “ميدو مشاكل” لكنها غير راضية عنه، لأنه لا يحمل أي رسالة أو مضمون، كما أنها لم تقدم فيه كل ما تريده، وأنها كانت محظوظة فقط في التعامل مع أحمد حلمي. وحول اعتذارها عن عدم تقديم العرض المسرحي “هن آه من هن” قالت: كان من المفروض أن أقدم هذا العرض، لكن ظروف الحمل حالت دون ذلك فاعتذرت، وأتمنى عودة المسرح الغنائي مرة أخرى رغم أنني لا أعتقد أنه يمكن أن يعود كما كنا نسمع عنه في الماضي، نظرا للتكلفة العالية التي يتطلبها. وأرجعت شيرين إصرارها على تصوير أغنياتها في لبنان إلى أن فريق العمل خلف الكاميرا ليس له مثيل في مصر، كما أن المخرجين اللبنانيين الذين تتعاون معهم يظهرونها في أجمل صورة، وهم موهوبون جدا ويضيفون لها كثيرا. وحول عدم تقديمها حتى الآن أغنية باللهجة الخليجية أكدت شيرين انه لايوجد لديها مانع من غناء الأغنية الخليجية خاصة أنها تشهد طفرة كبيرة هذه الأيام وتعيش عصرا ذهبيا، لكن على شرط أن تضيف لها معنويا وأدبيا، وليس ماديا فقط! وعن رأيها في المطربات غير الخليجيات اللاتي قدمن الأغنية الخليجية قالت: بعضهن أضاف، والبعض الآخر غنى لمجرد التواجد، ولأغراض مادية، والوحيدة التي أضافت هي يارا، أما أنغام فهي تفضلها في الغناء باللهجة المصرية أكثر. وبعد الولادة ستفاجئ جمهورها بأغنية سنجل، منفردة، طويلة من اللون الطربي من كلمات الشاعر الخليجي ساري، وألحان المطرب العراقي ماجد المهندس بعنوان “متعتذرش”، وستقوم بتصويرها بطريقة “الفيديو كليب”، وستكون باللهجة المصرية. ملف تامر حسني وأكدت شيرين أن ملفها مع تامر حسني أغلق وتتمنى له السعادة والنجاح في كل ما يقدمه سواء في السينما أو الغناء. وقالت: لم يكن هناك خصام حتى نتصالح، كل واحد منا في حاله، وقد تقابلنا بالمصادفة عند المنتج نصر محروس أثناء مرضه، وتقابلنا كأي زملاء في مهنة واحدة، وأنا لست مسؤولة عن أن بدايتي الفنية كانت مع تامر حسني، فقد كنت مغلوبة على أمري، وفي انتظار فرصة حقيقية لأنطلق وأغني، وكانت الفرصة من خلال المنتج نصر محروس الذي قدمني في دويتو “بحبك” مع المطرب محمد محيي، وبعد النجاح الكبير الذي حققه الدويتو، قدمني مع تامر في ألبوم مشترك. وقالت شيرين إنها كانت تتمنى أن تعيش عصر الموسيقار الراحل بليغ حمدي لأنه عبقري ولن يجود الزمان بملحن مثله، فقد أثرى الموسيقى بالعديد من الروائع الخالدة لكل المطربين الذين تعاون معهم.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©