الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسد وجول يطالبان بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار

الأسد وجول يطالبان بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار
10 مايو 2010 00:42
دعت سوريا وتركيا أمس، في اليوم الثاني من زيارة الوفد السوري لاسطنبول، إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كل أسلحة الدمار الشامل”. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله: “نحن متفقون على حق كل الدول في امتلاك الطاقة النووية السلمية وعلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من كل أسلحة الدمار الشامل”. وأوضح أن وجهة نظر سوريا هي أن يبدأ المجتمع الدولي بالتفتيش في إسرائيل عن الأسلحة النووية، وبعدها يستطيعون الحديث عن بقية الدول. وأكد الرئيس السوري أن أي اتفاق سياسي يجب أن يكون وفقاً للقانون الدولي. من جانبه، أعرب الرئيس التركي عبدالله جول عن أمل بلاده في التوصل لحل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية. من جهة أخرى، شدد الأسد على رغبة بلاده في أن تواصل تركيا جهودها للوساطة بين سوريا وإسرائيل. وتركيا هي أقرب حليف لإسرائيل في المنطقة، وكانت قد توسطت في المحادثات بين دمشق وتل أبيب عام 2008. واتهمت إسرائيل سوريا بتزويد “حزب الله” اللبناني بصواريخ سكود بعيدة المدي الشهر الماضي، وهو ما نفته سوريا ووصفته بـ”الأكاذيب”. وتعد زيارة الرئيس السوري لتركيا هي الثانية خلال تسعة أشهر في الوقت الذي تبذل فيه الدولتان جهوداً دبلوماسية لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما. ويتوقع أن يوقع الزعيمان عدة اتفاقيات للتعاون في العديد من المجالات مع استمرار المفاوضات بينهما. وتحسنت العلاقات بين البلدين، وهو ما اتضح في إلغاء تأشيرة الدخول بالنسبة لمواطني الدولتين في أكتوبر الماضي. من ناحية أخرى، استضافت تركيا مسؤولاً بارزاً آخر من الشرق الأوسط أمس حينما استقبل وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مطار أتاتورك الدولي. وأجرى أمير قطر مباحثات ثنائية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان. وذكرت مصادر رسمية تركية أن المباحثات تركزت حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. والتقى أمير قطر خلال مأدبة عشاء في وقت لاحق مع الرئيسين السوري والتركي. على صعيد آخر صرح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن قيام سوريا بتهريب أسلحة إلى منظمة حزب الله اللبنانية ليس له تفسير آخر سوى تأجيج نيران الحرب. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريز أمس تأكيده أنه يتعين على السوريين أن يدركوا أنهم لن يستطيعوا استعادة هضبة الجولان إذا نصبت هناك بعد ذلك صواريخ إيرانية . وأشارت الإذاعة إلى أن تصريحات بيريز جاءت في رسالة وجهها إلى الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي التقى به في موسكو أمس. ويذكر أن ميدفيديف سيقوم غدا بزيارة لدمشق. وأوضح بيريز أن إسرائيل غير معنية بتسخين الوضع على حدودها مع سوريا ولا تريد الحرب وهي تمد يدها للسلام مع سوريا من منطلق النوايا الصادقة. وكان بيريز قد التقى في موسكو على هامش الاحتفالات بذكرى الانتصار على ألمانيا النازية بالرئيس الصيني هو جينتاو وطلب منه مساهمة بلاده في الجهود المبذولة لكبح جماح الطموحات النووية الإيرانية. وأكد الرئيس الإسرائيلي أن إيران تشكل عنصرا سلبيا في منطقة الشرق الأوسط وهي تقف وراء أعمال قتل وإرهاب. واجتمع بيريز مع رئيسي أذربيجان وكازاخستان ومع رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين. وأجرى بيريز مباحثات مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أكدت له دعم بلادها للمفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.
المصدر: اسطنبول موسكو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©