الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تسويق المشاريع في شهر رمضان

18 يونيو 2016 20:32
في شهر رمضان تتغير الكثير من الأمور الحياتية ومنها أوقاتنا سواءً كانت أوقات الراحة، أو أوقات الأنشطة الأخرى التي اعتدنا عليها كالرياضة أو مشاهدة التلفاز أو الدراسة وغيرها. البعض يمارس أنشطته بالنهار والآخر بالليل بحسب أنماط الحياة لكل شخص. ويحتار بعض التجار في كيفية التعامل مع المستهلك وكيفية التسويق والترويج في هذا الشهر ويلجأ البعض إلى إيقاف أنشطتهم خلال شهر رمضان نظراً لضيق الوقت بحسب نظرهم. طرق التسويق في شهر رمضان لا تختلف بشكل كبير عن طرق التسويق في الأيام المعتادة، إلا أننا يجب أن نختار الأوقات والطريقة المناسبة للتسويق حيث إن الأوقات بحسب ما ذكرنا اختلفت ولذلك تحتاج إلى معرفة الأوقات المناسبة لعملائك وليس الوقت المناسب لك ولكي تحدد الوقت المناسب لعملائك فيمكنك تحديدها عن طريق تحديد الفئات كما يلي: أولاً: فئة الشباب أوقاتهم في رمضان تختلف ففي الليل يكون مزحوما بمشاهدة التلفاز او الأنشطة الأخرى أما في النهار يقضونه في الراحة والقراءة والرد على الرسائل والإيميلات وهذا من خلال بحثي في أنماط السلوكيات في دول الخليج بشكل عام إذا وقت النهار يعتبر مناسباً للمشاريع التي تستهدف الشباب. ثانياً: فئة الكبار بالعمر وخاصة المتزوجين فإن أفضل الأوقات لهم هو من وقت السحور إلى وقت الظهيرة حيث إنه وخاصة ما بعد صلاة العصر ينشغل المعظم في التحضير لوجبات الإفطار ومن ثم استقبال الضيوف وغيرها من الالتزامات التي تجعلهم قليلي الإطلاع على الإعلانات ووسائل التواصل. هذا ما يتعلق بالتسويق خلال شهر رمضان، يجب أن لا ننسى أن هناك فئة من الناس التي لا تجد وقتاً للذهاب للتسوق في هذا الشهر الكريم ولذلك توفير خدمة توصيل لهذه الفئة تعتبر فكرة تساعد على نشر المشروع والوصول إلى عملاء جدد خاصة لبعض المشاريع التي تستهدف العنصر النسائي حيث إن منهن من لا تجد وقتاً للتسوق خلال هذا الشهر الفضيل وتحتاج إلى من يوفر لها ما تحتاجه دون الحاجة إلى الذهاب إلى السوق. كل صاحب مشروع يجب أن تكون له خطط تسويقية مناسبة لكل مناسبة تساعده على نشر مشروعه بشكل مناسب لكل موسم من المواسم فإن لم تكن قد خططت من قبل فبادر بعمل ذلك حتى لا تواجه صعوبات في التسويق وقلة العملاء في المستقبل. محمد الشاعر مستشار ومدرب دولي معتمد في التنمية البشرية وتطوير المشاريع
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©