قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون، بينهم عسكريان في عمليتين منفصلتين بولايتي تيزي وزو وجيجل شرقي العاصمة الجزائرية.وقالت صحيفة “الوطن” الجزائرية التي تصدر بالفرنسية في عددها أمس إن عنصرا سابقا بالدفاع الذاتي ونجله قتلا الليلة في كمين لجماعة مسلحة مجهولة العدد بالمكان المسمى ثاكورابت في بلدة افليسان شمال ولاية تيزي وزو.
وقالت مصادر أخرى إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في العملية ونقلوا إلى مستشفى تقزيرت. كما أصيب أربعة عسكريين، أحدهم برتبة ضابط في انفجار قنبلة تم التحكم فيها عن بعد عصر أمس السبت بمنطقة اغزر بقرية حمزة.
من جهة أخرى، باشر الجيش الجزائري عملية بحث واسعة باستخدام المروحيات بعد اعتقاله مسلحا كان يرتدي حزاما ناسفا عند حاجز أمني على الطريق الرابط بين بلدتي مفتاح وخميس الخشنة بالقرب من العاصمة الجزائر الخميس الماضي.
إلى ذلك، أصدرت الجزائر قرارا يحد بشكل كبير من تنقلات الدبلوماسيين الأجانب خاصة الغربيين. وقال الموقع الإلكتروني” كل شيء عن الجزائر” أمس إن وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت في ابريل الماضي تعليمات وجهتها إلى كل الممثليات الأجنبية تقضي بتقييد تنقل الدبلوماسيين الأجانب خاصة الغربيين خارج العاصمة الجزائر وحصرها فقط في السفراء والقنصليين ورؤساء البعثات الاقتصادية، بعد حصولهم على ترخيص كتابي.
وأوضح الموقع أن هذا القرار أثار غضب العديد من الدول الغربية، مثل إسبانيا والمفوضية الأوروبية، وأن السلطات الجزائرية لجأت إليه لأسباب أمنية من جهة، ومن جهة أخرى لمنع معرفة حقيقة الأوضاع داخل الجزائر.
عدد اليوم
