دبي (الاتحاد)- ضبطت فرق الإسناد، التابعة للإدارة العامة للمرور بشرطة دبي 252 دراجة نارية، ارتكب أصحابها أعمال فوضى خلال فترة الشتاء، من بينها 68 دراجة تم ضبطها في الأسبوعين الماضيين، فيما تعرضت 22 دراجة ترفيهية لحوادث تدهور؛ نتج عنها إصابة 28 شخصاً غالبيتهم من الفتيات.
وأوضح العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور بدبي أن ضبط تلك المركبات، تمّ بناء على توجيهات اللواء خميس المزينة قائد عام شرطة دبي، بعد ورود شكاوى وبلاغات عن قيام أشخاص بقيادة دراجاتهم في الطرق العامة بصورة تعرض حياة سائقيها ومستخدمي الطرق للخطر وتسبب إزعاج وإقلاق لراحة السكان.
وتابع أن إدارته بادرت فور ورود توجيهات قائد شرطة دبي إلى تسيير دوريات فريق الإسناد لمتابعة الموضوع وضبط تلك الدراجات حماية لحياة سائقيها من المخاطر التي قد يتعرضون لها، ومنعاً لوقوع حوادث قد يتسبب بها سائقوها أو الإزعاج وإقلاق الساكنين ومستخدمي الطرق العامة.
وبين أن عمليات الضبط شملت مناطق المحيصنة والمزهر والخوانيج والورقاء ونـد الحمـر وعود المطينة وكذلك المناطق الداخلية في الممزر ومنطــقة حمدان.
وأوضح أن عدداً من الذين تم ضبطهم ومنهم أحداث ظهر أنهم غير مدركين خطورة قيادة تلك الدراجات في الطرق العامة وما يترتب من نتائج جراء مخالفتهم الأنظمة والقوانين.
ولفت إلى أنه وبالرغم من عدم تعاون بعض أولياء الأمور، إلا أن سكان المناطق التي وردت منها البلاغات والشكاوي أبدوا تعاوناً مع فرق الإسناد، مبيناً أن عمليات الضبط عادة ما تتخللها بعض المخاطر كون بعض سائقي الدراجات يتعمدون قيادتها بخطورة بالغة، مما يتطلب من الدوريات أن تكون أكثر حرصاً ودقة أثناء عملية الرصد والمتابعة وجمع المعلومات التي تتطلب أحياناً وقتاً حتى تتم عملية الضبط بصورة آمنة دون أن يتعرض سائقو الدراجات للخطر، ودون أن يتمكنوا من تعريض أفراد الشرطة القائمين بالضبط للخطر.
وأكد أن كافة علميات الضبط تمت بصورة آمنة بشكل كلي لما تحلت به فرق الإسناد من دقة عالية في تنفيذ إجراءات الضبط، علاوة على التنسيق العالي بين دوريات فريق الإسناد، لافتاً إلى أن أفراد فرق الإسناد يتمتعون بخبرة ودراية عن الطريق الأنسب للتعامل في مثل هذه الحالات ومعرفة كيفية التعامل مع الدراجات بدقة وسرعة تؤدي إلى إبطال مفعول محرك الدراجة حتى لا يتمكن سائقوها من تعريض حياتهم وحياة غيرهم للخطر. وقال إن شخصاً تعرض لإصابات متوسطة حينما سقط من دراجة نارية بسبب أن قائدها كان يؤدي استعراضات خطرة في الطريق العام، علاوة على إزعاجه للمنطقة السكنية التي كان يقوم فيها بممارساته المخالفة للقانون، منوهاً إلى أن الشخص المصاب كان معرضاً لفقدان حياته لو أنه تصادف مرور مركبة حينما سقط.
وتابع أن دوريات فريق الإسنــاد تولت رصد الدراجة بعدما واصل سائقها قيادتها بعد سقوط زميله وتعرضه لإصابات مختلفة في أنحاء متفرقة من جسده، فيما طلبت ولية أمر أحد سائقي الدراجات الذي تم ضبطهم أن تتخذ الشرطة ما تراه مناسباً بحق ابنها مع أنه ما زال حدثاً.
وأشار إلى أنه تم ضبط دراجات سبورت “إطارين” بعد أن قام سائقوها بقيادتها بتهور وبصورة خطرة والاستعراض في الطرق العامة عندما كانوا يقودونها بإطار واحـد وأرقامها غير واضحة، ما أعطى الثقة لسائقيها بأنه لن يتم معرفتهم أو ضبطهم كون لوحات الأرقام قد وضعت بطريقة تمنع معرفة الأرقام، إلا أن دوريات فريق الإسناد لديها الخبرة والمعرفة للتعامل مع هذه النوعية من سائقي الدراجات وضبطهم، حيث تم ضبط الدراجات بصورة فاجأت سائقي الدراجات بعد أن أكملوا قيامهم بالاستعراض والتهور في القيادة، وبعد فترة من الوقت فوجئوا بعملية ضبط آمنــة وأن الإجراءات القانونية سوف تتخذ بحقهم كاملة دون تهاون فيها مهما حاولوا التهرب.
حوادث الفتيات
أوضح العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة للمرور بدبي أنه تم تسجيل 22 حادث تدهور دراجات ترفيهية في المناطق الرملية خلال فترة الشتاء؛ بسبب عدم إلمام سائقيها بقيادة هذا النوع من الدراجات، علاوة على قيادتهم لها بصورة خطرة. وبين أن 28 شخصاً تعرضوا نتيجة هذه الحوادث لإصابات تراوحت بين البالغة والمتوسطة والبسيطة، لافتاً إلى أن أغلبهم أحداث من الجنسين، حيث إن 14 من الدراجات التي تعرضت لحوادث التدهور كانت بقيادة فتيات ليس لديهن أي معرفة أو خبرة في قيادة هذا النوع من الدراجات.
عدد اليوم
