الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تقدم خطة سلام في سبتمبر

واشنطن تقدم خطة سلام في سبتمبر
19 أغسطس 2009 01:41
أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بـ«الخطوة في الاتجاه الصحيح» التي اتخذتها إسرائيل بشأن التجميد المؤقت للمستوطنات, ودعا الدول العربية والفلسطينيين الى اتخاذ خطوات مماثلة تجاه إسرائيل. وكان أوباما قد دعا إسرائيل لتجميد بناء المستوطنات. وأعلن متحدث في الوفد المصري الذي يرافق الرئيس حسني مبارك، أن الولايات المتحدة تريد تقديم خطة سلام في سبتمبر المقبل. وكان اوباما يتحدث عقب اجتماعه الى مبارك في البيت الأبيض في واشنطن، الليلة قبل الماضية. وقال الرئيس المصري، إن الوقت قد حان للانتقال الى مفاوضات «الحل النهائي» بين إسرائيل والفلسطينيين، لإيجاد تسوية للقضايا التي تعرقل التوصل الى اتفاق سلام. ورأى مبارك أن العنف يتفاقم في الشرق الأوسط، وأنه سيشهد تصعيدا طالما لم يتم التوصل الى تسوية شاملة للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وقال للصحفيين وهو جالس الى جانب الرئيس اوباما في المكتب البيضاوي في البيت الابيض: «علينا التقدم نحو الوضع النهائي» للأراضي الفلسطينية. وأضاف «أجريت اتصالات بالإسرائيليين الذين قالوا انه ربما يمكننا مناقشة تسوية مؤقتة ... لكنني قلت لهم لا, اتركوا التسوية المؤقتة، واتركوا الحدود المؤقتة». وتابع «يجب أن يجلس الجانبان الى طاولة واحدة». وقال مبارك إن الخطاب الذي ألقاه اوباما في القاهرة في يونيو الماضي «بدد كافة الشكوك» بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي. وصرح المتحدث باسم مبارك، أن اوباما قال لنظيره المصري إن الولايات المتحدة تأمل في تقديم خطة سلام في سبتمبر المقبل. وقال المتحدث سليمان عواد: «إن اوباما قال اليوم انه يأمل (...) التمكن من تقديم خطة سلام خلال الشهر المقبل, في سبتمبر, عند افتتاح الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة». وفي حديث تلفزيوني، أكد مبارك، أن التدخلات الأجنبية هي السبب في عرقلة عملية السلام في الشرق الأوسط , وساق مثالا على ذلك مشكلة الجندي الإسرائيلي الأسير لدى «حماس» جلعاد شاليط، الذي قال إن مصر كانت على وشك أن تتسلمه ليكون محتجزا لديها، إلا أن التدخلات الخارجية حالت دون ذلك. وأضاف مبارك في حديث لقناة «بي. بي. إس» الأميركية ونقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (أ.ش.أ) امس، أن مصر تمضي في العمل في هذا الجانب بالتعاون مع ألمانيا. وقال مبارك إنه بالإضافة إلى التدخلات الخارجية التي عرقلت تسليم شاليط إلى مصر مقابل إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين , كانت هناك مطالب وشروط أضافتها إسرائيل , موضحا أن الاتفاق كان يقضي بأن يتم الإفراج عن عدد من السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل، وأنه فور قيامها بذلك تسلم مصر شاليط إلى الإسرائيليين. ونفى مبارك أن تكون سوريا هي التي تعرقل هذه العملية. وصرح مبارك (81 سنة) الذي يتولى السلطة منذ 27 عاما, بان الناخبين المصريين هم الذين سيختارون خليفته في الوقت الذي يتهمه معارضوه بالإعداد لتوريث نجله جمال الحكم. وقال مبارك في حديث لشبكة التلفزيون الأميركية «سي.بي.اس»: «لا أحد يعلم من سيكون خليفتي, فإن لدينا انتخابات».
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©