280 ألف راكب يستقلون الباص المائي في دبي خلال 6 أشهر

نقلت مؤسسة النقل البحري بهيئة الطرق والمواصلات 281 ألفا و331 راكبا عبر 65 ألفا و884 رحلة، بواسطة الباص المائي، خلال الإحصائية التي أعدتها المؤسسة عن الفترة من بداية يناير ولغاية نهاية يونيو من العام الحالي. وقال حسين علي الصفار مدير إدارة التشغيل والصيانة بمؤسسة النقل البحري بهيئة الطرق والمواصلات، إن الإحصائية شملت النصف الأول لعام 2009، حيث كشفت الإحصائية زيادة عن العام الماضي من الفترة ذاتها بلغت 57% من إجمالي عدد الركاب، فيما بلغت الزيادة في إجمالي عدد الرحلات 2%. وأكد أن عدد الركاب بلغ 281 ألفا و331 راكبا، عبر 65 ألفا و884 رحلة، فيما بلغ عدد الركاب من الفترة ذاتها من العام الماضي للباص المائي 179 ألفا و64 ألفا و546 رحلة، وذلك من خلال أربعة خطوط تشغيلية. والخطوط هي B1 من محطة السبخة إلى محطة بر دبي وتم تشغيل الخدمة في 16 أغسطس 2007، B3 من محطة السيف ومرورا بمحطة بني ياس وانتهاء بمحطة السبخة، B2 من محطة بني ياس إلى محطة سوق دبي القديم وتم تشغيل الخدمة في 4 أكتوبر 2007، وB5 الخاص بالخط السياحي للباص المائي وتم تشغيله في 14 ديسمبر من العام 2007، وتم تعديل المسار، لينطلق من جديد في 16 يونيو من العام الجاري مشتملا محطة الشندغة، ومحطة بر دبي، ومحطة سوق ديرة القديم، ومحطة السيف، ومحطة حديقة الخور. وأِشار الصفار إلى أن مشروع الباص المائي هو أحد المشاريع الرئيسة في مؤسسة النقل البحري والتي تهدف إلى تطوير أنظمة نقل بحري آمنة ومتكاملة مع وسائل النقل الأخرى مثل القطارات والتاكسي والحافلات وذلك بهدف تدعيم وسائل النقل العام والمساهمة في تخفيف الازدحام المروري في مدينة دبي خاصة والإمارات المجاورة لها عامة. وتابع أن المؤسسة تؤكد على ضرورة التركيز المباشر لجميع ما يخص أمور الأمن والسلامة في خدمات النقل البحري من خلال الباص المائي داخل الحدود المائية لمدينة دبي، ابتداء من خور دبي وامتدادا عبر سواحلها وانتهاء في مناطق القنوات البحرية حيث مشاريع الجزر العملاقة لدبي. وأشار الى أن المؤسسة تسخر كافة إمكاناتها في تقديم كل جديد وفعال في وسائل الأمن والسلامة ضمن مشاريعها البحرية، سواء خدمات النقل وكذلك الخدمات الأخرى، والمتمثلة في المحطات، والأكشاك التراثية، والأخذ بعين الاعتبار ركاب الباص المائي باعتباره المشـروع الأحدث في خدمة ركاب الباص المائي.