إسماعيل مطر: الدرع ذهب إلى أصحابه

هتفت جماهير “أصحاب السعادة” لنجمها المحبوب إسماعيل مطر صانع السعادة، وخصته بالهتاف، وهو ما دفعه للذهاب للجماهير في المدرجات للاحتفال معهم، ورد الدين لهم، على المساندة للفريق طوال السنوات العجاف، حتى تحقق الفوز بدرع الدوري. التقينا بـ”صانع السعادة” الذي جلب الابتسامة الكبيرة للجماهير العنابية، وتحدث معنا عن الفوز الكبير على الشارقة، وإعلان الوحدة بطل الدوري، ومستواه الذي تراجع لفترة، وأشياء أخرى عنه وعن فريق “العنابي”. وأكد إسماعيل مطر أن الفوز بدرع الدوري أقل هدية نقدمها لجماهيرنا التي دائماً كانت تساندنا، وتقف خلف الفريق، ولم تيأس في يوم من الأيام، وانتظرت لحظة التتويج، ولم تكن الجماهير فقط في مباراة الشارقة، بل كانت في جميع المباريات، على مدار الموسم سواء على ملعبنا، أو خارج ملعبنا، وهو ما نعترف به أمام جماهيرنا، ونهديهم الدرع، كما نهدي الفوز بالدوري إلى سمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان رئيس النادي، وجميع شيوخنا الذين ساندوا الفريق طوال مسيرته، وكانت لهم أيادٍ بيضاء وصلت بنا إلى النهاية السعيدة. وأضاف: “الفوز بالدوري هذه المرة له طعم خاص، لأننا حققنا الفوز بأيدينا، وليس بمساعدة الآخرين، وفوزنا جاء مستحقاً، بفضل إصرار الشباب على الفوز في هذه المباراة، وأيضاً المباريات السابقة، خاصة أن الدوري كان قد اقترب من الوحدة بشكل كبير، وكلما اقترب زاد ذلك من إصرار اللاعبين وتركيزهم، وبالفعل جميع اللاعبين قدموا موسماً جيداً، ونجحوا في وضع الابتسامة على شفاه أصحاب السعادة”. وعن مباراة الشارقة قال:” لعبنا من البداية على الفوز لحسم الدري قبل الجولة الأخيرة، وتعاملنا مع المباراة بأعصاب هادئة، وهو سر فوزنا باللقاء ولو بدأنا اللقاء بأعصاب متوترة، ربما ما حققنا هذه النتيجة، وبشكل عام الأداء كان جيداً، وحسمناها بـ”هاتريك” بيانو، وأسعدنا جماهيرنا”. وعن غياب صانع السعادة عن مستواه في الفترة الأخيرة قال: “الحمد لله أعرف إمكاناتي جيداً، وأنا واثق الخطوة وأمشى ملكاً مع فريقي، وموجوداً بشكل مستمر، ولكن فريق الوحدة تميز بالنجوم، ودائماً يكون في كل مباراة نجم يقود الفريق إلى الفوز، وهو ما خدم الوحدة هذا الموسم، وربما لم نكن نصل إلى درع الدوري لو أن جميع لاعبي الفريق في “فورمة” بدنية واحدة، ربما هبط المستوى فجأة، وكان سر نجاح الوحدة أن كل مباراة يظهر من يقود الفريق للفوز مرة بيانو وأخرى إسماعيل مطر ومرة بنجا، وهكذا ظل الأمر بالنسبة لفريقنا طوال الموسم حتى حققنا المطلوب. وقال إسماعيل: “درع الدوري ذهب إلى الفريق الذي “يستاهل” أن يفوز به، وذهب إلى أصحابه، والوحدة أحق الفرق به هذا الموسم، لأنه الفريق الذي أدى وقدم ونجح في الوصول إلى الصدارة وتمسك بها حتى خط النهاية”.