السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المحكمة تأمر بإخضاع قاتل النائبة البريطانية لتقييم نفسي

19 يونيو 2016 00:16
لندن (وكالات) وضع المتهم بقتل النائبة البريطانية جو كوكس قيد التوقيف، أمس، في سجن بيلمارش شديد الحراسة، جنوب شرق لندن، ومن المقرر أن يمثل مجدداً غداً الاثنين، لكن أمام محكمة (اولد بيلي) بلندن، فيما أمرت القاضية بإخضاعه لتقييم نفسي. وفي الجلسة الأولى لمثول توماس مير البالغ 52 عاماً أمام محكمة وستمينستر، بادر المتهم بالهتاف «الموت للخونة، الحرية لبريطانيا» عندما طلب منه التعريف عن نفسه. ثم لزم الصمت بعد أن طلبت منه القاضية التصريح عن عنوان إقامته وتاريخ ولادته. ووجهت السلطات ليلاً اتهاماً إلى توماس مير بالقتل العمد للنائبة عن حزب العمل البالغة 41 عاماً الخميس الماضي في دائرتها في بيرستال شمال انجلترا. وقتلت جو كوكس في وضح النهار قبل أسبوع من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وأتى هتاف المتهم أمام المحكمة التي تنظر بالعادة في قضايا مرتبطة بالإرهاب، لتعزز معلومات وشهادات كشف عنها منذ الخميس. وما زال التأثر كبيراً في المملكة المتحدة بعد 48 ساعة على قتل ربة العائلة والوالدة لطفلين التي أُصيبت برصاصات عدة، وتعرضت للطعن في وسط الشارع أمام مكتبة المدينة. تلت الشقيقة الصغرى لجو كوكس، محاطة بوالديها، رسالة أثنت فيها على «امرأة مذهلة» «وإنسانة مثالية». وتوافد المئات لوضع الزهور والوقوف دقيقة صمت مساء أمس الأول في لندن أمام البرلمان الذي دخلته كوكس للمرة الأولى في 2015. وأمس الأول اتصل الرئيس باراك أوباما هاتفياً بزوج النائبة الراحلة من على متن الطائرة الرئاسية، لتعزيته بمقتلها والتنديد بـ «الجريمة الشنيعة». وشهدت حملة الاستفتاء على الخروج أو البقاء في الاتحاد الأوروبي نبرة عدائية حادة. ففي صباح الحادث، كشف رئيس حزب «يوكيب» المناهض للهجرة نايجل فاراج عن لافتة إعلانية، يبدو فيها طابور هائل من المهاجرين طبع فوقه شعار «نقطة الانهيار». واعتبرت اللافتة مثيرة للاشمئزاز حتى في صفوف المعسكر المؤيد للخروج من الاتحاد الأوروبي. وأمس أبقى المعسكران على تعليق حملتيهما. وألغى زعيم أنصار المغادرة بوريس جونسون لقاء مقرراً في برمينجهام، فيما ألغت حركة «بريطانيا أقوى في الداخل» عشرات الفعاليات حول البلاد. وقال خبراء صندوق النقد الدولي في تقييمهم السنوي المالي للاقتصاد البريطاني، أمس، إن خروج المملكة المتحدة سيكون له تأثير «سلبي وكبير» على اقتصادها الذي قد يعاني انكماشاً العام المقبل. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فقد صرح أمس الأول في سانت بطرسبورغ، بأن كاميرون دعا إلى تنظيم الاستفتاء بهدف «ابتزاز أوروبا» أو «تخويفها».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©