السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تدرّب 250 ألف معلم سنوياً

16 مارس 2015 23:10
دينا جوني (دبي) أعلنت مؤسسة دبي العطاء، التزامها بتدريب 250 ألف معلم على مستوى العالم، بالتعاون مع مؤسسة جيمس فاركي التعليمية، ضمن حقائب تدريبية متطورة عالمياً، إيماناً منهما بأهمية دور المعلم وما يقدمه من جهود لبناء أجيال المستقبل، التي تحل رموز المستحيل، وتنهض بالأوطان، وتواجه الأزمات والإرهاب والعنف في مختلف العصور. ومنحت مؤسسة فاركي ما مجموعه 225 ألف دولار (نحو 843 ألفا و750 درهما) للمعلمين المتنافسين على جائزة أفضل معلم على مستوى العالم، بواقع 25 ألف دولار لكل متسابق، تقديراً لهم على جهودهم ودورهم البارز في النهوض بالتعليم والمتعلمين في بلادهم، ومحاولاتهم الدؤوبة في دفع عجلة العملية التعليمية وتطوير أساليب التعليم. جاء ذلك خلال ختام منتدى التعليم العالمي والمهارات 2015، الذي انطلقت فعالياته أول أمس في فندق اتلانتس دبي، واستمر يومين، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، وريم الهاشمي وزير الدولة، وعبد الله الكرم رئيس هيئة المعرفة، وساني فاركي مؤسس مجموعة جيمس، وعدد كبير من القيادات العالمية والمختصين في تطوير التعليم على مستوى العالم. وجمع المنتدى العديد من المنظمات التعليمية حول العالم، والحكومات والشركاء الملتزمين بحل أزمة التعليم الحالية، وتمثل حوارته انطلاقة نحو تحقيق استدامة في التعليم لبناء جيل بمقدوره الإسهام والإنتاج بشكل أفضل في بناء المستقبل. وأوصى المشاركون في المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2015، بتأسيس مقاربات إقليمية على مستوى دول العالم لإصلاح النظم التعليمية في مختلف البلدان، والتركيز على تأهيل وتطوير المعلمين، لضمان جودة المخرجات بما يواكب المتغيرات العالمية في قطاع التعليم. وتضمنت التوصيات تطوير مهارات وقدرات المعلمين من خلال حقائب متخصصة بالابتكار والإبداع، ووضع نظام ممنهج لإدارة العمليات التعليمية مع مراعاة اختلاف البيئات ونظم كل دولة، واستخدام التكنولوجيا كركيزة في عملية التعليم والتعلم، على أن يجيدها الطالب والمعلم، التركيز على مسارات مجتمع المعرفة للحصول على نواتج تعليمية تحاكي الابتكار وتعمل على خلق الإبداع في المجالات كافة، وتفعيل دور القطاع الخاص الذي يلعب دوراً هاماً في الحراك التطوري لكل القطاعات في أي دولة في العالم. وشهدت فعاليات اليوم الأخير للمنتدى ما يقرب من 12 جلسة، ركزت في مضمونها على التعليم وفق المستجدات العالمية والتوجهات الجديدة في كل الدول، وكيفية دمج احتياجات سوق العمل مع مخرجات التعليم وتوظيفها وفق الاحتياجات المستقبلية الجديدة، ليكون التعليم هو الأداة المحركة لمواكبة متطلبات المستقبل، وكيفية تطوير العادات والسلوكيات التعليمية لمواجهة ثورة المعرفة وعصر الابتكارات، وكيفية بناء أجيال تستطيع من خلال العلم، محاكاة الطبيعة والاختراعات والابتكارات. كادر// «دبي العطاء» تدرّب 250 ألف معلم على مستوى العالم سنوياً تطوير الوسائل ركزت الجلسات على وسائل التعلم، وكيفية تطويرها بما يصب في مسار التنمية التعليمية المستدامة، وكيفية بناء أجيال جديدة من المعلمين، ليكون نواة لبناء الأجيال القادمة، وفق المتغيرات التي يشهدها التعليم في المستقبل، بالإضافة إلى دعم مسارات التعليم الخاص، لدوره الفاعل في منظومة التعليم في كل بلاد العالم. وجاء بعض الجلسات يؤكد أهمية إيجاد سبل حديثة لجعل التعليم أولوية الألفية الثالثة، وكيفية التخطيط للدراسة الجامعية لتكون مساراً ممتداً للمرحلة التي تسبقه، وتكون له المقومات والأدوات نفسها التي تحافظ على قدرات الطالب ومهاراته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©