فاطمة عطفة (أبوظبي)
شهدت صالة العرض في منارة السعديات، أبوظبي، أمس، ورشة الفن الحركي التي شارك فيها عدد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات، إضافة إلى جلسة تأليف الأصوات، أو مزج الأصوات التي جرت بعد الظهر من اليوم نفسه، وهي مخصصة للكبار واليافعين من 13 سنة وما فوق.
وتأتي هذه الفعاليات مرافقة لمعرض «مسارات إبداعية: تفاعل، تشكيل، تواجد»، وهو أحد معارض متحف جوجنهايم أبوظبي الذي يدور حول المفاهيم الثلاثة في المسارات، وهي من ستينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحاضر.
ويجمع المعرض أكثر من الحركية 25 فناناً من جنسيات وأجيال مختلفة، يستخدمون في أعمالهم المعروضة التفاعل والتشكيل والحضور البشري في شغل الأعمال الفنية التي قامت ورشة الأطفال التي أشرفت على تدريبهم مدرسة الرسم رانيا جشي، وذلك على ما يشبه أعمال الفنان جاك فيليجي، وهو «الفن الحركي» أي نوع من الأعمال الفنية المتحركة.
وتضمنت ورشة العمل هذه تصميم نحت متحرك فقط، ويمكن للطفل أن يصمم رسوماته، كما يمكنه أن يأخذ هذا النحت والرسومات الفنية معه بعد الانتهاء منها. وتضمنت جلسة الأطفال هذه تثبيت بعض الأوراق ثم تخريمها من ثلاث أو أربع زوايا بحيث يشك في كل خرم مسمار خشب، وهكذا تنجز أشكال من رفوف المكتبات الورقية. وفي بعض هذه الرسوم الحركية التي تثبت الأوراق في أقلام ملونة موصولة بأسلاك بطارية كهربائية وحين يفتح التيار تتحرك الأقلام على الورق الأبيض لترسم أشكالا مختلفة من الدوائر والخطوط العشوائية وفق حركة الأقلام.
أما ورشة الكبار واليافعين التي جاءت بعد ورشة الأطفال، فكانت مخصصة لتأليف الأصوات ومزجها، وهي تتشكل من خلال اتباع أسلوب الفنان أنري سالا، ويمكن أن يستخدم الطالب الصوت لإنتاج مؤلفاته السمعية، حيث يسجل أصواته المختلفة المستوحاة من الأعمال الفنية التي تستخدم الصوت في معرض «مسارات إبداعية».
عدد اليوم
