وليد فاروق (دبي)
يحتاج الأهلي إلى الخروج بأي نتيجة إيجابية، في آخر 90 دقيقة لمنافسات الدور الأول بدوري أبطال آسيا، عندما يواجه ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي في الساعة السابعة و50 دقيقة مساء اليوم، باستاد راشد، لضمان التأهل إلى الدور الثاني، من المجموعة الأولى، للمرة الثانية في تاريخه، بعد الأولى في «أبطال 2105»، قبل أن يواصل الطريق إلى المباراة النهائية.
ويخوض «الفرسان» مواجهة اليوم، وهو يحتل صدارة المجموعة «8 نقاط»، متفوقاً على استقلال طهران الإيراني بـ «المواجهات المباشرة»، ويملك التعاون السعودي ولوكوموتيف «5 نقاط»، في المركزين الثالث والرابع، وتشهد الجولة أيضاً مباراة الاستقلال مع التعاون.
ومن المؤكد أن فوز الأهلي في مباراة اليوم، أو التعادل على أقل تقدير، يضمن له التأهل مباشرة إلى الدور الثاني، أما الخسارة تحبط آماله في التأهل إلى دور الـ 16، خاصة في حال فوز استقلال طهران الذي يتأهل وقتها مباشرة أول المجموعة، في حين يتساوى لوكوموتيف مع الأهلي، ولكن المواجهات المباشرة ترجح كفة بطل أوزبكستان.
وتجنباً لهذه الحسابات المعقدة، وضح تركيز «الأحمر»، خلال الأيام الماضية، على ضرورة حسم المباراة لمصلحته، خاصة أن التأهل بأقدام لاعبيه، بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى، وعلى هذا الأساس سعى الجهاز الفني بقيادة الروماني أولاريو كوزمين لتنبيه لاعبيه على خطورة الاعتقاد بسهولة المهمة أمام لوكوموتيف، وتحاشي الثقة الزائدة، خاصة بعد الفوز على التعاون في السعودية، والتعادل مع استقلال طهران في إيران، مشيراً إلى أن أهمية تلك المباريات لن تتجسد إلا بحصد الفوز اليوم.
كل هذا لا يمنع أن الأهلي يواجه عقبة صعبة، تتمثل في غياب أبرز مهاجميه، وعلى رأسهم السنغالي ماكيتي ديوب للإيقاف، وسعيد جاسم المصاب، وتحيط الشكوك بمشاركة أحمد خليل المصاب منذ مباراة الشارقة، وغاب عن اللقاء التالي أمام اتحاد كلباء، وبالتالي يصبح الاعتماد كلياً على الغاني أسامواه جيان إذا كان جاهزاً.
وتكاد باقي خطوط «الأحمر» مكتملة، ولن تكون هناك مشكلة بالنسبة لكوزمين، في وضع التشكيلة المناسبة لخوض اللقاء، ويعتمد في وسط الملعب على البرازيلي إيفرتون ريبيرو الذي تخلى عن مهمة صناعة الأهداف في الفترة الأخيرة، وتحول إلى تسجيلها بنفسه، بالإضافة إلى ثنائي الارتكاز خميس إسماعيل وحبيب الفردان الذي يعود للمشاركة، فضلاً على رباعي الدفاع، وليد عبس وسالمين خميس، وعبد العزيز هيكل، وعبد العزيز صنقور، ومعهم الحارس المخضرم ماجد ناصر.
وعلى الجانب الآخر، يخوض لوكوموتيف المباراة بهدف الفوز الذي يضمن له التأهل إلى الدور الثاني، معتمداً في ذلك على الفوز الذي حققه في الدور الأول على «الفرسان» بهدفين، ويحاول أندري ميكلياييف مدرب لوكوموتيف، استغلال ظروف الغيابات في الأهلي، لتكرار فوزه السابق، والذي لم يكن معبراً عن سير أحداث اللقاء، لولا الأخطاء التي أرتكبها لاعبو الأهلي في المباراة.
ويعتمد ميكلياييف على مجموعة من لاعبيه المتميزين، خاصة في الهجوم، على رأسهم مارات بيكماييف صاحب «الهاتريك»، في مرمى التعاون في المباراة التي انتهت بالتعادل 4 - 4، وحرمت لوكوموتيف من الوصول إلى «النقطة 7» رغم إقامتها على ملعبه وبين جماهيره.
عدد اليوم
