السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سحابة بركانية تتسبب بتغيير مسار الطيران عبر الأطلسي

سحابة بركانية تتسبب بتغيير مسار الطيران عبر الأطلسي
8 مايو 2010 00:57
ذكرت المنظمة الأوروبية لسلامة النقل الجوي "يوروكنترول" أن رماداً بركانياً جديداً أكثر كثافة انطلق من آيسلندا الليلة قبل الماضية مما أدى إلى إعادة تغيير مسار بعض الرحلات الجوية التي تعبر المحيط الأطلسي وتأخيرات محتملة، مبينة أن المنطقة التي من المحتمل أن تتعرض لنسبة تلوث أكبر من الرماد يتوقع أن تمتد من آيسلندا وصولاً إلى الحافة الغربية لشبه جزيرة آيبيريا جنوباً. وفيما أعلنت هيئة الطيران في إيرلندا أمس إغلاق مطارات غرب البلاد مجدداً بسبب تزايد حجم سحب الرماد البركاني، توقع خبراء في الأحوال الجوية وجيولوجيون آيسلنديون أن ثوران بركان ايافيول الأيسلندي دخل مجدداً في مرحلة متفجرة وانتشار كميات جديدة من الرماد البركاني. وتقول يوروكنترول إن هناك مناطق يتوقع أن يصل الرماد فيها إلى ارتفاع 35 ألف قدم بينما وصل أقصى ارتفاع للرماد في الأيام القليلة الماضية إلى 20 ألف قدم. وأفادت تقارير لاحقة أن إيرلندا رفعت أمس القيود عن الرحلات الجوية منها وإليها لكنها قالت إن سحابة الرماد البركاني التي تتحرك من آيسلندا جنوباً لا تزال تمثل خطراً قد يعطل الطيران في المستقبل. وأفادت هيئة الطيران الإيرلندية بأن ستة مطارات إيرلندية من بينها مطار شانون المهم الذي تستخدمه الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، أعيد فتحها بالتدريج منذ صباح أمس بعدما أعلنت إيرلندا إغلاقها في وقت متأخر أمس الأول. ولا يزال مطار دبلن الرئيس في إيرلندا مفتوحاً. وقالت الهيئة في بيان "تبقي الرياح الشمالية الجزء الأكبر من السحابة فوق المحيط الأطلسي إلا أن الحجم المتزايد للسحابة لا يزال يمثل خطراً خاصة إذا تغيرت الرياح". وأعاقت سحابة الرماد الرحلات الجوية بشكل متقطع منذ الثلاثاء الماضي، لكنها بدأت في الابتعاد عن أوروبا أمس الأول. ولم تحظر إيرلندا مرور رحلات جوية من أوروبا وبريطانيا في مجالها الجوي في حين رفعت بريطانيا أمس الأول القيود بينما أغلقت مطارات أسكتلندية. وقالت هيئة الطيران المدني بإيرلندا "هذه القيود ضرورية لأن تصاعد النشاط البركاني في الآونة الأخيرة زاد من حجم السحابة الهائلة التي يصل طولها لنحو ألف ميل (600ر1 كيلومتر) وعرضها إلى 700 ميل (100ر1 كيلومتر)". وتوقفت حركة النقل الجوي في أوروبا كثيراً الشهر الماضي بسبب الرماد الناجم عن بركان ثائر أسفل منطقة ايافيالايوكول الجليدية في آيسلندا. وألغيت نحو مئة ألف رحلة جوية وتقطعت السبل بملايين الركاب. وقدرت المفوضية الأوروبية أن الإغلاق كلف خطوط طيران أوروبية ما بين 1.5 مليار يورو و2.5 مليار يورو (بين ملياري دولار و3.35 مليار دولار). وأشارت عمليات التعطل الأخيرة لحركة الطيران إلى أن إلغاء السفر قد يستمر إلى موسم الإجازات الصيفية. وكان يوم الثلاثاء الماضي، هو أول اختبار لنظام أوروبي للإغلاق التدريجي يشمل تحديد مناطق لحظر الطيران الجزئي بدأ العمل به بعدما أدت سحابة الرماد إلى فرض حظر شامل انتقدته خطوط طيران أضطرت إلى إلغاء آلاف الرحلات الجوية في أبريل المنصرم. إلى ذلك، ذكر تقرير لمكتب الأحوال الجوية الآيسلندي ومعهد علوم الأرض أن "ثوران البركان أصبح متفجراً وتوقف عن إرسال حمم في جميع الاتجاهات بسبب انفجارات في فوهة البركان". وأوضح التقرير أن "دخان الرماد يرتفع فوق الفوهة (4 إلى 7 آلاف متر) ومن المتوقع انتشار كميات كبيرة من الرماد بحسب اتجاه الريح". وأضاف "ليس هناك أي مؤشر إلى نهاية الثوران".
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©