سياتل (أ ف ب)
كررت الولايات المتحدة إنجاز 1995 ببلوغها نصف نهائي بطولة كوبا أميركا لكرة القدم التي تستضيفها حتى 26 الجاري بفوزها على الإكوادور 2-1 في دور الثمانية، وسجل كلينت ديمبسي (22) وجياسي زارديس (65) للولايات المتحدة، ومايكل أرويو (74) للإكوادور، وتلتقي الولايات المتحدة في نصف النهائي الأرجنتين أو فنزويلا في هيوستن الثلاثاء المقبل.
وكانت الولايات المتحدة قد تصدرت في نسخة 1995 مجموعتها أمام الأرجنتين ثم تخلصت من جارتها المكسيك في ربع النهائي بركلات الترجيح «صفر- صفر» في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن تخرج في دور الأربعة أمام البرازيل.
وشهدت المباراة طرد الأميركي جرماين جونز والإكوادوري أنطونيو فالنسيا في الدقيقة 52 بسبب الخشونة، ويفتقد الألماني يورجن كلينسمان مدرب الولايات المتحدة، بالتالي جهود جونز في نصف النهائي، فضلاً عن لاعب الوسط أليخاندرو بيدويا والمهاجم بوبي وود بعد أن نال كل منهما إنذاراً ثانياً.
وافتتحت الولايات المتحدة التسجيل في الدقيقة 22 بعد تمريرة عرضية من جونز ارتقى لها ديمبسي وأنهاها في الشباك، ثم عززت تقدمها في الدقيقة 65 عبر زارديس الذي تلقى كرة طويلة من ديمبسي وضعها في الشباك.
ضغطت الإكوادور لإدراك الوضع فقلصت الفارق في الدقيقة 74 إثر تسديدة قوية لارويو في الزاوية اليمنى، ثم حصلت على فرص عدة لكن الوقت لم يسعفها لتسجيل هدف ثان.
وطرد مدرب الإكوادور جوستافو كوينتيروس في الدقائق الأخيرة لاعتراضه على قرارات الحكم.
وأبدى الألماني يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الأميركي سعادته بالتأهل للدور قبل النهائي، مؤكداً أن لاعبيه قدموا أداءً رائعاً.
وقال كلينسمان عقب المباراة «أداء الفريق كان ممتازاً، كلينت ديمبسي الذي سجل الهدف الأول وصنع الثاني كان مدهشاً، الفريق كان رائعاً على أرضه ووسط جماهيره، أنا سعيد».
وانتقد كلينسمان قرار الحكم بطرد جرماين جونز من صفوف الفريق خلال مشاحنة بين لاعبي الفريقين في الدقيقة 52، قائلاً إن الحكم لم ير ما حدث، وإن قرار طرد اللاعب «كان مخزياً»، وأبدى أسفه أيضاً لغياب بوبي وود عن مباراة الدور قبل النهائي لتراكم البطاقات.
وقال كلينسمان «كنا نعرف أن هذه المباراة ستكون متوترة للغاية، ولكن لاعبينا باتوا الآن أكثر ثقة».
وقال ديمبسي «آمل أن نواصل مشوارنا في البطولة، إننا في نصف النهائي في بطولة كبيرة، ونحن سعداء»، وتابع: «سنقدم أفضل ما يمكننا ونحاول الوصول إلى النهائي، نريد الفوز بالبطولة».
ويشارك المنتخب الأميركي للمرة الرابعة في البطولة القارية المخصصة لمنتخبات أميركا الجنوبية كأحد الضيوف الأربعة من منطقة الكونكاكاف، ويستضيفها بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس اتحاد دول أميركا الجنوبية.
وكان المنتخب الأميركي خسر أمام كولومبيا «صفر-2» في الدور الأول وفاز على كوستاريكا «4- صفر» وباراجواي «1- صفر»، واللافت أن كلينسمان اعتمد في المباريات الثلاث على التشكيلة نفسها، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر بالنسبة للمنتخب الأميركي منذ 1930.
من جهتها، خاضت الإكوادور غمار الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ 1997 بعدما انتهى مشوارها عند الدور الأول في النسخ الست الأخيرة.
وحلت الإكوادور ثانية في مجموعتها خلف بيرو وأمام البرازيل بعد تعادلين وفوز.
ويبقى أفضل إنجاز للإكوادور في البطولة الوصول إلى نصف النهائي عام 1993، حين انتهى مشواره على يد المكسيك «صفر-2»، كما حلت رابعة عام 1959، لكن البطولة أقيمت بنظام مجموعة واحدة من 5 منتخبات.
وكان المنتخبان قد التقيا في الدور الأول من نسخة 1993 وخرجت الإكوادور فائزة حينها 2- صفر، في حين أن المواجهة الأخيرة بينهما على الصعيد الودي كانت في أواخر مايو الماضي وفازت الولايات المتحدة بهدف قاتل سجله دارلينجتون ناغبي في الدقيقة الأخيرة.
لويس سواريز: أهدرنا 5 فرص
واشنطن (د ب أ)
سيطرت حالة من خيبة الأمل والندم على منتخب الإكوادور إثر هزيمته أمام نظيره الأميركي 1 - 2، وخروجه من دور الثمانية.
وقال لويس سواريز المدرب المساعد لمنتخب الإكوادور، والذي حضر المؤتمر الصحفي بدلاً من المدير الفني جوستافو كوينتروس الذي طرد في الدقائق الأخيرة: المباراة توزعت على الطرفين، فالمنتخب الأميركي كان الأفضل نسبياً في الشوط الأول، وكان الشوط الثاني إكوادورياً خالصاً، لكننا افتقدنا الحسم. وأضاف: إذا قمنا بحساب الوصول للمرمى، فقد صنع المنتخب الأميركي ثلاث فرص سجل من اثنتين منها، وصنعنا نحن خمس فرص، لكننا لم نسجل سوى هدف واحد.
عدد اليوم
