السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

ملتقى الرواية العربية يحطفي القاهرة بعد غربة

ملتقى الرواية العربية يحطفي القاهرة بعد غربة
17 مارس 2015 23:14
محمد إبراهيم (القاهرة) تتواصل فعاليات ملتقى الرواية العربية السادس الذي تستضيفه القاهرة بعد غياب خمس سنوات، تحت عنوان «تحولات وجماليات الشكل الروائي»، دورة فتحي غانم، في حضور أكثر من مائتي ناقد وروائي يمثّلون عشرين دولة، أبرزها: السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، تونس، المغرب، الجزائر، إريتريا، السودان، عُمان، الأردن، العراق، سوريا، لبنان، ليبيا، اليمن، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا. خلال فعاليات ملتقى الرواية العربية، وضعت اللجنة العلمية برئاسة د. صلاح فضل، عِدة محاور لكيفية النهوض بالرواية العربية، أبرز هذه المحاور: الرواية وحدود النوع، اللغة في الرواية، تطور التقنيات الروائية، الفانتازيا والغرائبية، الرواية والتراث، تقنيات الشكل الروائي، والرواية ووسائط التواصل الحديثة. ويحاول النُقَّاد والأدباء المشاركون في الملتقى، إلقاء الضوء على الخطاب الثقافي والتغيُّرات التي طرأت على المشهد المصري والعربي بعد ثورتي يناير ويونيو، ورصد تفاعل ومواكبة الأدب والأدباء مع التغييرات السياسية التي خلّفتها ثورات الربيع العربي، بالإضافة إلى أهمية دور وموقف المثقف من التغيُّرات التي طرأت. الروائي المصري يوسف القعيد قال: إن عودة ملتقى الرواية العربية إلى أحضان القاهرة بعد غياب خمس سنوات أعاد إلى مصر شبابها الثقافي، ولذلك يعوّل الأدباء العرب على ملتقى القاهرة نحو التكيُّف مع المتغيّرات السياسية وربطها بالفكر الأدبي والثقافي. وترى الكاتبة المصرية إقبال بركة، أن ملتقى الرواية حدث هام نحو تغيُّر مفهوم وتجديد الثقافة العربية، لاسيما وأن الفترة السابقة أصابت الأدباء والمفكرين بحالة من الجمود الفكري، وتؤكد أن الملتقى سوف يساهم في تجديد مفاهيم الأديب ونقل الخبرات والتطوّرات التي طرأت على كتابة الرواية ومُستويات السرد. وتوضح الروائية الكويتية ليلى العثمان، أن عودة ملتقى الرواية العربية يعيد الأدباء والمثقفين العرب إلى نشوتهم الفكرية، لاسيما وأن الفترة الماضية شهدت حالة من الجمود على كل الأصعدة، وللأسف المثققون العرب كانوا غائبين عن تشكيل وعي الشعوب بعد ثورات الربيع العربي. وأبدت الروائية السعودية زينب حفني، سعادتها بعودة القاهرة إلى استضافة الملتقى العربي للرواية، كدليل على رغبة مصر في استعادة الريادة الثقافية وتجديد لغة الخطاب المتردي، وأشارت إلى أن الثقافة لابد أن تنتصر على الإرهاب، وأن يواجه المثقفون والأدباء العرب الفكر المتشدّد بالفكر الثقافي الواعي. وبدوره، قال الروائي السوداني حمور زيادة، إن الثقافة العربية لابد أن تأخذ مكانتها في العالم العربي، وأن تترجم مثل هذه الملتقيات والاجتماعات إلى أفعال لتعريف الشعوب بأهمية الثقافة والقراءة، ويشير إلى أن الثقافة والأدب عليهما مسؤولية تاريخية لمواجهة الفكر الإرهابي المتشدّد. *خدمة (وكالة الصحافة العربية)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©