20 مارس 2011 09:44
يسعى الضرير الأميركي جيمي وودمان الى تجاوز إعاقته، والتحول إلى رمز للباحثين عن أمل في مواجهة مصاعب الحياة، من خلال التدرب يومياً على رياضة الجري، للمشاركة في ماراثون كنتاكي المصغّر على قدم المساواة مع مئات من الأصحاء المبصرين.
وذكرت صحيفة " الحياة" السعودية، أن جيمي شارك في سباقات الجري منذ كان في الصف التاسع، ضمن مسابقات خاصة للكفيفين، ويرغب في أن تكون مشاركته في السباقات الطويلة فرصة لإثبات قدرات كل أصحاب الإعاقة.
ويركض غاسمان (المساعد الشخصي لجيمي في التمارين) إلى جانب وودمان، وهما يحملان رباطاً صغيراً، يمسكه كل واحد منهما من جهة، وبالتالي يتمكن وودمان من معرفة الاتجاه الذي يركض نحوه غاسمان، ويبقيان على مسافة متقاربة من بعضهما بعضاً.
وقاد غاسمان وودمان بهذه الطريقة في أكثر من سبعين سباقاً قصيراً خلال مسيرتهما الرياضية المشتركة منذ سبع سنوات.
عدد اليوم
