انطلاق برنامج «أساسيات التخطيط الاستراتيجي»

تحت شعار «معاً نحو التميز» انطلقت مساء أمس الأول بمركز إعداد القادة بدبي فعاليات برنامج «أساسيات التخطيط الاستراتيجي» الذي تنظمه الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء ويستمر لمدة يومين. شهد حفل الافتتاح إبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة وخالد المدفع الأمين العام المساعد للهيئة وخالد آل حسين مدير إدارة الرياضة وراشد المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي المشرف على البرنامج والدكتور موسى عباس مدير اللجنة الأولمبية مدير مركز إعداد القادة ومندوبو 18 اتحاداً وجمعية ولجان رياضية. استهل إبراهيم عبدالملك الحفل بكلمة رحب فيها بممثلي الاتحادات والجمعيات الرياضية ومقدماً اعتذار معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع رئيس مجلس إدارة الهيئة بسبب وعكة صحية متمنياً للحضور برنامجاً مفيداً يصب في مصلحة العمل الرياضي. وقال: انطلاقاً من الرؤية الجديدة للهيئة في سعيها لإعداد خطتها وبرامجها حرصت الهيئة منذ الوهلة الأولى للتوجه الجديد بوضع الخطة الاستراتيجية التي تمتد من عام 2008 إلى 2010 لافتاً إلى أنه بعد عام واحد سندخل في نهاية الخطة الاستراتيجية النابعة من رؤية الهيئة وقناعتها أن العمل الرياضي يجب أن يبنى على أسس علمية مدروسة مصاحباً بالمبادرات وأن نقيم أنفسنا حيث نعرف أين الخلل ونضع له الحلول ومن خلال هذا التقييم نستطيع أن ننطلق للمرحلة التالية. وذكر عبدالملك أن الهيئة قامت خلال سنة بعقد 25 اجتماعاً مشتركاً مع الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية في سبيل وضع تلك الجهات بالصورة الكاملة قائلاً إن الهدف منها وضع إطار عام للخطة الاستراتيجية المفترض أن تقوم بها الاتحادات بحيث تضع خطتها من خلال هذه الاستراتيجية. وكشف عبدالملك النقاب عن أنه لمس بعد تلك الاجتماعات المكثفة مدى التفاوت الكبير في الثقافة الاستراتيجية أو ثقافة العمل الاستراتيجي بين الاتحادات قائلاً إن بعضها وضع خطة مبنية على أسلوب علمي مدروس والبعض الآخر لم يقدم ما هو مطلوب منه لذا توصلت الهيئة إلى قناعة كاملة مع الاتحادات والجمعيات واللجان بضرورة وضع استراتيجية لكل الاتحادات وفق الإطار العام للخطة الاستراتيجية للهيئة كما يقوم كل اتحاد بوضع الخطة الاستراتيجية الخاص به بما يتوافق مع الاستراتيجية العامة للهيئة مشيراً إلى أن هناك 9 أهداف استراتيجية معتمدة تم وضعها بالتنسيق مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء الذي كان له دور كبير في إعداد هذه الخطة. وطالب عبدالملك الاتحادات بوضع خططها بما يتناسب مع خطة الهيئة، ومشيراً إلى أن بعض تلك الاتحادات لديها خطط جيدة وأخرى بحاجة إلى إعادة نظر في خططها وأسلوب العمل المتبع، ومؤكداً على أهمية التواصل مع إدارة التخطيط الاستراتيجي والتميز المؤسسي في الهيئة. ولفت عبدالملك في ختام كلمته إلى أن لدى الهيئة برنامجاً طموحاً أولى خطواته دعوة 36 اتحاداً وجمعية ولجان لحضور هذا الملتقى وتوزيعها على يومين متمنياً من الاتحادات الاستفادة من هذا الملتقى وهذه الورشة خاصة وأنه يحاضر فيها نخبة من المحاضرين المختصين، وعلى قدرات هائلة في هذا المجال. وأوضح عبدالملك أنه في عام 2010 يجب أن تكون الخطط والبرامج جاهزة لإرسالها إلى الهيئة التي ستقوم بتقييم تلك الاتحادات وفق هذه الخطط بحيث يكون توزيع الإعانات المادية حسب رؤية وخطط كل اتحاد مؤكداً أن الهيئة لن تدخر جهداً باعتماد الموارد المالية اللازمة والتي تقدمها الحكومة قائلاً إن خطط الهيئة هي في النهاية امتداد لخطط الحكومة. ذكر راشد المطوع مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي أن القسم الثاني في الاتحادات والجمعيات واللجان الرياضية سيحضر فعاليات اليوم الثاني والأخير ثم نرفع التوصيات اللازمة.